تصفح الاستشارات والردود
| الأسئلة المتكررة FAQ   | طلب استشارة | بحث مفصل | تصفح الاستشارات بالتصنيف

تعليقات الأعضاء

العنوان: تنظير جميل
التعليق:
fiogf49gjkf0d
عدم تسامح الناس مع معصية الشرف مرتبط ارتباطا وثيقا بالإسلام, متى تخلى المجتمع عن الدين سيتسامح البشر مع هذه المعاصي حتى تصبح الوضع السائد ولنا بالمجتمعات الغربية أسوة غير حسنة.
ليس صحيحا أن عدم التسامح ناشئ فقط عن الجهل والتخلف. أهو الجهل والتخلف الذي وضع فوارق بين ابن الحلال وابن الحرام أم هو الدين؟
وأهو الجهل والتخلف الذي وضع فرقا بين الثيب والبكر أم هو الدين؟
نعم تطبيق مجتمعاتنا للدين انتقائي ما في ذلك شك ولكن متى ما تخلى المجتمع عن كل الدين تنعدم الانتقائية وينعدم معه مفهوم الشرف الحالي.
أرسلت بواسطة: لورا بتاريخ 25/10/2011 17:07:34
العنوان: إن الحسنات يذهبن السيئات
التعليق:
fiogf49gjkf0d
أخي يا ابن آدم اعلم أن لكل فعل ردة فعل وهذه سنة الكون ولقضية الشرف بالذات ردة فعل شديدة وذلك لشدة فحشها.
ولو تاب العاصي إلى ربه توبة نصوحة فإن ذنبه سيغفر لحظة توبته وهذا من رحمة الله بنا لكن لا تظن أن الناس ستغفر وتتجاوز بهذه السرعة فشتان بين رحمة العباد ورحمة رب العباد، وشتان بين مجتمع قائم على شريعة الله ومجتمع قائم على شريعة القيل والقال! لذا على التائب والصادق بتوبته الصبر على أذى الناس واعتباره نوع من التكفير لذنبه في الدنيا مع الحرص على حسن التمسك بالأخلاق والصلاح وصدق التوجه لله عزوجل وكن على يقين أنه سيأتي زمان على الناس ينسيهم الله شأنه القديم ويشغلهم بشؤونهم وحاله الجديد وإن أبى بعضهم فحسابهم على الله في الدنيا قبل الآخرة والجزاء من جنس العمل.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: (من ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة)
أرسلت بواسطة: shaam بتاريخ 27/10/2011 04:08:32
العنوان: تنظير فاسد
التعليق:
fiogf49gjkf0d
لا أدري ما هذه الحمى المسعورة التي تلصق كل نقيصة بالإسلام وكأن الله – أستغفر الله - جاهل بصلاح خلقه وأنه شرع لهم ما يفسدهم في الدنيا ويهوي بهم إلى الدرك الأسفل من النار في الآخرة؟؟؟
بإمكانك أخت لورا لصق هذا النقص بالمسلمين نعم لأن أغلبهم اليوم وللأسف بعيدون كل البعد عن تطبيق دينهم فضلا عن فهم مقاصده ولو كنت على علم حقيقي به لما قلت ما قلت.
لا أدري إن كنت مسلمة أو غير مسلمة لكن على كلا الحالين كلامك يدل على رفضك الكلي للدين وإعجابك بالغرب اللاديني لكن هذا الذي تعجبين به صحيح أنه لا يقيم للشرف وزنا إلا أنه يصرخ كل ثانية من جريمة اغتصاب! ومن عدوى ايدز! ومن ولادة أطفال بلا آباء! ووووو
فلماذا هذا الصراخ وهم أهل الحضارة والمدنية برأيك؟! أترك الجواب لك.
وأقول زادنا الله في دينه علما وفهما لنزداد عزا و شرفا
أرسلت بواسطة: shaam بتاريخ 27/10/2011 04:15:05
العنوان: لا تعير أخاك ببلية كانت فيه فيعافيه الله ويبتليك
التعليق:
fiogf49gjkf0d
ما أصعب ألم اللوم علي معصية كهذه بعد التوبة،إلا أن التائب أمامه اختيارات،فإما الاحساس بالرفض والظلم والتحدث بمنطق الضحية لتسكين الضمير، وإما التحرك بايجابية وشجاعة ومواجهة للواقع واكتساب ثقة المحيطين بأفعال ناضجة وكل ذلك لن يكون إلا بعون الله وتوفيقه بعد التوبة الصادقة.
اللهم قونا فما أضعفنا
أرسلت بواسطة: sorah بتاريخ 28/10/2011 00:57:01
العنوان: كن مثلا يُحتذى به
التعليق:
fiogf49gjkf0d
وأنا أقرأ كلماتك تذكرت رابعة العدوية فالجزء الأول من حياتها شيء والجزء الآخر من حياتها شيء آخر.
لكن المحصلة أننا الآن نجلها ونتمنى أن نكون جزء من النصف الثاني لحياتها من طاعة وعبادة وتقرب من الله عز وجل.
ويحضرني أيضا كلمات ذكرها الشيخ الشعراوي - إن لم تخني الذاكرة - عن أنه لولا فتح الله لباب التوبة للإنسان لفسدت الأرض إذ لو لم يفتح باب التوبة وأصبح لا أمل فيها سيؤدي إلى فجور الإنسان إذ أنه سيصبح ليس له أمل في التوبة.
أرسلت بواسطة: Yomna بتاريخ 28/10/2011 17:41:06
العنوان:
التعليق:
fiogf49gjkf0d
إذن فهناك شقين الأول يتعلق بالتوبة النصوحة والتكفير عن الذنب بصالح الأعمال ليست فقط العبادات ولكن الأعمال الصالحة بمشاركات مجتمعية مفيدة تكفر عن الأذى الذي لحق بالمجتمع من افتراف معصية الشرف. فمعصية الشرف لا تسيء فقط لصاحبها بل هي إساءة أيضا في حق المجتمع وربما المشاركة المجتمعية تضمد الجرح الذي تسبب فيه ذلك الذنب. وسيؤدي إلى بناء إنسان نافع له ولمجتمعه ومثال صالح يذكرنا بقصة رابعة العدوية. فلماذا لا تنضم لمشروع من مشاريع التنمية في مجتمعك كمحو الأمية أو مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة أو أي عمل نافع يفيد مجتمعك.

أما الشق الثاني فهو يخص المجتمع الذي عليه أن يعطي فرصة للتائب عن الذنب فكل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون. فمن منا بلا خطيئة؟! وأيهما أفضل استمرار الإنسان في الخطيئة أم أن يطهر نفسه منها ويصبح عضوا نافعا في المجتمع. إذن فالمجتمع أيضا عليه مسئولية في مساعدة التائب عن الذنب وتقبله.
أرسلت بواسطة: Yomna بتاريخ 28/10/2011 17:41:51
العنوان:
التعليق:
fiogf49gjkf0d
أريد أن أقول لصاحب الرسالة فلتضع أمام عينيك قدوات كثيرة من عهد الصحابة كسيدنا عمر ابن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه الذي ارتكب قبل إسلامه أشياء مثل وأد البنات لكنه تاب وأصلح وعمل صالحا وصار من المبشرين من الجنة. وصار مثلا يحتذى به في تصرفاته حتى أننا نتمنى حاكما مثل عمر ابن الخطاب في عدله.
وطالما كانت التوبة نصوحة فلا تبتئس واحتسب صبرك على أذى الناس واعتبره في ميزان حسناتك واجعله دافعا ليجعلك أفضل وأفضل فلتجعل ذلك يعطيك قوة دافعة أكبر لتكون ساعدا يبني مجمتعه ويكون مصدر فخر له. فلتكن صاحب رسالة يعطي للمجتمع درسا أن التائب عن الذنب يستطيع أن يصبح عضوا نافعا وفخر لمجتمعه.
وفقك الله لما يحبه ويرضاه ولا تنس أن تخبرنا عن أعمالك الرائعة التي ستقوم بها بإذن الله فتنجح في اختبار الله لك وتكون مثلا يحتذى به
أرسلت بواسطة: Yomna بتاريخ 28/10/2011 17:42:20
العنوان: التائب من الذنب كمن لا ذنب له
التعليق: إنّ العبد حين يذنب ذنبآ يمهله الله سبحانه وتعالى ويستره ليتوب، فإذا أصر على المعصية حينها يرفع الله تعالى عنه الستر فينفضح أمره للناس لأنه جعل الله تعالى أهون الناظرين إليه،
قال تعالى "يستخفون من الناس و لا يستخفون من الله و هو معهم إذ يبيتون ما لا يرضى من القول"، و مع ذلك إذا تاب المذنب فى أى وقت قبل لحظة الموت تقبل توبته، فالله تعالى غفور رحيم بعباده التائبين وعذابه أليم بالعصاة المذنبين المصريّن على المعصية.
ويتودد لعباده سبحانه وتعالى بقوله: "أفلا يتوبون إلى الله ويستغفرونه والله غفور رحيم". إن الصدق والإخلاص في التوبة يعين صاحبها على بدأ حياة جديدة هادئة، قليلة المنغصات، والتقرب إلى الله تعالى يهون من متاعب الدنيا والمعاملة السيئة من الناس.
أرسلت بواسطة: سارة عيسى بتاريخ 28/10/2011 20:56:51
العنوان: التائب من الذنب كمن لا ذنب له
التعليق:
fiogf49gjkf0d
إن الفضيحة التي تمس الشرف غير قابلة للنسيان من ذاكرة المجتمع،وغالبآ لا يغفرها إلا من كان في قلبه رحمة،فنحن نعيش في ظلمات تحجبنا عن عدم تقبل التطبيق الصحيح للدين،
فالدين أمرنا أن نعفو ونرحم وألا نعيّر المذنب بذنبه بعد التوبة. الله تعالى أمر بجلد الزاني غير المتزوج أو الزانية غير المتزوجة مائة جلدة مع تغريب عام عن الوطن، حتى ينسى الناس، وأظن أنه ينبغي علينا بعد ذلك كمجتمع،احتضان التائب وتقبله والوقوف بجانبه حتى لا يتخبط و يضيع.
لا أعلم لماذا يشكل بعبع الشرف كل هذا العناء والهلع لمجتمعاتنا بلا مبرر؟ و للأسف الغالبية العظمى في تربية أبنائهم بين الإفراط والتفريط،فإما إفراط في التوجيه والحرص على الحفاظ على الشرف الذي من آثاره إما التمرد والانفلات، أو عدم القدرة على بدء حياة طبيعية بما أحل الله, أو إفراط يضيع الأبناء ويترك لهم العنان بدون ضابط!
فأين الوسطية التى لا تضيّع ولا تعيق؟ يتبع
أرسلت بواسطة: سارة عيسى بتاريخ 28/10/2011 21:28:37
العنوان: التائب من الذنب كمن لا ذنب له
التعليق:
fiogf49gjkf0d
لا أعلم من أين جاءت العقدة من الشرف،فالدين بريء من ذلك،إلا أنه ركز على ألا تأخذنا رأفة في حد الزنا حرصآ على المحافظة على الأعراض وعدم اختلاط الأنساب ولحفظ المجتمع من الضياع والهلاك.
إنّ الدين لم يمنع التواصل المنضبط بين الجنسين في النور،لكن من منعه عرض من يعول إلى تجاوزات الظلام. إنّ الدين حرص على الحث على الزواج و تيسيره. إنّ الدين لم يحكم على المطلقة بالإعدام النفسي والنبذ المجتمعي، فقد كان الصحابة يطلّقون ويتزوجون بشكل عادي جدآ بعيدأ عن كل هذه العقد التى نعيشها.
تألمت كثيرآ عندما قال لي طبيب نفسي أنّ فتاة كانت على علاقة محرمة، وأراد أهلها السيطرة على الفضيحة فأعلنوا خبر وفاتها واستقبلوا العزاء في سرادق كبير بعد أن حجزوا لها في مستشفى نفسي شهير لتكمل فيه باقي عمرها بدعوى العلاج من الإدمان بعد الاتفاق مع الطبيب المعالج بكل أسف و ألم!!
وحسبيَ الله ونعم الوكيل..ألهم قلوب أم حجارة؟؟ يتبع
أرسلت بواسطة: سارة عيسى بتاريخ 28/10/2011 21:34:40
العنوان: التائب من الذنب كمن لا ذنب له
التعليق:
fiogf49gjkf0d
أظنّ أنّ معصية الشرف في مجتمعاتنا مؤلمة جدآ للبنت، ولكنها قد تنسى للولد، فقد تتعثر البنت ولا تستطيع بناء حياة جديدة, إلا أن الولد سيسامحه الناس وينسون.
أتمنى معرفة السبب في هذه العقدة الأزلية من أيام الجاهلية، أتذكر أن أمي قالت لي وأنا صغيرة أن البنت تظهر فضيحتها عليها أما الولد فيمكنه فعل ما يشاء ولن يكتشف أحد، فهى كانت تقصد التركيب التشريحى المختلف، إلا أننى اليوم اكتشفت أن الولد أيضآ قد يفضح أمره إذا كان يفضل الممارسات الشاذة، وقد شاهدت استشارة عن ذلك لكشف التقدم للجيش .
أرسلت بواسطة: سارة عيسى بتاريخ 28/10/2011 21:44:34
العنوان: التائب من الذنب كمن لا ذنب له
التعليق:
fiogf49gjkf0d
للتائبين والتائبات: اعتصموا بحبل الله وتعلقوا برحمته، فهو أرحم من الوالدة بولدها، واغتنموا صحبة صالحة تعينكم، وحسنات يذهبن السيئات، واعلموا أنّ عدم تقبل الناس لكم بعد التوبة من الابتلاءات التي تحتاج إلى الصبر والاحتساب، وأنّ الحياة لم تقف ولم تنتهي وإنما لابد من المضي إلى الأمام بصحبة ضمير يقظ،
وأبشركم ببشرى من الله تعالى في آخر سورة الفرقان: " إلا من تاب وآمن وعمل عملآ صالحآ فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورآ رحيمآ، فاحرصوا على الإكثار من الصالحات بعد التوبة.
وأقول لمن لا يتقبل التائبين، لا يغرنكم ثبات الثابتين فإنه محض كرم الله تعالى وفضله وتثبيته وتوفيقه فما أضعفنا و إن ادعينا القوة. اللهم قنا السيئات
أرسلت بواسطة: سارة عيسى بتاريخ 28/10/2011 21:48:17
العنوان: إسلامنا والتسامح بالمعاصي!!
التعليق:
fiogf49gjkf0d
ليس لي من تعليق تجاه السائل، فما سبقني به المشاركون بديع وجميل ومستوفٍ لما يمكن أن يقال، ولكني أتوجه إلى كاتبة التنظير الجميل، صاحبة التعليق الأول، وأتعجب من قولها، وأسألها: هل كان الناس في الجاهلية متسامحين مع معصية الشرف، ثم جاء الإسلام فشدد فيها، وغيَّر ما كان عليه الكفار؟
ألم تكن البنت توأد في الجاهلية طفلة صغيرة خشية العار الذي يمكن أن تأتي به لعائلتها إن حصل وأخطأت عندما تكبر، فجاء الإسلام وحرم وأد البنات، وقال تعالى: ((وإذا الموءودة سئلت بأيِّ ذنبٍ قتلت))؟
ماذا أجاب النبيُّ صلى الله عليه وسلم سيدَنا عمرَ بن الخطاب رضي الله تعالى عنه لما تعجَّب من صلاته -عليه الصلاة والسلام- على من تابت من زناها، واعترفت بذنبها ليقام عليها الحد فيطهرها، ألم يمدحها بقوله: ((لَقَدْ تَابَتْ تَوْبَةً لَوْ قُسِمَتْ بَيْنَ سَبْعِينَ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ لَوَسِعَتْهُمْ، وَهَلْ وَجَدْتَ شَيْئًا أَفْضَلَ مِنْ أَنْ جَادَتْ بِنَفْسِهَا لِلَّهِ؟))؟
هذا هو حكم الإسلام: مدح التائب والفخر بتوبته، وليس تعييره بما مضى، فأين ارتباط التعيير والتشديد بالدين؟!!
أرسلت بواسطة: rafeef بتاريخ 29/10/2011 01:25:09
العنوان: إسلامنا والتسامح بالمعاصي 2
التعليق:
fiogf49gjkf0d
ما رأيك الآن؟ أليس التشدد بما يتعلق بمعصية الشرف، وإيذاء الناس في أعراضهم، يتعلق تعلقًا وثيقًا بالجاهلية والتخلف الفكري، لا بالإسلام؟
ثم هل الحلّ برأيك أن نلغي الدين، والقيم التي يتبناها المجتمع، ونجعل الأمر "شوربة" وكل يفعل كما يشاء، فلا أحد يعيب على أحد، ونجعل المعاصي حرية شخصية؟ أين الحرية الشخصية في معاصٍ تتعلق بالمجتمع وتنشر الانحلال فيه؟ أم الحل هو التوعية،
وتشجيع الناس على الالتزام بالقيم، وترك المعاصي التي تلحق بهم الأذى؟ صحيح أن الناس يخالفون أبسط قواعد الدين بتعييرهم للعاصي بعد توبته، لكن الحلّ لا يكون على نحو ما ذكرتِ، وإنما بإعلامهم بفساد فعلهم، وعِظَم ذنبهم.
وأخيرًا، ما ينبغي أن يتكلم أحدنا وأن يبني أفكاره ومعتقداته بغير دليل، فهذا إهانة للعقل، وجهل وتخلف، ومخالفة للدين...
أرسلت بواسطة: rafeef بتاريخ 29/10/2011 01:26:55
العنوان: إلى الأستاذة رفيف والأخت شام
التعليق:
fiogf49gjkf0d
أستغرب كيف فهم من تعليقي أني ضد الدين؟ هذا دليل على حساسية المتدينين المفرطة من أي تعليق يتضمن ذكر الدين الإسلامي.
أولا: عنوان تعليقي كان "تنظير جميل" وأقصد بذلك أن كلام الدكتور أحمد عن " التغيير والثورة على الأوضاع الاجتماعية والذهنية، والممارسات الضارة، والأوهام المؤذية، والجاهلية السائدة" هو تنظير جميل.
مع أن مجتمعنا لا يتسامح مع مرتكبي معاصي الشرف إلا أن هذه المعاصي تستشري يوما بعد يوم فكيف إذا تقبلناهم واحتضناهم وسامحناهم؟
ثانيا: إذا روجنا لفكرة التسامح مع معاصي الشرف فنحن نروج لفكرة تقبل أولاد الزنا والعلاقات قبل الزواج. لأننا إذا تسامحنا مع الجريمة فعلينا التسامح مع آثارها. هذا يعني أن على الأب الذي يبتلى بفتاة عاصية أن يربي أولادها غير الشرعيين ويحتضنهم. يتبع
أرسلت بواسطة: لورا بتاريخ 29/10/2011 19:07:41
العنوان: إلى الأستاذة رفيف والأخت شام 2
التعليق:
fiogf49gjkf0d
ثالثا: الدين الإسلامي حين وضع هذه الفوارق أراد أن يحد من هذه المعاصي وجميع هذه الفوارق لم تأت من الجهل والتخلف. فالجهل والتخلف أتى إلينا بالانتقائية بين رد الفعل على معصية الشاب والفتاة التي أثارتها أحد الاخوات بتعليق سابق.
رابعا: إذا أردنا ان نثور ونغير المفاهيم كما اقترح علينا الدكتور أحمد في تنظيره علينا أن نتخلى عن الدين كما فعل قبلنا الغرب وسنصل حينها لأوضاعهم.
أرسلت بواسطة: لورا بتاريخ 29/10/2011 19:08:57
العنوان: شيء من العقل مفيد
التعليق:
fiogf49gjkf0d
إلى بني آدم
أخشى أن الأمر يقع في نفسك موقع الوسواس فتشعر باللوم والأذى حتى وإن لم يصدر عن الآخرين فعليا لانشغالك الذهني به وهي نقطة تحتاج بارك الله فيك التحقق منها.
بعد ذلك نأتي لخطأ التفكير السالب والمعمم لأنه غير منطقي ومسبب للاضطراب، اعتبار أن لوم الجميع للتائب أمر واقع لهو تفكير سالب عن العالم الخارجي والمستقبل وهي أسباب الاكتئاب عند "بيك" سيلوم البعض ويجترون الخطأ والخطيئة لأن تكرراها يشغلهم عن استبصار عيوبهم الذاتية وعن مسئوليتهم المباشرة أو غير المباشرة في مساندة التائب والذي يشبه المريض المنهك والمحتاج إلى مساندة بدل لومه، اللوم يخليهم من مسئولياتهم، لعل فهم دوافع سلوكهم تخفف عن التائبين.
أرسلت بواسطة: H. Takash بتاريخ 30/10/2011 02:54:47
العنوان: تابع شيء من العقل مفيد
التعليق:
fiogf49gjkf0d
نقطة أخرى هي استحالة حصولك على دعم وتقدير جميع من حولك طوال الوقت ورغم أهمية تقدير الآخرين في استمرارنا إلا أنه غير ممكن مهما حرصت حتى وإن لم تكن مذنبا أو تائبا ولهذا يجب أن نهتم فقط بمن يهمنا رأيهم بنا من المقربين في حياتنا فكما تعرف بالتأكيد أن رضا الناس غاية لا تدرك.
ما من عصا سحرية لإصلاح المجتمعات بلمسة واحدة وإن كان يجب علينا التذكير بأن المسلم هو من سلم الناس من شر يده ولسانه، عسى الله أن يرزقنا جميعا حقيقة الإيمان ويجعلنا مؤمنين مسلمين حقا.
جميع ما سبق بارك الله فيك يقع ضمن خيار التكيف الذي اقترحه عليك د. عبد الله في رده حيث أن الانقراض مرفوض لأنه في البشر يوازي الانتحار والعياذ بالله كما أن الانتقال وهو التجنب ليس الخيار الأول ولا الأمثل
أرسلت بواسطة: H. Takash بتاريخ 30/10/2011 03:08:25
العنوان: إلى لورا
التعليق:
fiogf49gjkf0d
حتى يكون النقاش ناجعا يجب أن يتحلى بالوضوح، وللأسف لم أرَ وضوح فكرتك فتارة تدعين أنك لست ضد الدين وتتهمين الآخرين بـ"الحساسية المفرطة" بعد طرحك أفكارا وحلولا تمس بهم وتدعو إلى نبذهم بطرحك في فصل الدين عن الحياة والاقتداء بالغرب الذي سبقنا بهذا.
أما بالنسبة لقولك: "إذا روجنا لفكرة التسامح مع معاصي الشرف فنحن نروج لفكرة تقبل أولاد الزنا والعلاقات قبل الزواج. لأننا إذا تسامحنا مع الجريمة فعلينا التسامح مع آثارها. هذا يعني أن على الأب الذي يبتلى بفتاة عاصية أن يربي أولادها غير الشرعيين ويحتضنهم"
هذا الكلام لا يصح عقلا قبل أن يصح شرعا يعني إذا تسامحت مع جريمة الشرف فهذا لا يؤدي إلى تشريع هذه الجريمة وجعلها أمرا مباحا تماما كمن يسامح من أساء إليه فهو لا يسمح بمعاودة هذه الإساءة.
يتبع....
أرسلت بواسطة: samal بتاريخ 01/11/2011 04:38:16
العنوان: تجربة حية من واقع المسلمين في اكناف بيت المقدس
التعليق:
fiogf49gjkf0d
أما بالنسبة لكلامك عن الدين فهو موضوع يطول شرحه ولكن ألخصه بقول سمعته عن العلامة النابلسي: أكثر إنسان يستطيع أن يعطيك معلومات عن أي جهاز أو ماكنة ويحفظ لك صيانته هو الصانع لهذا الجهاز، نفس الأمر ينطبق على الإنسان ولله المثل الأعلى.
واسمحوا لي أن أنقل تجربة إخوانكم في الداخل الفلسطيني: فمنهم ممن يعتنق مثل أفكار لورا وممن تأثروا بثقافة "أولاد العم سام" فهم لا يرون الدين واجبا عليهم بل يعتبرونه مجرد شعائر و"حركات"، ولقد رأينا بأم اعيننا ماذا كانت النتيجة: غياب القيم، سيادة قانون الغاب - القوي يأكل الضعيف .
وبدوري أنصح كل فرد يقرأ هذه الكلمات أن يتمسك بدينه ويعض عليه بالنواجذ لأن هناك أياما صعبة قادمة وحتى ينصرنا الله يجب علينا أن ننصره وذلك باتباع دينه، أما إذا تخاذلنا فلن نضر الله شيئا فنحن أضعف من أن نضر خالقنا بشيء بل نحن نكون أكبر الخاسرين .
أيها الشباب دينكم متين فأوغلوا فيه برفق.
أرسلت بواسطة: samal بتاريخ 01/11/2011 04:49:58
العنوان: خسران الشرف..تأملات في التأملات
التعليق:
fiogf49gjkf0d
أعتبر نفسي من ضمن المتابعين الجيدين لما يصدر من جديد مقالات واستشارات على مجانين، وعادة مع الوقت أجد نفسي قد كونت فكرة عامة حول منهجيات الكتاب المختلفين على الموقع .
ومنذ يومين تقريبا قرأت الاستشارة التي حملت عنوان :" خسران الشرف..تأملات أولية" كما قرأت رد المستشار د. أحمد عبد الله عليها ، وشعرت أنني فهمت قصد المجيب من إجابته التي أراها كانت مقتضبة جدا بحكم قراءتي للعديد من مقالاته وردوده السابقة ......... المزيد
أرسلت بواسطة: nermeen بتاريخ 03/11/2011 04:43:08
لإضافة تعليق يجب تسجيل الدخول أولاً أو الاشتراك إذا كنت غير مشترك

المواد والآراء المنشورة على هذا الموقع تعبر عن آراء أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع - حقوق الطبع والنسخ محفوظة لموقع مجانين.كوم © Powered By GoOnWeb.Com