أميل للرجال أحبهم جدا
أنا عايش وحيد لا أصدقاء وكاره الدنيا واللي فيها نفسي أموت وأرتاح وشايف كل شيء أسووووووووود وأنا مثلي وأحب بنت لا أعرف إذا حب حقيقي أو أنا المتعلق بقشة وأنا أميل للرجال أحبهم جدا وأفكر فيهم جنسيا ونفسي أحب رجال وهو يحبني من قلب ومش بس للجنس أنا تعبان وأحتاج لحد يحسسني بالأمان العاطفي ويعاملني كأني جزء منه ويعشقني، خانوني كثير ناس وبعد ما كنت أحظى باهتمام الجميع ما عاد أحد يفكر فيني حتى لا صديق ولا إنسان ولا حيوان.
من صغري كنت أميل للرجال قبل ما أعرف أي شيء عن الجنس كنت أحب نظراتهم إلي أنا ضايع مش قادر أتعايش مع الناس وكل محيطي بعد ما خسرت القناع (الرجولي) وأظهرت حقيقيتي.
أنا بائس يائس وحتى أكره شكلي وجسمي ونفسي أطلع من هذا الجسد الوسخ مريت بكل مراحل الضياع تقريبا استغلوني أصدقاء للجنس وآخرون باعوني جسديا عشان الفلوس وطبعا ما بنام الليالي أبدا ودايما وحيد وأبكي لأحس حالي انعميت، وبدأت أفكر بأهلي جنسيا الرجال فقط وما أعرف إذا أبي وأخي حاولوا معي جنسيا أو هذه تخيلات وأنا صغير كل ما ألعب أشوف الرجال بيطلعوا علي نظرات غريبة في كثير شغلات صارت معي.
أنا بيني وبين الجنون شعرة ودائما أحاول الانتحار انتشلوني وأنقذوني وطبعا خايف من الطبيب النفسي وثقتي بنفسي عدم وبالآخرين كمان أنا وصغير وما كنت أفهم أي شي حاول رجال أن يمسكني عضوه وأنا وافقت وبشدة وما اعرف ليش وأحسست بنشوة غريبة جدا وآخر مر وأظهر عضوه لي وغادر وأصدقاء العائلة جروني للجنس وأنا كنت مستمتع مع العلم كنت مش بالغ وطفل.
11/11/2010
رد المستشار
يبدو من رسالتك أنك غير قادر على ترتيب أفكارك وهذا دليل على نفسيتك الممزقة، أنت تعيش الضياع والتسكع، ضحية الحب المفقود الذي تبحث عنه بين أحضان من استغلوك مقابل بضعة من الليرات....... استغلوك فقتلوا البراءة وباعوك فسحقت كرامتك....
قرأت إفادتك مرة وأخرى، لم تكتب عن أسرتك ونشأتك وعلاقتك بأبيك وأمك وكذا بقية أفراد أسرتك، أنت ضحية ولما لم تجد الحب في البيت فبحثت عنه في خارجه, فكان الثمن الذي تدفعه هو إنسانيتك الذي نهشته الذئاب الآدمية، لوثوا جسدك استباحوا حرمة طفولتك فمزقوها كما يتقاتل الضباع للنيل من الفريسة دون رحمة.... ليس ذنبك أنت يا طفلي الصغير. لم تجد القدوة الحسنة ولا البيئة الصالحة في محيطك, فلا الأسرة ولا الأصدقاء كانوا خير عون لك.
لست الوحيد ممن جارت عليهم الأيام وشردتهم الحياة ورمتهم في مستنقع الرذيلة.... هكذا نحن نتهم الأيام وجورها علينا ونلعن حظنا وما نحن عليه من محن ونكره اللحظة التي ولدنا فيها ونتمنى الخلاص أو الموت.... عندما نكتشف إننا في طريق الضياع الذي نعتقد لا سبيل للخلاص... والسبب الحقيقي أمامنا وهو الذي يتحمل الوزر الأكبر لما أنت وغيرك فيه, إنه الإنسان من بني جلدتك... الإنسان الذي حمل الأمانة ولم يكن أهلا لها. كفى يا طفلي الصغير.
لا بد أن تنتشل نفسك, وتنظر للأمر بجدية, طالما هناك متسع من الوقت, انفذ بجلدك من براثن الفجور.... يا طفلي الصغير...... أعرف الألم الذي يعتصرك والبؤس الذي تعيشه, والشتات الذي يتقاذفك، ولكن إلى متى؟
لا أريد أن أسترسل كثيرا وتحليل ما جاءت به رسالتك. اذهب الطبيب المختص الذي قد ينورك ويساعدك في الانتشال إذا كنت جادا........ وتواصل معنا...
ويتبع>>>>>>>>>>>>>>>>>>ميول مثلية ونفسً لوامة مشاركة 2