مشكلتي مع القلق- أعتذر للإطالة وأرجو الإجابة
أصبت بمرض القلق منذ سنتين وكما شخصه الدكتور النفسي PHOBIC ANXIETY وتناولت لوسترال 50 ل 6 شهور وأوقفه الطبيب ثم تناولت حتى الآن بوسبار 15 عدة فترات وكذلك دوجماتيل 50 عدة فترات.
تحسنت مع اللوسترال فقد بدأت مشكلتي بالرحلة المعتادة على أطباء الباطنة لوجود شكوى هي كتمة في البطن وعسر هضم وقولون عصبي وإحساس بأني في حالة غير طبيعية وزيادة كبيرة في ضربات القلب والذي دفعني إلى الذهاب للطبيب النفسي هو شدة تلك الأعراض والبدء في الإحساس بالخوف، وخوف من الموت ورغبة في الانطواء في البيت.
تحسنت الحالة مع اللوسترال وذهبت إلى الجيش على الرغم من أني كنت لا أرغب في الخروج لقضاء الخدمة العسكرية وأنهيتها منذ شهر على الرغم من المعاناة في تلك الفترة:
1- الآن ما زال عندي أعراض ظاهرة فأنا أشكو من كتمة في البطن وزيادة في ضربات القلب مرتبطة بتلك الكتمة وعند التجشؤ تقل الكتمة فتقل ضربات القلب السريعة
2- أرجو الإجابة على هذا السؤال: لماذا عند إحساسي بالكتمة تزداد ضربات القلب بشكل كبير جدا مع المجهود البسيط وهل هذا سببه القلق؟؟؟ وما علاج تلك الكتمة وهذه الزيادة الكبيرة
3- قرأت أن تلك الحالة ناتجة من خلل في مادة السيروتونين وهذه المادة يمكن تحفيز الجسم لإفرازها من خلال بعض الأكل مثل الشوفان واللوز والموز والأوميجا 3 وأيضا بممارسة الرياضة اليومية ل 30 دقيقة والتعرض للشمس من 15 إلى 20 دقيقة فهل لو طبقت هذا كبرنامج يومي يمكن اعتباره علاج لحالتي
4- هل تكرار دواء اللوسترال مرة أخرى يسبب مشكلة؟
5- هناك بعض المواقف في فترة مرضي التي دائما أتعرض فيها لزيادة كبيرة جدا لضربات القلب كلما واجهتها وهي السفر بالعربية وذلك في لحظة النزول من السيارة تزداد ضربات القلب جدا وبسرعة وأيضا في صلاة الجمعة (الجماعة)...
مع العلم أن حدوث تلك الزيادة الكبيرة حدثت لأول مرة في الجامع في صلاة الجمعة
آسف على الإطالة وأرجو الإجابة
12/12/2013
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع. لا غبار على التشخيص الطبي الذي حصلت عليه وسأحاول الإجابة فقط على الأسئلة التي طرحتها في استشارتك مع إبداء ملاحظة أولية.
تجاوزت تجربة الخدمة العسكرية وأنهيتها وهذه إشارة على مقدرتك على التطور الشخصي. عليك الآن أن تسعى الآن بكل جهد على التخلص من رداء المرض والمسير إلى الأمام لمواجهة تحديات الحياة.1- الأعراض الجسمانية من كتمة في البطن وزيادة عدد ضربات القلب وانخفاضها بعد ذلك ما هي إلا أعراض قلق أو هلع. يمر بهذه التجربة كل إنسان ولكن هناك من يمرون بهذه التجربة أكثر من غيرهم بكثير وأنت واحد منهم.
2- الإحساس بالكتمة وزيادة عدد دقات القلب سببه القلق. علاج هذه الأعراض هو علاج القلق نفسه مع صرف النظر عن هذه الأعراض الحميدة أو عدم الانتباه إليها. هذا هو الحل الأفضل.
3- ما قرأته عن علاقة السيروتنين بالقلق والاكتئاب لا يخلو من عدم الصحة ولكن الأمر ليس بهذه البساطة. إن استعمال العقاقير لتحوير تنظيم إفراز الناقلات العصبية لا يعني بأ الناقل العصبي هو السبب المباشر. لا يوجد دليل علمي يمكن الوثوق به الذي يسند استعمال نظام غذائي معين أعلاه في علاج القلق ولكن النظام أعلاه نظام صحي من المستحسن تطبيقه. الالتزام بنظام معين في الغذاء بحد ذاته يساعد الإنسان على الشعور بالسيطرة على محيطه الخارجي وبيئته البيولوجية. طبق هذا النظام.
4- القاعدة العامة هي: الدواء الذي نجح في السيطرة على الأعراض هو الاختيار الأول. لا ضرر من تكرار هذا العقار ثانية ولكن تحت إشراف طبي فقط.
5- السلوك التجنبي مع القلق هو أشدد بأساً من الاضطراب نفسه. لا تتجنب أي فعالية خوفاً من شعورك بأعراض القلق. متى ما فعلت ذلك انتهى أمر الاضطراب وتلاشت الأعراض تدريجياً.
وفقك الله.
ويتبع >>>>: القلق الرهابي وأعراض الاكتئاب م