الشذوذ الجنسي
أنا آسف على أنى حاطول عليكم بس أنا عندى مشكلة وعايز أكون إنسان طبيعي، بدأت مشكلتي لما أمي وأبي اطلقوا وسابنا وسافر بس كنا فاهمين أنه مسافر شغل بس كنا عايشين أنا وأخي وأمى عند أهل أمى وبدأت المشكلة مع الشذوذ الجنسي عندما كنت 6 أو 7 من العمر عندما تعرضت لتحرش من صاحب البقالة اللي جنبنا كانت بس بوس ويخليني أمسك العضو الذكري بتاعه واستمر فترة.
وبعد كده نسيت الموضوع وبعد فترة بدأ الحلاق اللي كنا نحلق عنده يتحرش بى وكان يحصل نفس الذي حصل فى الأول برضه كان بوس وحض وبيمسكنى العضو بتاعه وبرضه استمر فترة لحد ما ساب المكان، ولما دخلت الثانوية كان عندى 12 سنة وكنت أصلي وأعرف ربنا كويس ولما عرفت العادة السرية وكنت أعملها كثيرا 3 مرات في اليوم ويمكن أكثر نسيت وربنا وكنت مبصليش
ولما تخرجت من 3 ثانوي تعرفت على صاحب لي ووقتها كان عندي 16سنة كان أكبر منى وأقنعنى وبدأنا نمارس ومستمرين بشكل متقطع ودلوقتى بقى لنا سنة وشهر ومن وقتها بقيت مبصليش وأحيانا أصلي وأرجع لربنا وأقول أني مش حرجع تانى للحاجات دى وبستمر كم يوم وكل ما أشوف راجل أو ولد وسيم بتجيني الحالة وأشمئز وبقرف من نفسي وأفكر دائما أني أنتحر.
أرجو أنكم تساعدونى وتدوني الحل
وشكرا
27/7/2012
رد المستشار
الابن العزيز: شكراً على استعمالك الموقع وأتمنى لك بصدق أن تجد من يعينك ويحميك من الاعتداءات الجنسية من رجال الحي والمدرسة وغيرهم.
لكن قبل كل شيء لابد من أن تتعلم النطق وبشجاعة، وأن تصيح بأعلى صوتك كلا.
لا تخف من هؤلاء المجرمين سواء كان الحلاق أو صاحب البقالة فكلهم حفنة من الأوغاد الجبناء. العيب ليس فيك ولكن في والدك الذي تنصل من مسؤوليته كأب ومجتمع عقيم لا يقوى على حماية الأطفال من أوغاد الاعتداء الجنسي.
ليس عندي شك بأن توجهك الجنسي غير مثلي وإلا ما اشتكيت من التنافر الذي حصل لك. ما يساعد أحياناً على تجاوز محنتك هو العثور على حليف يساندك لفترة ويعطيك الثقة بأن تجنب الأوغاد أسهل مما تتصور. في غياب الأب حاول أن تجد القريب من الأهل وإن لم تجده فهناك الكثير من الأشراف.
لابد من أن هناك مسجدا محليا في حارتكم وإن كان إمام المسجد ورعاً وسمعته جيدة فلا بأس من أن تتحدث معه بهذا الأمر. من مهام رجال الدين الاستماع إلى ضحايا المجتمع وأنت واحد منهم، وبعدها تنبيه مستخدمي جوامعهم حول الأوبئة الاجتماعية التي يتغافلون عنها. إن مجرد الحديث عن المحنة أحياناً ولو مرة واحدة مع إنسان ثقة قد يساعدك على تجاوز هذه المحنة. إن لم تجد رجل الدين فابحث عن رجل ثقة بين طاقم التعليم..
أعود وأقول لا تشعر بالخوف من الأوغاد وتعلم أن تصرخ بأعلى صوتك كلا. ثم انتبه لتعليمك والتخطيط لمستقبلك. ضع تجارب الاعتداء الجنسي الآن جانباً وعليك السعي مستقبلاً لأن تكون من الأفراد الذين سيحاربون هذا الوباء في المجتمع وإجبار السلطات على القيام بدور أكثر فعالية في حماية الأطفال.
حماك الله من الأوغاد.
واقرأ أيضاً:
التحرش الجنسي والبقعة العمياء
الاعتداء الجنسي على الأطفال
ما كل ضحية يصبح مجرما
أين النهاية: ضحية بين التحرش والشذوذ
أين النهاية؟ ضحية بين الشذوذ والتحرش م2