أحب معلمتي حب جنوني..!؟
السلام عليكم أنا بنت مريت بمرحلة صعبة كتير من الثانوية العامة يعني كل المشاكل نزلت على بعضها بهذه السنة وأهلي كتير بعاد عن عقلي يعني ما بيفهموني مش معطييني الحنان لا بالصغر ولا حتى بالكبر أنا عم أحكيلكم مشكلتي باختصار شديد، أنا جد مريت بمرحلة صعبة كتير وأنا بالتوجيهي والإنسانة الوحيدة اللي حسيتها بكل العالم هيه اللي واقفة معي معلمتي، فاتعلقت فيها كتيييييييييير لدرجة إني صرت أتخيل حالي معاها بأوضاع جنسية، وأنا بنت بخاف ربنا كتير واتحجبت جديد عشان أقرب من ربنا بشكل أكبر وأنساها.
إلها 3 سنين بعد الثانوية العامة ما شفتها بس بتضل معي ليل نهار بمخيلتي بحبها كتير لدرجة الموت وبهذه الأيام عم بحس حالي إني لازم أروح عندها على المدرسة وأحكيلها ما عم بقدر جد، حاسة حالي مخنوقة، حاسة إني ممكن هيه بكلامها تعالجني وتوقف معي وتخفف عني هذا الشعور الحرام اللي فيه خراب للبيوت، مع العلم أن معلمتي ما محجبة وكانت تلبس بلايز مخايلة يمكن عشان هيك كمان صرت أفكر فيها تفكير جنسي، عمرها 45 سنة وعندها ولدين وبنت، بس أنا ما بعرف بحس حالي لازم أشوفها وأحكي معها يمكن هاذا الحل. يمكن أرتاح إذا حكتلها وأقدر أنساها....
مشان الله ساعدوني برد على إيميلي لأني ما بعرف أستخدم الموقع هاذا بشكل كبير يعني ما بعرف أشوف وين الرد على كلامي بترجاكم وبكون ممنونة كتير لكم
وجزاكم الله كل خير.
27/3/2010
وفي اليوم التالي أرسلت تقول:
السلام عليكم
أنا فتاة أبلغ من العمر 19 عاما أعيش مع عائلتي المحافظة لدرجة كبيرة قبل عامين كنت في المرحلة الثانوية وقد عانيت أشد المعاناة في مدرستي من بنات ومعلمات فقد كنت في مشاكل كثيرة معهم وكنت وحيدة نوعا ما إلا أنني كانت في مدرستي معلمة تعلمني مادة اللغة الإنجليزية كانت طيبة تعاملني بلطف شديد وكانت دائما تسألني ما بي ولماذا أظل حزينة فقد;
عانيت كثيرا من المشكلات والظلم في تلك السنة وكنت أستغرب كثيرا لدرجة اهتمامها الزائد بي لأنني لم أتعود على أن أجد أحد يهتم بي حتى وأنا صغيرة وبدأت أتعلق فيها فقد كنت دائما أجلس معها خلال الحصص وأتكلم معها ولولاها بصراحة لم أنجح بمادة اللغة الإنجليزية لأنني ضعيفة فيها منذ الصغر، لكن في نصف سنة الثانوية العامة تغيرت معاملتها معي تماما وتغيرت وكان الدنيا تحترق أمامي وكأنني في كابوس لدرجة حبي لها، فقررت أن أذهب لغرفة المعلمات وأن أتكلم معها، وفعلا ذهبت وسألتها عن السبب الذي تغيرت معي من أجله فقالت لي أن السبب هو تراجعي في المدرسة، فأنا فعلا في الثانوية العامة بدأت أتراجع كثيرا عما كنت عليه وذلك السبب هو مشاكلي الكثيرة التي انظلمت بها كثيرا في هذه المدرسة فقد أوقعوني في مشاكل ليس لي ذنبا فيها لدرجة كراهيتهم بي فلم ألجأ إلا شيء سوى البكاء البكاء ثم البكاء في شهر5 وقبل امتحانات الوزارا طلبت مني هذه المعلمة أن أذهب إليها إلى المدرسة لكي تفهمني مادة الإنجليزي، فشعرت وكان الجنة أمامي فرحت كثيرا وذهبت لها وكنت أشعر وكأنني أريد أن أحضنها واقبلها وأشعر وكأن كهرباء بيني وبينها وكلما أنظر لها أنتفض وأشعر وكأن البرد لا يتركني وأصبح أرجف لا أعلم ما هذا الشعور كنت أشعر بأنني ضعيفة جدا معها.
أحببتها كثيرا أقسم بأنني أحبها أكثر من أي شيء في هذا العالم مع أنه لم يحصل بيني وبينها شيء جنسي سوى حضن بسيط حضنتني عند آخر يوم كان لي في المدرسة، أنا متعلقة بها كثيرا اسمحو لي أن أتكلم بالعامية صدقوني لو طلبت مني هيه أن يصبح بيني وبينها شيء جنسي مش راح أقبل عارفين ليش؟ لأن هذا بيضرها وبيضرني وبيخرب لها بيتها لأنها متزوجة وعندها ولاد، صحيح عمرها 45 سنة وأكيد لأني بخاف ربي عارفين أنا شو نفسي؟ نفسي بس أضلني أشوفها وأحكي معها وأبوسها وأحضنها مو شيء كتير من هيك صدقوني وبصراحة بهالايام عم بحس حالي عم بتعذب كتير لأني ما بشوفها واشتقتلها لي سنتين مو شايفتها ما بعرف بس بضل أتخيل حالي معها بأوضاع جنسية مع أني على أرض الواقع مستحيل أعمل هيك شيء ما بعرف بيجوز أو يمكن إذا رحت وصارحتها أرتاح لأنها إنسانة مثقفة ومتفهمة، بحسها شيء مني بشعر وكأنها ابتشبهني بكتير شغلات، أنا بحبها حب أبدي ماعم أقدر أنساها مع العلم إني صرت قريبة كتير من ربنا واتحجبت والحمد لله إذا كان الحل إن أروح وأحكيلها فياريت تردوا علي مشااااااااااااان الله اهتمو لموضوعي وردوا لي إجابة وشغلة إنو أروح لدكتور نفسي فأكيد أنا بخجل كتير أنا أصلا بطبعي خجولة كيف لو كان الموضوع اللي بدي أحكي فيه عن هيك أمنيتي الوحيدة في هالدنيا إنكم تردوا علي على إيميلي مو على الموقع وبذكركم كتير على هالموقع جد جزاكم الله كل خير بس أنا ما بعرف أتعامل معاها كتير عشان هيك
بتمنى الرد على إيميلي
أنا راح أستنى الرد وشكرا كتير.
28/3/2010
رد المستشار
ابنتي الحبيبة، لقد تركت أصل المشكلة وظللت تتحدثين عن أعراضها دون أن تدري، فأصل مشكلتك الحقيقية هي تلك المشكلات العصبية المتتالية التي لم تحدثينا عنها مطلقاَ لنفهم ونعي معك ونحاول أن نضع معك لها حلولاَ، وكانت من نتائجها السلبية هو شعورك بأنك وحيدة في هذا العالم تفتقدين صدراَ حنوناَ تبثيه معاناتك فيتفهمها ويحنو عليك، وزاد من مشكلتك مع معلمتك أنك في مرحلة المراهقة التي تقوم بانقلاب شامل وكامل أساساَ داخل جسد وعقل وعواطف ونفسية المراهق بغض النظر عن البيئة من حوله مما ضاعف لديك مشاعرك المتقلبة والحادة والتي أدت لهذا الخلط الكبير في توجيه المشاعر والتفكير نحو معلمتك، ولأن الشذوذ أمر رهيب ومؤلم ومخيف، فأنا أطمئنك أنه رغم الاعتراف بأن الشذوذ يبدأ بشذوذ المشاعر ويتطور -حسب الظروف وطبيعة الشخصية والضغوط وغيره- لشذوذ فعلي إلا أنك بفضل الله تعالى لم تنتقلي قيد أنملة من مساحة المشاعر وهذا ما أحييك عليه وهذا ما أتمنى أن تحافظي عليه، فلا تنساقي أبداَ أبداَ لفكرة الذهاب إليها ورؤيتها أو التواصل معها، لأن حقيقة تلك المشاعر هو التعلق الذي جعلك ترتبطين بأي شخص يقدم لك الاهتمام والرعاية والكلمة الحلوة حتى لو كانت من امرأة متزوجة ولها طفلين!، فلتنتبهي لنفسك وتتفهمي حقيقة مشكلاتك لتبدئي في حلها بمنطقية وصدق ولا تزيدي الطين بلة بالغرق في مشكلات من العيار الثقيل، وأنتظر منك تفاصيلَ أكثر لنتمكن معاَ من وضع تصور واقعي وعملي لمشكلاتك.... أنتظرك
واقرئي أيضاً:
أنا ومعلماتي: أحب وأرفض
مازلت ضائعة: أنا ومعلماتي م
الشدائد المنقذة
المراهقة وانحراف التوجه العاطفي
ويتبع >>>>: نظلم الجنون أحيانا م