مشاعرك مضطربة، خذي استراحة م..!
السلام عليكم أ. دانة قنديل
إليك آخر أخباري التي بدأت أمل أنا شخصياً منها! الحمد لله أني توجهت للعليم الحليم الرّحيم وحده وسيساعدني، لكن بعض التخفيف من ذي العلل سيكون مريحاً أيضاً.
الجديد هو أن أهل الشاب الذي يريدني تقدّم، لكن بطريقة فيها بعض الغضب لأنهم لم يكونوا يعلمون بكل شيء وهنا كانت المشكلة، ما حدث الآن هو أن أهله يريدون أن يصلحوا كل ما حدث وأن يتقدموا لخطبتي بطريقة رسمية بحتة.
المحزن أن أهلي لا يوافقون على المبدأ ولا يتقبلون رفضي وبدؤوا يعاملونني بقسوة زائدة، حتى أن أمي قابلت الشاب وجعلتني أقابله معها وأرجع له الهدايا، أنا لا أريد هذا ولكن هذه رغبتها وأريد أن أرضيها أولاً وأخيراً، أشياء لن تقدم ولا تؤخر.
تركته فعلاً، لكن ما زالت معاملة أهلي كما هي، يرفضون رفضي لقريبي وهم يرونه فرصة وأني أضيّعها من يدي، أنا لا أتقبّله حتى الآن، فأنا أتصل به مرة فيتصل ليومين وبعدها لا يتوقف إذا لم أتصل فأرد عليه وهكذا!.
الغريب أن أمي تتجسس عليّ بطريقة غير مباشرة بحيث تقوم بالاتصال به وتسأله وتمازحه وتعرف كل شيء، وهو يقول لها كل شيء، كل شيء، أكاد أجن فكيف يقول لها كل شيء بالحرف؟!.
ما تزال القصة مستمرة وكلما حدث شيء يهددونني بتركي لعملي ودراستي وجلوسي بالمنزل وما إلى ذلك، وأنا الحمد لله صابرة محتسبة عند ربي والحمد لله.
أردت أن أسرد لك الباقي وأن الله مع الصابرين، وآسفة إن أطلت الكلام، وأشكرك على تعبك معي..
أختك تعبانة..
8/12/2009
رد المستشار
صديقتي "تعبانة"،
أنا حزينة لأجلك؛ فقصتك ليست بالسهلة، وما عليك في هذه الظروف إلا اللجوء إلى الله تعالى فهو من سيفتح لك باب الفرج، وستفرج وتمر الأيام وتتذكري كيف زادتك هذه القصة قوة وصلابة وقرباً من الله عزّ وجلّ. أقترح عليك أن تطلبي منهم أن يتركوك ترتاحي لفترة من القصتين معاً، هل سيكون ذلك ممكناً؟ ولو اضطررت للاستمرار في الحديث مع قريبك فأخبريه أن ما بينكما يجب أن يبقى سراً وأن هذا أحد شروط الحياة الزوجية ..
أنا معك للمتابعة، وأدعو الله أن يجعل لك من همك مخرجاً وخير فرج..