ميول غير سوية
تحية وتقدير لكم جميعا على ما تبذلونه من جهد، أنا متردد كثيرا وخجلان ولكني سأدخل في الموضوع سريعا... مشكلتي تخجل أي أب مثلي.
أنا متزوج من سيدة فاضلة وحياتي معها مستقرة والحمد لله ولكن ظروف الحياة وكثرة ساعات العمل أوجدت نوعا من الفتور بيننا، اللقاءات الحميمية أصبحت تتباعد عما كان قديما.
أنجبت ابن وابنة، الابنة عندها 15 عاما والابن سبع سنوات، أحبهم وأدللهم كثيرا وربما أكثر من أمهم -أعني زوجتي-، وأخرج بهم للتنزه كثيرا أيضا. يوجد بيننا نوع من الصداقة وليست الأبوة، بمعنى أنهم لا يهابونني بل يحبونني أكثر من أن يهابوني، المشكلة تبدأ من هنا، ابنتي نضج جسدها بسرعة غريبة في العامين الأخيرين، أصبحت مكتملة الأنوثة وعلى درجة عالية من الجمال، أصبحت أثار من جسد ابنتي.
مستوانا المادي مرتفع وهي ترتدي ملابس مثل بنات عمرها على الموضة، ووالدتها تترك لها مساحة كبيرة من الحرية في المنزل في ارتداء ما تشاء، على أساس أن أخوها ما زال صغيرا فلا داعي لأن نضيق عليها، هي لم ترتدي الحجاب حتى الآن وتناقشنا أنا ووالدتها كثيرا في الموضوع وانتهينا إلى أن والدتها ستقنعها بالتدريج وقريبا جدا إن شاء الله.
أثار من ملابسها كثيرا خصوصا أن أغلب ملابسها في المنزل عارية زيادة قليلا عن المعتاد، باديهات حمالات الضيقة التي تفسر الجسم تحتها ورقيقة جدا وبدون ستيانة تحتها، وطبعا شورت وأيضا قصير زيادة، أو مثلا قمصان النوم الصيني القطن بحمالات رفيعة جدا وتظهر بعض الثدي ومساحة كبيرة من الظهر والأكتاف طبعا، وأيضا بدون ستيانة تحتها وخيال الكلوت (عفوا) ظاهر تحت قميص النوم بوضوح شديد، وأيضا جسدها كله يظهر في حالة الإضاءة الشديدة. هي ترتدي السوتيان في حال خروجها من المنزل فقط، القمصان الصيني قطنية وخفيفة وتفسر الجسد.
المزاح بيننا كثيرا باليد (نغلس على بعض ونرخم على بعض بالمصري-بيننا مساحة دلال على بعض كبيرة)، أعتقد أن ابنتي فهمت من نظراتي دون أن أدري إني أثار من جسدها، والأمر يروق لها لأنها تتعمد أن تثيرني بشتى الطرق، خصوصا عندما نكون وحيدين بالبيت قبل أن تأتي أمها من عملها.
أحيانا تنام على بطنها بطريقة مثيرة أمامي على كنبة الأنتريه وقميصها قصير وأردافها بالطبع عارية، تجلس بجانبي على السرير لأشرح لها بعض المواد الدراسية وكوعي يكون ملتصقا بثديها، أطلب منها أن تجلس قبالتي على السرير ترفض وتصر أن تجلس بجانبي ويدها غالبا على أرجلي القريبة منها، ويأتيني إحساس أنها فاهمة ما أشرحه لها ولا حاجة بها لشرحه مرة أخرى.
أيضا تطلب مني الخروج كثيرا وتمسك يدي (أنجيه) أي تتأبط ذراعي ويكون كوعي طوال الطريق يحك في ثديها، عند عودتنا من الخارج ونصل لباب الشقة تقول لي شيلني ودخلني أحسن تعبت، وأحيانا أشيلها فعلا على أساس أنه مزاح -هزار يعني-، تتعمد مثلا أن تنظف البيت عندما تكون أمها خارج البيت وتبلل ملابسها وتلتصق بجسدها كأنها مش لابساها وتظل مدة طويلة بالرغم من إلحاحي عليها بتغيير ملابسها (على الأقل خوفا من أن تصاب بنزلة برد)، تتعمد أن تنحني كثيرا أمامي وهي ترتدي قميص نوم واسع.
عندما تجلس تظهر أردافها كلها تقريبا لقصر قميص النوم، وتصطنع أنها مشغولة في أي أمر تفعله حتى لا تداري أرجلها (يعني كأنها مش واخدة بالها أن أرجلها عريانة)، (عفوا) ويظهر كلوتها أحيانا، (عفوا مرة أخرى) أنا عضوي ينتصب من الإثارة وأحاول طبعا أن أداريه لكن أعتقد أن ابنتي لاحظت أكثر من مرة.
عندما أعود من عملي وتفتح الباب تقبلني (من الخد طبعا) ولكنها تلصق جسدها بي، ولكن عندما تكون أمها بالبيت تقبلني وجسدها بعيد عن جسدي. تأتي أحيانا بقطعة شكولاتة وتصر أن تطعمني إياها لتلمس شفتاي ثم تطلب مني أن أطعمها واحدة بفمها.
عندما تجلس أحيانا على الأرض تقوم بطريقة معينة تظهر منها ملابسها الداخلية.
حجرتها مقابلة للحمام وبينهما ممر نهايته الأنتريه -الممر عرضه متر فقط- أحيانا تدخل لتستحم ثم تخرج مسرعة بعد أن تكون خلعت قميص النوم ومرتدية ملابسها الداخلية إلى حجرتها لتحضر شيء نسيته وهي تعلم أني سوف أراها من مكاني في الأنتريه عندما تخرج من الحمام لحجرتها.
أشياء كثيرة تفعلها لتثيرني، أنا لم أتحرش بها مطلقا ولكني أثار جدا من جسدها، ولم أنهرها على لبسها داخل المنزل -ولا أمها أيضا-. آسف أن أقول ولكنها الحقيقة، أنا أخجل من نفسي كثيرا وأخاف أيضا لأني أمكث معها أوقات طويلة حتى تأتي زوجتي من عملها، ابنتي في فترة المراهقة وهي فترة شديدة الخطورة، خصوصا أن لها دلال معي أي أننا أصدقاء وليس أب وابنته، وبيننا هزار ودلع شديدين.
مرة قبل عودة أمها من العمل جاءت من المطبخ ووضعت الشاي على الترابيزة وجلست على رجلي، قومتها بسرعة على أساس أن جسمها ثقيل على رجلي، والسبب الآخر أن عضوي قد انتصب وبالتأكيد ستشعر به لو جلست، بعدها قالت لي إنت عجزت ولا إيه طب تعالي اقعد إنت على رجلي وشوف هأستحملك وله لأ، طبعا رفضت وقلبتها ضحك وهزار.
دلوني أعمل إيه؟!
يتنازعني أمران في نفس الوقت أنا مستمتع ولكنني حزين بما يحدث، خايف الموضوع يتطور خصوصا أنها جريئة زيادة، آسف على الألفاظ وأترك لكم حرية حذف أي شيء ترونه غير لائق.
أشكركم وآسف على الإطالة.
ملحوظة: ابنتي لها لاب توب خاص بها لا أعلم عنه شيئا، وهي أيضا في مدرسة ألماني.
27/11/2012
رد المستشار
استشارة نفسية علاجية Psychotherapeutic Consultation
نظرة عامة Overview : رجل يطرح بصراحة مشكلة شعوره بالإغراء من جراء سلوك ابنته المراهقة داخل البيت.
التوصيات Recommendations
۰ شكراً على استعمالك الموقع وعلى صراحتك في طرح أزمة نفسية اجتماعية عائلية دون اللجوء إلى استعمال الإنكار وتحوير الحقيقة.
۰ ما طرحته يكاد يكون نموذجاً في علاج مثل هذه الحالات حين تخضع العائلة إلى علاج عائلي ولكن بعد حصول علاقة جنسية بين الأب والفتاة المراهقة. الجواب على استفسارك موجود في رسالتك وفي غاية الوضوح.
۰ تكمن المشكلة دوماً في عائلة تتقدم للعلاج، في حصول نفور جنسي وعاطفي بين الأب والأم أشرت إلى هذا الأمر في رسالتك ولم تتعمق فيه، وبدلاً من ذلك حاولت التركيز على سلوك ابنتك وإغرائها لك لو كانت العلاقة العاطفية الجنسية بينك وبين زوجتك مرضية وساخنة لكنت استوعبت سلوكها في داخل البيت نوعاً من أنواع السلوك البريء لمراهقة قريبة من والدها ومتعلقة به في غياب علاقة عاطفية جنسية تسد احتياجات الزوج والزوجة معاً، يبدأ الزوج بتفسير سلوك الفتاة على أنه نوع من الإغراء، وعند حصول علاقة جنسية بينهما يوجه الأب اللوم نحو ابنته.
۰ الأزمة أصلاً هي أزمة الزوج والزوجة معاً، والبنت ما هي إلا ضحية علاقة زوجية إطارها الاحترام المتبادل ومحتواها خالٍ تماماً من الإثارة العاطفية الجنسية عليك التقرب من زوجتك وأن تكلمها بصراحة عن شعورك بالفراغ العاطفي الجنسي ربما ستجد زوجتك تشكو من هذا الأمر كذلك وبعدها يمكن وضع خطة عمل مشتركة لتحسين هذا الجانب من الحياة الزوجية لا حاجة إلى أن أذكرك بأنك لا تزال في العقد الخامس من العمر.
۰ يكثر الحديث في العلاج النفسي العائلي بأن الفتاة أحياناً تلجأ إلى الإغراء بصورة لا شعورية لملئ الفراغ العاطفي الجنسي الذي يعصف بوالدها والذي لا يخفي عليها في البيت سلوك الطفلة لإرضاء الوالد وهي في الخامسة عشر من العمر غير سلوك طفلة عمرها خمسة أعوام سلوك الفتاة التي تطرقت إليه في رسالتك لا يخلو من البراءة ولكن مثل هذا الأمر في عمر المراهقة يصبح إطاره جنسيا لسبب واحد لأن عليها أن تتصرف كفتاة مراهقة من هنا أكرر بأن الأزمة هي أزمة الوالد والوالدة وليس البنت.
۰ بالطبع هناك من ينصح بأن هناك حدودا في السلوك يجب على الفتاة ملاحظتها وتقع مسؤولية هذا التنبيه على الأم لكن مثل هذه النصائح لا حاجة لها في معظم الأحيان متى ما تم استرجاع فعالية الوحدة العائلية الكبيرة (الأم والأب والأطفال) وملاحظة الجميع أن هناك وحدة فرعية وهي وحدة الأم والأب أما في الحالات الغير صحية فتكون هناك وحدات فرعية أخرى مثل الأب والبنت مقابل الأم بمفردها وهكذا.
۰ توكل على الله وتقرب من زوجتك ولتكن زوجة وصديقة وعشيقة لك في آن واحد.
واقرأ على مجانين:
مختصر وعاجل لأب: ونحتاج للتفاصيل
زنا المحارم ألوان من الجنون
ويتبع>>>>>: إغراء: ابنتي تثيرني جنسيا: البنت بريئة! م
التعليق: يا هذا أنت تكتب بشهوة عن بنتك ونقلت لنا إحساسك
ربي بنتك على الستر وأنت سامح لها بالعري هذا إذا كان كلامك صحيحا أصلا