الترانسجندر (اضطراب الهوية الجنسية)
السلام عليكم؛ أنا أعاني من اضطراب الهوية الجنسية رجل بجسد أنثى، أعيش مع عائلتي أمي وأبي وإخوتي الذكور والإناث الحمد الله بسعادة سوف أبدأ، عندما كنت في مراحل طفولتي كنت أنجذب للبس البنطال كالفتيان لكن أهلي ملتزمين لا يسمحون لي بلبسه منذ الصغر ولكن كنت أصر على أمي أن أشتريه وألبسه في بعض الأوقات ولا أعلم لماذا ينتابني شعور بأني ولد إذا لبسته يوجد لدي أختين و3 أخوه ذكور كنت ألعب معهم جميعاً لا مانع لدي لكن إذا لعبت مع إخواني الذكور أحب تقليد أخي بكل شيء حتى لا أخاف الأولاد في الشارع وأضربهم إذا ضربوا أخي الأصغر ألعب كره ومصارعة وكل شيء يتعلق بالأولاد بعكس أخواتي ليسو مثلي يلعبون كل شيء ولم يؤثر فيهم مع العلم أمي كانت توفر لنا ألعاب تخص الفتيات واللباس لكن أحب اللعب مع الأولاد.
وكنت في بعض المرات (أكرمك الله) أتبوّل مثل الأولاد كنت أفرح إذا فعلت وأتقنت ما يخص الأولاد حتى في كلامي وتصرفاتي، لا أخاف وإذا ذهبت إلى المدرسة يخافونني إذا غضبت لأني أضرب الفتيات لا أخاف أبدا أحب تقليد أخي حتى في المدرسة وإذا لعبت مع أختي ألعب دور الولد في بعض الأوقات ولا مانع لدي باللعب بألعابهن حتى دخلت في المرحلة المتوسطة لم تتغير قوتي مشيتي تصرفاتي كنت أركز على أجسام الفتيات بلغت في عمر الـ 14 كان شعوري عادي كنت أقلد أخواتي في اللبس وأمور الفتيات لكن لا أعلم لماذا عندما أكون كالفتيات كالنعومة أتقزز من تصرفاتي أحس بأني أتصنع حتى أفكر لماذا فعلت هكذا!
أحببت فتاة في المدرسة أفكر بها دائما لم تتغير تصرفاتي مهما حاولت جلستي مشيتي قوتي أسلوبي حتى لا أعلم لماذا أحب أن أقص شعري وفرحت لما قصصته لأن أمي كانت تعارض ووافقت وفرحت جدا ولا أعلم لماذا مهما حاولت لمدة يكون تفكيري بفارس الأحلام كأي فتاة سرعان ما يعود تفكيري وخيالاتي بأني ولد أبني قصة في خيالي وأنا ولد!
نادرا وأنا بنت فاتفكيري بخيالي وأنا ولد بكل الأوقات شعور يريحني يسعدني وعندما دخلت المرحلة الثانوية أوهمت نفسي بأني أحب ولد لكن لا أعلم لما أتضايق كون مدرستي ليست مثل مدرسة الأولاد بقيت على أوهامي بأني أوهم نفسي بأني أحب ولد والزواج منه فقط وهم في أولى ثانوي وثاني ثانوي ملاحظة (طيلة السنوات الماضية لم يخطر على بالي بأني ولد) فقط بالتفكير كنت في الـ 17 من عمري لكن يعود لي شعور تفكيري بأني ولد! حتى كاد مصيطر علي هذا التفكير قصصت شعري قصير جدا ذهبت عني أوهام إني أحب ولد.
أصبحت دائما أفكر بأني ولد وأحس بذلك وفي الـ 18 من عمري بدأت أقارن نفسي بالفتيات مشيتي أسلوبي قوتي تفكيري كله ولد حتى أصبحت أتضايق من تصرفات الفتيات أتقزز من تصرفاتي التي كنت أفعلها مثلهن ولا أحب تذكرها لأني عندما أتذكر أنني كنت ألبس مثلهن وأفعل مثلهن وأوهم نفسي بحب ولد أتقزز من نفسي حتى أستفرغ وأبكي بشدة شعور يلازمني بأني ولد لا يفارقني أبداً لا أطيل شعري أبداً وأحلق الشنب واللحية بالموس حتى يخضر ويكثر كنت أتمنى أن أهرب من مدرستي إلى مدرسة الأولاد حتى إذا اختلفت مع أخي الذي يكبرني لا أخاف منه مثل أخواتي بل أدافع عن نفسي بالضرب لأني أشعر بأني ولد، لا داعي بأن أبكي أو أخاف خلاف عابر.
ذهبت لطبيب نفسي وأجروا تحليل الهرمونات والأشعة وطبيبة الأشعة قالت يوجد تكيسات في المبايض وتكيسات المبايض لا تظهر إلا بارتفاع الهرمون الذكوري لكن يريدون أن ينفوا ذلك بعد أن أخبروني حتى لا يتورطوا مع العلم حتى لو كان كل شيء سليم.
شعور داخلي يلازمني بأني ولد ذهبت للطبيب النفسي الأول تعاطف معي لأني لم أستطع المعالجة لمدة 3 جلسات فاعتذر عن علاجي بحجة أنه يريد إرسالي لطبيب أكثر خبرة بمشكلتي والطبيب الثاني أراد أن يعالجني بأني بنت ومصر على ذلك دون سماعي بإحساسي لم أستطع أن أكمل معه لأني أحس بأني أكذب على نفسي إذا تعالجت على أني بنت. أراد صرف أدوية لي لم أوافق عليها ولم أوافق بأن أكمل العلاج معه لأني ولد، تركته كنت لا أعلم ما هي حالتي أو اضطراب الهوية الجنسية فقط أعلم بشعوري أني ولد.
تخرجت من المرحلة الثانوية دخلت الجامعة لأني لم أنسى كلمة الطبيب الذي فحص الأعضاء التناسليه قال لي سواء كنت بنت أو ولد لن ينفعني سوا شهادتي استمريت في الجامعه شهر وكلها غيابات حتى انتسبت بإرادتي لا أريد الذهاب بانتظام كنت أذهب في أيام الاختبارات فقط وأحس بغصة أحس بأني بالمكان الخطأ لأنها للبنات أريد الذهاب لجامعة بنين لم أستطع إكمال دراستي فتركتها.
شاهدت فديو اضطراب الهوية للدكتور طارق الحبيب فبكيت وفرحت لأني عرفت حالتي وأنه ليس شذوذا وأنه من حقي التصحيح الجنسي وأخبرت طبيب نفسي في مشكلتي في إحدى المواقع وقال لي بأني أعاني من اضطراب الهوية الجنسية من الدرجة الأولى وعلي أن أعالج عند طبيب نفسي حتى يقرر لي فعل عملية التصحيح الجنسي وتكون في الخارج وهي مكلفة جدا وفي العام التالي سجلت في الجامعة من جديد كي أستطيع جمع المكافأة والتوظف وأستطيع أن أجمع مبلغ العملية لكن عندما بدأت الدراسة لم أستطع الذهاب للجامعة أبداً فتركتها دون الذهاب لها ولا يوم، لا أخرج من المنزل أبداً ولا أحب شراء لبس الفتيات عندما أخرج بالعباءة أحس بقيود أحس بأنها تخنقني.
دكتور أنا أخاف الله أنا أصلي أقرأ القرآن أكره الشذوذ، أمر بأيام عصيبة كون لا أحد يفهم حالتي ولا لم أستطع إخبار أحد بمشكلتي وكان يهتم بي شخص في الإنترنت وهو يعلم بأني ولد أحببته من اهتمامه بعاطفة وهو كذلك وأعلم بأنه شذوذ لأنه ولد مثلي ضميري يؤنبني جداً فلما أحببته لأني أمر بظروف صعبة فقط حاولت أن أتخيل نفسي بنت لعل أن أفيد لعلي أستطيع لأني بمجرد التفكير بأني أحاول أن أتخيل نفسي بنت أتقزز من نفسي حاولت أن أتخيل أني أتزوج بهذا الولد تقززت من نفسي جدا حتى بكيت بشدة لأني ولد ضغطت على نفسي كثيرا لم أستطع حتى أيام دراستي بالثانوية تقدم لخطبتي شخص صرخت وبكيت وتقززت من نفسي واستفرغت لأني رجل كيف بي أن أتزوج رجل مثلي.
تعبت يا دكتور فأنا رجل لكن كيف أتخلص من عاطفتي لأني بسبب الظروف أحببت ولد مثلي كيف أتخلص من هذا لأني سأجري عملية التصحيح فشعوري بأني ولد لم أستطع التخلص منه أبداً لكن أخاف من محبتي لذلك الشخص لأنه شذوذ لأني عندما أحب فتاة أرى ذلك أمر طبيعي لا أخاف، وأنجذب لتفاصيل أجسام الفتيات ويثرن شهوتي لهذا أحاول أن لا أدقق النظر ولا أجلس معهن أبداً،
لم أفكر بالانتحار أبدا لأني أخاف الله وأصبر نفسي بأنها سوف تفرج،
أعتذر عن الإطالة.
14/03/2013
رد المستشار
استشارة نفسية علاجية Psychotherapeutic Consultation
نظرة عامة Overview : هذه الاستشارة تتطرق إلى اضطراب خلل الهوية الجنسية ما يجب ملاحظته في استشارات الموقع بأن نسبة خلل الهوية الجنسية من امرأة إلى رجل أكثر من الممارسة العملية وخاصة في الغرب اضطراب خلل الهوية الجنسية من امرأة إلى رجل لا يزيد عن 10% عكس الرجل إلى امرأة 90%
التوصيات Recommendations :
۰ شكراً على استعمالك الموقع.۰ رسالتك لا تخلو من بعض الارتباك الذي يمكن تفصيله كما يلي:
1- أولا جدال في إمكانية تفصيل حالتك باضطراب الهوية الجنسية، وتاريخك الشخصي لا يختلف كثيراً عن السيرة الشخصية لمن يعانون من هذا الاضطراب.
2- هناك ارتباك في توجهك الجنسي وتطرقت إلى حبك لذكر مثلك تتجنبين الاختلاط بالنساء خوفاً من الجاذبية الجنسية.۰ هذا الارتباك في التوجه الجنسي وفي هذه المرحلة بالذات يتعارض مع إجراء عملية تصحيح تتطلب هذه العملية غياب مثل هذا الارتباك والعيش كرجل لمدة عامين على الأقل قبل إجرائها على ضوء ذلك إن من الخطأ أن يوجه لك أي طبيب نفسي النصيحة بعمل تدخل جراحي أمره شديد في هذه المرحلة التدخل الجراحي للتحول من امرأة إلى رجل نادر جداً في الغرب وقلما تطلبه امرأة للتحول إلى رجل.
۰ يكثر إجراء مثل هذه العملية في تايلاند بالذات وصراحة نتائجها غير مرضية عند الكثير.
۰ أما مسألة الهورمونات وتكيس المبايض فيجب توخي الحذر من الوصول إلى استنتاجات غير علمية لا علاقة لهورمون الذكر وتكيس المبايض بخلل الهوية الجنسية.
۰ هناك الكثير من الأبعاد الاجتماعية والنفسية التي يجب التطرق إليها في عملية علاج نفسي قبل اتخاذ القرار باكتساب هوية جنسية ذكرية لو استقر الأمر بك على اكتساب هوية ذكرية فلا بأس من العلاج بالهورمونات الذكرية أولاً لمدة عامين والعيش كذكر، الغالبية العظمى من النساء المصابات بخلل الهوية الجنسية لا يحبذون التدخل الجراحي عكس الرجال عليك أيضاً حسم توجهك الجنسي.
وفقك الله.
واقرأ على مجانين:
قلب حزين مشاركة مستشار
قلب حزين متابعة، تشكل وتطور الوهام !
شاب داخل جسد فتاة... خلل تناغم روح/جسدي
لا أرغب بأن أتحول إلى ذكر!
خلل الهوية الجنسية Gender Disorders