الذبح بالسكينة
آسف في بداية حديثي عن عنوان مشكلتي ولكنها الحقيقة أنا يراودني شعور داخلي وشهوة عارمة في التخيل بأني مربوط وأن هناك بنتا أو أكثر يقوموا بذبحي بسكينة وأجد نفسي سعيد كلما أتخيل هذا المنظر خصوصا أنني أتخيل أشخاصاً بعينهم وهذا الشعور أو بالمعنى الدقيق الشهوة تراودنس من سنين طويلة وتحدث بعد هذا التخيل العادة الشبابية.
فشهوتس الأساسية فس تخيل منظرس ولأنا لأذبح بيدين بنت وأتفنن فس طريقة الذبح بخيالي المهم أني أحب هذا الإحساس جدا لدرجة أني أكون سعيد جدا حينما أشاهد منظرا لبنت أو سيدة تذبح رجلا بسكينة أو مجرد أنها تقول كلمة هذبحك وأكون في غاية سعادتي حينما تهددني زميلة من زميلاتي بأنها هتذبحني (على سبيل الدعابة) وأتخيل بالفعل وأنا أذبح بيديها.
أرجو المعذرة إذا كان هناك أسلوب في حديثي خارج عن اللياقة الأدبية فقط برجاء أن يرد على مشكلتي الأستاذة الدكتورة أميرة أحمد سويدان
ولسيادتكم فائق الاحترام وجزيل الشكر
17/10/2013
رد المستشار
أهلاً وسهلاً بك على موقعنا، وشكراً على ثقتك وأتمنى أن تجد لدينا كل الاستفادة.
عادة في موقعنا يقوم صاحب المشكلة بكتابة المشكلة ويكتب ماذا يريد أن يعرف بالضبط، التشخيص أم العلاج؟
رسالتك تبدو لي مبهمة بعض الشيء؛ لقد ذكرتَ لنا الأشياء التي تثير سعادتك، لكنك لم تذكر شيئا عن شعورك بمشكلة؟
لكنني على أي حال سوف أقوم بشرح مجموعة من الاضطرابات وسوف أوجه إليك الأسئلة أرجو منك الرد عليها فيما بعد:
السادية، وهي: اضطراب نفسي يتجسد في التلذذ بإيقاع الألم على الطرف الآخر، والتلذذ بالتعذيب عامة، بينما المازوخية هي عكس السابق؛ حيث هو اضطراب نفسي يتجسد في التلذذ بالألم الواقع على الشخص نفسه، والتلذذ بالاضطهاد عامةً مما يمكن أن يقوم به الآخرون له، كالضرب أو الشتم، مازوخية هو نوع من الشذوذ الجنسي حيث يشعر الفرد باللذة الجنسية عن طريق إحساسه بالألم والأذى الصادر من شخص آخر بينما يبقى هو سلبيا خلال النشاط الجنسي.
في حين أن السادو-ماسوشية هي اضطراب نفسي يمثل خليطا ما بين السادية والمازوخية.
وتنشأ هذه الاضطرابات في مرحلة مبكرة من حياة الفرد ومنذ الطفولة، فتكون في بادئ الأمر مجرد خيالات تتطور عنده إلى ممارسات فعلية، ثم الإدمان أو الاعتياد عليها.
وبشكلِ عام، تُعتبر هذه الحالة نتاج السلوك الجنسي البدائي في فترة مبكرة من حياة الفرد أو المحيطين به؛ نتيجة مشاهدة بعض أعمال الجنس المصاحبة للعنف، كالاغتصاب، أو التحرش، أو الاختطاف، وكل هذا يؤثر في طبيعة الطفل الهشة، ويفضي إلى ميله لإحدى الحالتين.
وطبعاً يمكن لهذا السلوك غير الطبيعي أن يشكل عامل خطورة أحياناً عندما تزداد شدة تعريض الشخص للأذى، وخاصة النوع السادي منه، مما يعرض الطرف الآخر الذي يتلقى الضرب أو التعذيب للأذى النفسي والجسدي.
أرجو أن تـُرسـِل لي بعض المواقف الطفولية التي تعرضت لها وأنت طفل؟ وبالنسبة لرغبتك الشديدة في الذبح هل حاولت من قبل ممارسة هذا النوع من هذه الممارسات أم هو تخيل فقط؟
هل تقوم بمشاهدة أفلام من هذا النوع؟ وإن كنت تقوم بمشاهدة هذا النوع من الافلام أرجو أن تخبرني بما تشعر بعد مشاهدتها؟ هل يصاحبها بعض الشعور بالذنب؟ أم فقط شعورٌ بالمتعة؟
واقرأ أيضاً:
المازوخية
صفع المؤخرة مثيرا: بين الطبيعي والمرضي
بحث عن علاج للمازوخية
السادية - المازوشية أسطورة في الطب النفسي