أشعر أني بنت
يا أخي أنا مررت بأوقات عسيرة في صغري من كل النواحي خاصة العاطفية والآن صار كل الناس في قريتي يقولون لي بأنني أتصرف كالبنات رغم أنني أحمد الله بأني أصلي وأطبق كل ما بوسعي من التعاليم الإسلامية ولكني حقيقة أعلم ذلك مند زمن،
وذلك راجع إلى أني عندما كنت صغيرا كنت أرى والديّ يمارسان الجنس وأنا الآن من ضيق إلى آخر فهل من منقذ لي قبل فوات الأوان؟!!
16/10/2010
رد المستشار
يبدو واضحا من الرسالة إننا لسنا أمام اضطراب الهوية الجنسية. وتشخيص اضطراب الهوية الجنسية في الطفولة يقتضي رغبة قوية ودائمة عند الطفل أن يكون أو تكون من الجنس الآخر أو الإصرار علي الانتماء إلي الجنس المغاير قبل الدخول في مرحلة البلوغ. فالصبي يفضل ارتداء ملابس البنات أو تقليد الزي الأنثوي وتفضيل اللعب مع الإناث واللعب بالعاب البنات مع التخيلات المستمرة لأن يكون من الجنس الآخر أي يكون أنثى. وعند مراهقته أو الكبر يظهر الاضطراب بأعراض مثل: الإقرار أو الإفصاح بالرغبة في أن يكون من الجنس الآخر أي جنس الأنثى، والتصرف غالبًا كأنثى، أو الرغبة في أن يعامله الآخرون كأنثى، أو القناعة التامة بأنه ينتمي للجنس المغاير أي جنس الأنثى وأن مشاعره واستجابته أنثوية.
أما البنت تفضل ارتداء ملابس الأولاد أو تقليد الزي الذكوري وتفضيل اللعب مع الأولاد واللعب بالعاب الذكور مع التخيلات المستمرة لأن تكون من الجنس الآخر أي تكون ذكر. وعند مراهقتها أو الكبر يظهر الاضطراب بأعراض مثل: الإقرار أو الإفصاح بالرغبة في أن تكون من الجنس الآخر أي جنس الذكر، والتصرف غالبًا كذكر، أو الرغبة في أن يعاملها الآخرون كذكر، أو القناعة التامة بأنها ينتمي للجنس المغاير أي جنس الذكر وأن مشاعرها واستجابتها ذكورية. وكلاهما يرفض الأجزاء التشريحية الخاصة بالجنس الحقيقي من الجنسين. فالصبي يرفض جهازه التناسلي ويتمنى أن لا يكون له قضيب وخصيتان، والبنت تتبول وهي واقفة وتؤكد أن لديها قضيب، أو أنه سينمو لها قضيب وترغب أن لا ينمو لها أثداء أو يأتيها الحيض. ويبديان انزعاجا مستديما من جنسهما أو الإحساس بعدم تلائمهما في الدور الجنسي لجنسهما الفعلي أو الاعتقاد بأنهما قد ولدا ضمن الجنس الخطأ. كما يظهر كلاهما الانشغال بالتخلص من صفات وأعضاء الجسد الجنسية, أي يرغبا بالتخلص من الخصائص الجنسية الأولية والثانوية مثل التماس الهورمونات أو الجراحة أو إجراءات أخرى لتبديل الخصائص الجنسية.
وعودة إلى رسالتك. هناك الكثير لم تذكره عن طفولتك ولا عن الخصائص المذكورة أعلاه. وكون أن لديك إحساسا بالأنوثة (أشعر أني بنت).... (صار كل الناس في قريتي يقولون لي بأنني أتصرف كالبنات).... (ولكني حقيقة أعلم ذلك مند زمن).... (وأنا الآن من ضيق إلى آخر). فما ذكرته لا يكفي لتشخيص حالتك. فرسالتك مختصرة.
كما أريد أن أنوه لك أنه أحيانا يوجد تفضيل لخصائص معينة موجودة في الجنس الآخر دون وجود أي خلل في الهوية الجنسية أو التوجه الجنسي. فمن الذكور من لديهم صفات أو خصائص أنثوية، فهم جنسيون غيريون طبيعيون. وبالمقابل هناك من النساء من قد يملكن خصائص ذكورة لكنهن جنسيات غيريات طبيعيات.
مع خالص الاحترام
واقرأ على مجانين:
صابرين إلى صابرينه خلل التناغم الجنسي (الروح/جسدي)
عيوش وخلل التناغم الجنسي الروح/جسدي
فتاة في ملامح ذكر: لابد من الفحص
أكره عضوي الذكري وحاولت قطعه
اضطراب الهوية الجنسية
كيف أقتل الفتاة بداخلي؟- مشاركة1
أين أنت يا عزرائيل؟!
يا هذا اختر أن تكون من شئت