وسواس قهري وأحلام ورهاب واكتئاب وووو...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
الدكتور الفاضل وائل أبو هندي أتابع معك أخباري، وما وصلت إليه، إذن بتاريخ 31.12.2010 بدأت بتناول الدواء كالتالي: نصف حبة فافرين 100 مغ بعد الغداء ولمدة 4 أيام، ثم بعد ذلك حبة كاملة يوميا، لكسوبام 3 مغ نصف حبة صباحًا وحبة مساءً.
عدت للطبيب بتاريخ 12.01.2011 فاتفقنا على زيادة جرعة الفافرين إلى 150 لمدة أسبوع ثم بعد ذلك إلى 200 مغ، ولكسوبام فقط حبة مساءً، وأعطاني أيضا ريسفارم 3 مغ نصف حبة صباحًا ومساءً وبعدها بأيام هاتفته أشكو من نعاس ودوخة. فقال لي: خذ نصف حبة ريسفارم فقط مساءً.
يوم 23.01.2011 نفد مني الدواء ظنًا مني أني بحاجة لوصفة طبية لشراء الفافرين حيث كان الطبيب يبعد عني مسافة ساعة ونصف لساعتين، فكان لدي فقط حبة ونصف تناولتها، وذهبت إليه في اليوم التالي، فلم أجده، ولم أكن أستطيع الانتظار لحين عودته، فعدت إلى البيت، وهنا بدأت آثار انقطاعي عن الدواء تظهر من غثيان وتقيؤ، وبسبب الاكتئاب الذي اعتراني في تلك الأيام لم أذهب لمراجعته.
بتاريخ 31.01.2011 ذهبت إليه واتفقنا على أن أتناول حبة فافرين ليومين ثم حبة ونصف أيضا ليومين حتى وصلت لحبتين يوميا بالإضافة طبعا لباقي العقاقير من لكسوبام وريسفارم كما في السابق.
وبتاريخ 16.02.2011 عدت إليه واتفقنا على زيادة الجرعة إلى 300 مغ حبة صباحًا ونصف حبة ليكسوبام، وبعد الغداء حبتين فافرين ونصف حبة لكسوبام، وفي المساء في التاسعة حبة كاملة ريسفارم.
بتاريخ 19.02.2011 هاتفته أشكو من النعاس والنوم المتكرر. فقال لي: اترك دواء اللكسوبام.
عدت إليه بتاريخ 28.02.2011 وأخبرته بأن ليس هناك جديد على الوسواس، وكنت أشكو من شدة الأعراض الجانبية من رجفة وصعوبة النطق وعدم وضوح الرؤية، وأخبرته برغبتي بتغيير الدواء، فكان يريد أن يعطيني ايفيكسور، ولكن بسبب سعره الباهظ اضطر أن يكتب لي انفرانيل 75 مغ حبة صباحا ومساءً على أن أتوقف عن الفافرين. فتناولت في ذلك اليوم فقط حبتين فافرين وفي اليوم التالي حبة واحدة،، وفي اليوم الذي يليه بدأت أتناول الانفرانيل بالإضافة للريسفارم 2 مغ هذه المرة نصف حبة صباحا ومساءً.
ثم بتاريخ 08.03.2011 هاتفته وأخبرته بأني أريد إيقاف الريسفارم لأني لا أشعر بأني أستفيد منه شيئا بل سبب لي ضعف في النظر. والحمد لله ذهبت جميع الأعراض الجانبية بعدها من رجفة وعدم وضوح الرؤية وإلى اليوم 17.03.2011 وأنا أتناول الانفرانيل فقط ومن غير أن أشعر أن هناك فائدة.
أعرف أني لا أذكر شيئا غير تاريخ تناولي للدواء، ولكن سأذكر بعض الأمور على شكل نقاط:
- أعاني من الحركة الكثيرة أثناء المذاكرة فلا أستطيع أن أجلس طويلا، ويصيبني الملل بسرعة فأقوم لأتمشى في غرفتي، وبشكل دوائر حيث أرتاح جدا أثناء المشي، وأحلم بأحلام اليقظة.
- أشعر دائما بأن هناك من ينظر إليَّ وخاصة الفتيات من هن بنفس عمري حتى لو كنت في البيت وكانت إحدى النوافذ مفتوحة، فأشعر بأن أحدا يستطيع رؤيتي إذا وقفت بجانبها، وإذا خرجت للخارج يزداد هذا الشعور بشكل كبير حتى أني لا أستطيع أن أمشي بشكل متوازن.
- في كثير من الأحيان لا أستطيع أن أتحكم بعضلات وجهي خاصة عند الابتسام فتبدأ شفتاي بالارتجاف.
- أعاني من كثرة النسيان، في الصلاة على سبيل المثال.
- أكرر غسيل يديَّ أكثر من مرة بعد الاستنجاء.
- أتخيل دائما بأن سوءا أو حادثا ما ربما يصيب شخصا ما، فأتعوذ بالله من الشيطان الرجيم، وأقول لا سمح الله، على سبيل المثال: إذا كانت والدتي تريد أن تتوضأ فأخشى أن تتزحلق أثناء الوضوء، فتصاب بالأذى لا سمح الله.
- بطيء جدا في القيام بأي فعل.
وأتمنى من أ.رفيف الصباغ أن تجيبني حول هذا الموضوع: أعاني منذ بدأت الالتزام بالصلاة من 4 سنوات من وسواس الطهارة، فأطيل المكوث في الحمام حتى أتأكد من عدم خروج نقاط من البول بعد ذلك، في البداية كانت نقاط البول قليلة، ولكن مع الوقت وبسبب كثرة تمليسي للقضيب أثناء الاستنجاء ازدادت نقاط البول.
إذن المهم أنا متأكد من خروج نقاط البول، والآن وصلت لمرحلة أمسح بها بورق الحمام أولا، وأحاول أن أخرج جميع نقاط البول ثم بعد ذلك أستنجي بالماء، وأخرج مباشرة من غير تنشيف حتى أقول لنفسي إن أحسست بالبلل أن هذا من أثر الماء، إلا إذا شعرت بخروج شيء فعلا فأعود، وأكرر الوضوء مرة أخرى.
وقد تعبت من إطالة المكوث في الحمام. فما الحل برأيك دكتور وائل، هل أذهب لطبيب مسالك بولية؟ هل هذا بسبب مرض أو علة ما؟
بالنسبة للعلاج المعرفي السلوكي، قال لي الطبيب: عندما تشعر بتحسن سيبدأ بالعلاج المعرفي السلوكي. أعرف تماما أن رسالتي هذه المرة خالية من الترتيب، ومن فكرة واضحة، فاعذروني.
17/03/2011
رد المستشار
الابن العزيز "ب" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا جزيلا على متابعتك، عندما قرأت في أول سطور إفادتك هذه أنها متابعة تخصني أخذت نسخة من الإفادة وبسطتها في ملف "وائل أبو هندي" لأجيب عليها عندما يحين موعد العمل في هذا الملف ويصل إليها الدور....، إلا أنني اليوم تمنيت لو كنت قرأت الإفادة من يوم 17/03/2011 حيث كنت سأرسلها فورا إلى أ. رفيف الصباغ لتسارع بالرد على سؤالك... رغم أنك لو أتعبت نفسك قليلا في قراءة المواد المنشورة على الموقع كنت ستعرف الرد...... وعلى كل لست في حاجة إلى طبيب مسالك بولية لأن ما تعاني منه هو نوع معروف من أنواع الوساوس الدينية في الذكور المسلمين.
أما ما جاء في متابعتك قبل أن تطلب رد أ. رفيف فلم أجد فيه سؤالا بعينه وإنما وجدت إضافات وأعراض تؤكد ما ذهبت إليه في ردي الأول عليك من أن "أوضح أعراض خلطة القلق لديك هي الوسواس القهري...... رغم وجود بعض أعراض الاكتئاب ودرجة من الرهاب الاجتماعي..... إلا أنني أرى أن الوسواس القهري كان وما يزال أساس ولب المشكلة"...... ووجدت وصفا لنقصان وزيادة وتغيير العقاقير، وأنا لا أستطيع التعليق على العقاقير ولا جرعاتها لأن واصفها لك أعلم مني وأقدر على التقييم والتوصيف والاختيار، وليس يمكنني الآن إلا أن أنصحك بمراجعته لينظر ما قد تحتاج إليه حالتك من إضافات، وأحيل إلى أ. رفيف.
*وتضيف أ. رفيف الصباغ أهلًا وسهلًا بك أخي الكريم، ما تفعله الآن صحيح من عدم الالتفات وإحالة البلل إلى الماء إلا إذا تيقنت، لكن بما أنك تشتكي من طول المكوث في الحمام فيمكنك أن تفعل ما يذكره الفقهاء، فتسد المخرج بقطن أو مناديل ورقية، فتدخلها فيه بحيث تمنع خروج البول بعد الاستنجاء، ومعلوم أن الوضوء لا ينتقض ما لم تخرج تلك القطرات، بعض الفقهاء يرى هذا مكروهًا لما قد يسببه من ضرر، والرأي في هذا للأطباء، مع مراعاة درجة احتياجك لهذا.