لا أنام
مخاوف، مشكلتي تكمن بعدم قدرتي على النوم لا أستطيع النوم نهائياً يمكن يطلع الصبح وأنا أتمشى بالبيت مثقلة بهمومي؟ وصلت لحالة ما أقوم بأي شيء, وأقصى حد ممكن أنامه بعد التعب الشديد 4 ساعات ومتقطعة؟
بت أكره الليل وساعاته وأقضيه أحياناً بالبكاء ساعات لوحدي, ذهبت لطبيب نفسي والذي شخص حالتي باكتئاب وقلق ووصف لي Akamon وهو 3mg bromazepam لمدة أسبوعين و mg 20 Zelax ) ( Escitalopram) حبة من كل نوع وطبعاً طلب مني طبيبي الرجوع بعد أسبوعين للعمل على علاجي النفسي لكني ليس لدي نية بالرجوع في البداية تحسن نومي أول 3 أسابيع لكن عدت لأستيقظ من نومي ليس مرة بل عشرات المرات, قد أعود للنوم لكني أصحو متعبة إضافة لرجفة يدي الواضحة وتغير مزاجي فقررت مضاعفة زيادة جرعت Akamon ، وقطع Zelax لأني لا أحس بتحسن؟ هل سيحدث لي أعراض انسحابية من zelax ?
هل سيسبب akamon إدماني؟
لست من النوع الذي لديه إرادة وأخشى إن كان يسبب الإدمان فإن إدماني مسألة وقت لا أكثر؟ سبق وأدمنت التدخين وليس لدي القدرة أو الإرادة لتركه؟ أخشى دخول مستنقع جديد؟ لكني أريد النوم ببساطة وليس شيء آخر؟
أرجو الرد السريع
ولكم الشكر
12/12/2013
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع.
٠ الأرق يمكن تقسيمه إلى ما يلي:
1- الأرق المبكر وهو عدم القدرة على التوم عند الخلود إلى الفراش.
2- الأرق الأوسط وهو الصحو من النوم بعد بضعة ساعات 3 – 4 بعد النوم.
3- الأرق المتأخر وهو الصحو المبكر من النوم قبل الموعد المحدد.
رسالتك خالية تماماً من بيانات شخصية وتاريخ مرضي وإعطائك النصائح عبر الموقع غير مرضية.
٠ رسالتك تشير إلى معاناة من الأرق المبكر وهذا النوع من الأرق يمكن تقسيمه إلى ما يلي:
1- أرق أولي في حالة عد وجود اضطرابات نفسية أو عضوية تمنع الفرد من الخلود إلى النوم.
2- أرق ثانوي في حالة وجود اضطراب نفسي أو عضوي يمنع الفرد من الخلود إلى النوم.
تمت مراجعة أخصائي في الصحة النفسية الذي شخص أرقا ثانويا لاضطراب اكتئاب ما.
التوصيات:
٠ إذا تم تشخيص اضطراب الاكتئاب فلابد من استعمال عقار لعلاجه. هناك عدة عقاقير يمكن استعمالها والنصيحة لك باستشارة الاخصائي المشرف على العلاج والنقاش حول أفضل العقاقير للاستعمال في هذه المرحلة. علاج الاكتئاب بمفرده قد يؤدي إلى تحسن النوم.٠ مهما كانت أسباب الأرق فلابد من اتباع نظام صحة النوم Sleep Hygiene كما يلي:
1- تذهبين إلى الفراش في وقت معين وتخرجين منه في وقت معين مهما كانت عدد ساعات النوم.
2- التوقف نهائياً عن القهوة والشاي والمشروبات الغازية 6 ساعات قبل النوم.
3- عدم النوم ولو لعدة دقائق أثناء النهار.
4- عدم شرب أي سائل ساعتين قبل النوم.
5- التوقف عن التدخين قبل ساعتين من النوم ومن الأفضل نهائياً.
6- الاستحمام قبل ساعة من النوم.
7- التوقف نهائياً عن أي فعالية ذهنية قبل النوم بساعة.
8- ممارسة الرياضة بانتظام أثناء النهار.
٠ لا يجوز استعمال البروميزابم Bromezapm لأكثر من ستة أسابيع ولا يجوز مضاعفة الجرعة دون إشراف طبي. استعماله لهذه الفترة الزمنية لا يؤدي إلى إدمان. يفضل استعمال هذا العقار 4 ليالي فقط في الأسبوع.
٠ لا يؤدي استعمال عقار اليسستولوبرام Escitaolpram إلى أعراض انسحابية عند استعماله بصورة مرضية لعلاج الاكتئاب وتحت إشراف طبي في الغالبية العظمى من المرضى. تذكري دوماً أن علاج الاكتئاب يتطلب فترة زمنية لا تقل عن الستة أشهر في جميع الحالات. كذلك لا يجوز استعمال هذا العقار ليلاً ويفضل تعاطيه مع الطعام العاشرة صباحاً.
٠ وأخيراً أنصحك ثانية بمتابعة الاستشارة الطبية النفسية مع الأخصائي ومناقشة العقاقير واستبدالها إن تطلب الأمر.
وفقك الله.
ويتبع>>>>>: لا أنام ! أرق ثانوي لاكتئاب م
التعليق: مشاكلي كثيرة جداً, أنا أم أربي طفلا لوحدي بعد الطلاق, مشكلتي ليست في وضعي, إنما نوبات الإكتئاب الشديدة التي تدفنني بفراشي, ياتي بعدها حالات من طاقة غريبة, قد أنهي ما علق معي شهور بأيام, لا اعرف النوم
و أقر بأن تلك الحالة تسعدني لا تعب خاصة بأني في المراحل الأخيرة من دراساتي العليا, كيف أخبر طبيبي بأن ثمة أيام أعجز عن الوقوف وأيام أخرج عن المألوف,
اعتقدت لوهلة بأنها الحياة موجات, لكن أحس بأني بروحين مرة تلك الكئيبة التي لا تحادث حتى طفلها ثم تلك المجنونة الطائشة التي لا تعرف حدودا ولا قيودا حتى في تعاملي ممن حولي أنهي تحفظي وأتصرف بطيش, أقود سيارتي بتهور, أمازح أساتذتي بجرأة ..إن وجدت الكل حولي سعيد وبأني إنسانة مرحة لا أعتقد بأني سأزور طبيب يخرجني من حالتي ولو كانت مرض .ثم ياتي الإكتئاب يقعدني عن تناول طعامي حتى ؟
عندما ازور طبيبي تكون حالي حال إكتئاب فآخذ الدواء ..ترجع نوبات الطاقة والروح الحلوة فأرمي الدواء ظناً مني بأنه الشفاء .......لم أصارح طبيبي بوضعي لأني لا أدري بأي الأوضاع أنا ؟
لماذا أقلق ؟ في نوبات كآبتي لا تفارقني شعور واثق بأني سأفقد طفلي لا أعلم لماذا