لا أنام ! أرق ثانوي لاكتئاب
ضائعة
سبق وتكرم الدكتور سداد بالرد وأكرمنا بنصائح تساعد على النوم, حاولت لكن بدون أي نتيجة, ببساطة لا أعرف كيف أنام وبعد إجهاد ووسواس شديد أشرب البرومازيبام دون أدنى تفكير, أصبح كقطع حلوى يملأ جيوبي كلما تضايقت أو أردت النوم تناولت حبة أو 2 أو 3 ... وهكذا, عدت لطبيبي لم أخبره سوى بعدم راحتي....
كتب لي زيلاكس صباحاً ووصف لي Effexor XR
لا أعلم مضادات للاكتئاب بلا نتيجة أو أن الظروف العصيبة المستعصية وحالتي بلا حل, مع الدواء الجديدة باتت أفكار انتحارية تأتيني بل عدت لجرح نفسي, وعصبيتي انفجرت في عدة مواقف, في جلسة امتحاني الأخير, أوقفت كل الأدوية ما عدا البرومازيبام؟ طيب نوعان دواء لا تفيد؟ نوم بلا دواء مستحيل؟ شهية معدومة ما العمل؟ لدي دراسة لأنهيها؟ طفل لأهتم به؟ وأقضي وقتي مدفونة بفراشي؟ متثاقلة من تنفسي؟
ماذا أفعل ؟؟
بانتظار ردكم
23/01/2014
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع.
أبدأ الرد بالإشارة إلى قولك: "عدت لطبيبي لم أخبره سوى بعدم راحتي".
أصبحت مدمنة نفسياً على هذا العقار ولا شك أنك أخفيت عن طبيبك هذا الأمر ليس من الصواب أن يجيب الموقع على استشارتك بسهولة مع إخفائك مقاطع من تاريخك الطبي عن الطبيب النفسي المعالج.
هذا العقار لا فائدة منه الآن وإدمان اليوم النفسي سيتحول إلى إدمان جسدي ولا يختلف حالك عن حال المدمن على الكحول لا تشتري الدواء وأخبري طبيبك عن هذا.
لا أخفي ترددي في نصيحتك حول العقاقير المضادة للاكتئاب ولا أتفق مع خليط العقاقير المضادة للاكتئاب. هناك عدة عقاقير مضادة للاكتئاب وتساعد على النوم أيضاً ومفعولها أفضل بكثير من العقار المدمنة عليه ناهيك على أنها زهيدة الثمن.
التوصيات:
٠ ناقشي الموضوع مع طبيبك واطلبي منه توقيف جميع العقاقير أعلاه أخبري من يعيش معك حول هذه الأزمة وعلى أن يحتفظ بالعقار الموصوف ويعطيك الجرعة اليومية قبل النوم.
٠ عقار مثل الاميتربتالينAmitriptyline يصنع محلياً في العالم العربي ولا بأس بجرعة 75 مغم ليلاً في الأسبوع الأول.
٠ مع عدم وجود تحسن يتم رفع الجرعة إلى 150 مغم ليلاً.
٠ اذهبي إلى الطبيب وناقشي هذا الأمر.
٠ اعملي بالنصائح السابقة أيضاً.
٠ راسلي الموقع بعد 4 أسابيع بعد تجاوز أزمة النوم لا بأس من التطرق إلى مشاكل نفسية بتعمق أكبر.
وفقك الله.
ويتبع>>>>: لا أنام ! أرق ثانوي لاكتئاب م1