حَضاراتٌ على الآفاقِ سارَتْ مُـنـوَّرةً ... بأفـكــارٍ تَـبـارَتْ تُغالِبُ خَطوَها نَحْوَ ارْتقاءٍ ومِنْ وَثَبٍ على الأقْرانِ فازَتْ حَضاراتٌ لها العَلياءُ تاجٌ وأقْمارٌ كما سَطعَتْ أضاءَتْ عِراقٌ في تَوَهُجِهِ انْطلاقٌ إلى أمَلٍ لهُ الأجْيالُ تاقتْ وما عانى العراقُ بها لِهَوْنٍ وقدْ عانى لطاقاتٍ تَطامَتْ فلا تَعْجَبْ إذا احْترَقتْ رُبانا فكلّ قويَّةٍ ضَيْماً أعانَتْ اقرأ المزيد
(1) وربما تَعَـثَّـرَ النهارْ ! في لَـوثَـةِ القـرارْ ! لأنَّـهُ يَـحـارْ ! نحنُ الكبارُ نحنُ والصِّغـارْ لمْ نَتَّـخِـذْ قـرارْ ولمْ نَزَلْ ! ولمْ نَكَـدْ نَحـارْ فَـرُبَّما تَعَثَّـرَ النهارْ بِلَـوْثَةِ القـرارْ ! (2) كبيـسَةٌ مدائنُ العُشَّـاقِ / يا إلفِي الـوحيـدْ ! لكننا شيءٌ فـريـدْ ! ما بيننا أيا وليـفَتي أنا ما بيننا شيءٌ وحـيـدْ ! ودائمًا شيءٌ جـديـدْ !! ودائمًا ودائمًـا شيءٌ بـعيـدْ ! (3) ما بيننا أيا وليفتي أنا : ما بيننا أسطورَةٌ !! اقرأ المزيد
وَإنَّ المُـتابِعَ .... / تاريخَ عينيكِ يلحَـظُ....؛ / أنَّ الحضـاراتِ قامتْ بِعينيكِ....، في شَطِّ عينيَّ عاشَتْ ! بأزمِـنَةٍ منْ عصيرِ البـراءهْ ! وَيلحَظُ أنَّ المَغولَ اسْتطاعُوا التَسَلُّـلَ..../ منْ جَـفْنِ عينيِّ آخَـرْ !! فظـلُّوا بعـيدًا ! وَظَـلُّـوا شَـواغِـرْ ! فلمْ يستطيعوا انتِزاعَ البـراءهْ ! اقرأ المزيد
(1) وُجودُكِ كانَ اكْتِشافًـا مثيـراَ ..... عجـيبَ العَـجَبْ ! وَوحـدي اكْـتَشَفتُ.....! وَجِـدًّا تَـعِبْتُ..... ! وَجَـرَّبتِ أنتِ الهَـرَبْ ! ؛ وجِـدًا تَعِـبْتِ .....! وَأتْعَـبتِ فيَّ التَّعَـبْ ! (2) رجـوعُكِ كانَ انتِصـارًا مـريـرَا..... اقرأ المزيد
وَحاولـتُ في الليلِ قَـتْلَكِ...../ لكنْ!خشيتُ الصباحَ...../ أَ أصبِـحُ وحْـدِي ..... ؟ ! وما غيرُ عينيكِ في الكونِ واحَـهْ..... ! أَ أصبحُ وحـدي .....؟ حبيبُكِ أنتِ ..... وَأصبِحُ وحْـدي أنا مُسْتَباحَـا وَلا قَـلبَ يأسُو الجِـراحَ ! وحـاولتُ...../ اقرأ المزيد
كنتَ عامًا مُسْتَبيْحا ذاتَنا وعَدُوَّا اصْطفانا كُلَّنا بوباءٍ يَخْطِفُ الأرْواحَ جَمًّا فَفَقَدْنا كمْ عَزيْزٍ بَيْنَنا كُنْتَ عُدْوانا شَديْدًا فاتِكاً بهُجومٍ لا تَراهُ عَيْنُنا بَلْ تَرى مَوْتًا عَصوفاً جائِراً وبَرايا عَنْ هَواءٍ في غِنى!! مَوْتُها حَتْمٌ أكيْدٌ واقِعٌ وبها الأيَّامُ هامَتْ بالضَنى أيّها العامُ النكيدُ المُبْتلى بوَجيْعٍ وخَطايا كَيْدِنا اقرأ المزيد
كيْفَ نَرْقَى؟ لوْ سَألنا ارْتَقيْنا غَيْرَ أنّا بـ "لِماذا" اكْتَفَيْنا كُلّما جِئْنا لأمْرٍ اخْتَشَيْنا وهَرَبْنا، ولِـ "ماذا" انْتَميْنا انْهَروها، فـ "لِماذا" أقْعَدَتْنا وبِتَبْريْرٍ ونُكْرٍ أوْقَعَتْنا إنّما "كيْفَ" سَبيْلٌ مُسْتَضاءٌ ومَنارٌ يَجْلبُ الفَوْزَّ إليْنا ضاعَ قَرْنٌ وعُقودٌ بِهُراءٍ فـ"لِماذا" اسْتباحَتْ مُقلتَيْنا عَقلُنا يَأبى كَلامًا ابْنَ فِعْلٍ وتَرانا بـ "لِماذا" اهْتَدَيْنا فَكذَبْنا وارْتَهَنّا بضَلالٍ فَتَداعَتْ قوةُ السُّوءِعَليْنا بدَّدوا الطاقاتَ فيها دونَ جَدْوى اقرأ المزيد
رَمْزُ رُوحٍ تَتَسامى للسَماءِ تَتَلوى في مَداراتِ الفَضاءِ مِثلُ إعْصارٍ تَنامى بكيانٍ فتَناهى فَوْقَ آيات الرُّواءِ كمْ صَعِدْناها بشوْقٍ واسْتباقٍ وتَخَيَّلنا وُجودًا بالعَلاءِ قدُّها الصَدّاحُ فتّانًا تباهى بزمانٍ وعُصُورٍ مِنْ سَناءِ قاومَتْ صَوْلَ شديْدٍ ووَعيْدِ إنّها فَيْضُ افْتِكارٍ واجْتلاءِ حوْلها الأجْيالُ طافَتْ واسْتدارتْ ثمَّ دارتْ وتَداعَتْ لانْطِواءِ فلَكُ الإصْرار يَسْعى عَكْسَ مَنْحى فتَأهَّبْ حيْنَ ترْقى للصَفاءِ اقرأ المزيد
أمّة الفرْقانِ والنّورِ المُعاني ورسالُ الكوْنِ مِنْ فَيْضِ المَعاني صَوْتُ إلاّ ونِداءٌ قد تَهادى سرْمَدَ الإطلاقَ فيها بالكِيانِ أمّةُ الحَقَّ، وحَقٌ مُبْتَغاها وبها الإسْلامُ دينٌ للزَمانِ ديْنُها فَجْرٌ، سَطوعٌ، وضِياءٌ ومَنارٌ مِنْ بَديْعاتِ البَيانِ أمّةَ الإسْلامِ يا أمّ المَعالي وبُراقَ النّور للخْلقِ المُصانِ اقرأ المزيد
أمّةُ المَجْدِ، ومَجْدُ الأمّةِ أمّةٌ تَحْيا بعِزّ القوّةِ إنّها أمٌّ تَسامَتْ وارْتقتْ وبها الإنْسانُ أسُّ القُدْرَةِ ما أُهِينَتْ أو توانى عَزْمُها إنّها كوْنٌ عَظيمُ النّجْدةِ أمّ إلاّ وإلهٌ مَدّها برسالٍ مِنْ فِيوضِ الرّحْمَةِ وكتابٌ ورسولٌ عِنْدَها وصِراطٌ في رحابِ النُصْرَةِ وتراثٌ مُبْصرٌ أسْبابهَا ولبابٌ مِنْ لبيْبِ الفِكْرَةِ وجُموع اسْتعادتْ رُشدَها وتواصَتْ بعلاءِ الهمّةِ وزمانٌ إنْ تداعى ضُدّها سَوفَ يُطْمى بعَميق الهُوّةِ أمّةٌ تبْقى وخَطْبٌ يُنْجَلِي وعلى الأجْيال حَمْلُ الرّايَةِ اقرأ المزيد