صـوَرٌ شَتَّى للحلمْ أنتَ وأنتَ وأنـتَ! صـورٌ شَتَّى هل يُمْكِـنُكَ الفهمْ؟! (2) كيفَ تـكونُ؟ وكيفَ تكونُ حبيبَتُكَ الشَّتَّى صـوَرًا شَتَّى!! تَضْحَـكُ في الحلمْ: باكِيَـةً في العلمْ! (3) نحـلُمُ نحلُـمُ يا عالمُ! نحـلُمُ بالحـلْمْ!! ولديْنا للحلمِ الصُّوَرُ الشَتَّى! لكنْ قلْ رأيَـكَ أنتَ قلْ رأيَـكَ يا عـالَمُ أنتَ أنتَ أهَـمْ!!! (4) هلْ تعرِفُ حينَ تُصادِفُ أنتَ اقرأ المزيد
(1) فُـرِضَ الحِصارُ؟! إذنْ: حصارٌ منْ جـديدْ! وتَفَحَّمتْ قِمَمَ الصباحاتِ الجليدْ وتناثَرَتْ صُوَرٌ!! رسمنا المُسْتحيلَ لنستعيدْ! واسْتَـوْحَشَتْ سُحُبُ القتامَةِ/ في القريبِ وفي البعيدْ! فرضَ الحصارُ إذنْ حصارٌ منْ جديدْ! (2) ما عادَ يُمكِنُ يا زمانَ المِلحِ أنْ نسْتَكْمِـلَ العمرَ البـديدْ! ما عادَ يمكنُ أنْ نكونَ كما تريـدْ! اقرأ المزيد
لابُـدَّ ستأتي! لابُـدَّ ستأتي! فالنَّشوةُ بينَ ذراعَيَّ مُطَـوَّسَةٌ تَزدانْ وتُرابُ الأرضِ لديَّ يفيضُ حنينًا وحنـانْ لابُـدَّ ستأتي! فالواقِعُ نصَّبَني سيدَ كلِّ الأزمانْ يكفي أنْ أتَـذَكَّرَ عينيها: كيْ أتَحَـوَّلَ كلِّي إيمانْ!! لابـدَّ ستأتي! كالوَعْيِ الغائبِ بعـدَ زمانْ يتذكَّـرُ كامِلَ ما كانْ لابـدَّ ستأتي بعْـدُ إذا ما كانَ الآنْ (2) لا لنْ تأتي!! ألفُ مساءِ الأحـزانْ يا سيدنا ضاعَ صباحُ العُنوانْ اقرأ المزيد
فُتورٌ! شيءٌ منَ الفتورِ داخـلٌ عليَّ/ ربما شيءٌ منَ الفـتورْ! ماذا تُساوِي لهـفتي لـديْكِ؟/ يا رقـيـقَةَ الحُضـورْ!؟ ماذا تُـساوِي حُـرقتي؟ تَوَهُّجي مُـفَـرْقِــعًـا! كَحِفْـنَةِ البَـخورْ!! إني كفَـلـقَــةِ الرحَى أدورْ! ولا اتصالَ منكِ!!! أوْ حضـورْ!! اقرأ المزيد
عجيـبةٌ أنتِ! وماَ العجـائبِ السَّبْـعهْ؟! وقدْ وقَـعتُ في هواكِ أيَّـما وَقْـعَهْ! أنا!!! أنا!!!! أنـا!! ولا أفيـقُ لا!!! ولا أوْعَى !!! (2) بعـيدَةٌ أنتِ! ولا جـدْوَى منَ الكـلامْ! بـعيدَةٌ أنتِ فلا أصحْو! ولا حتى أنامْ! بـعيدَةٌ أنتِ فما معنى احْـتِدامِ الحبِّ... ما معنى الغـرامْ؟! بـعـيدَةٌ بـعـيـدَةٌ! بعيـدَةٌ أنتِ فما معنى الكـلامْ؟! (3) قـريبـةٌ أنتِ! وفي جِـلْـدي تنامْ!! اقرأ المزيد
وَجَعُ الفَحْمِ! وجَـعٌ فِضِّـيٌّ! وسكوتٌ ذَهَـبِيٌّ! وعيونُ نُـحاسْ! كيفَ أصارِحُ بالإحـساسْ!؟ لا يمكنني أنْ أحتَمِـلَ الفحْمَ! لأني: أومـنُ بالماسْ!!! كيفَ تكـونينَ؟! أراكِ إلـهَـهْ!! وتُطيعِيـنَ الآهـهْ وتخافينَ الناسْ اقرأ المزيد
إني أتَمَـزَّقُ يا سيدتي! إني أتَصَـرَّفُ كالمذهـولْ! أتوَجَّـهُ ناحِيَةَ المكتبِ/ لكني: أضْبَطُ في الصالَةِ مُـرتَـبِكًا مَشـلولْ!! أتسـاءَلُ ماذا كنتُ سأفعلُ؟!/ ماذا كنتُ أقـولْ؟؟!! يا سيدتي: رجـلٌ مثلي لا يبقى رجُـلاً! إنْ عاشَ كَـبَهْـلولْ!! {2} لا حُـجَّـةَ يا سيدتي سَتَـحوذُ لديَّ قبـولْ!! إني ملْـتَصِقٌ بالهاتِفِ... منذُ رحلتِ!!!!/ والهاتفُ ملتصقٌ... بالوجَعِ المحمولْ! إني أتمـزَّقُ يا سيدتي! اقرأ المزيد
منْ يصنَعُ الحزنَ الأليـفْ؟! يا سيدي: هذا مُضـافٌ لا يضيـفْ عطَشٌ طويلٌ مستطيلٌ!! ثمَّ شوْكٌ في الرغـيفْ! يا سيدي: سُحُبُ القتامَـةِ تحـتويكَ/ ونابِحٌ فيكَ الخـريفْ! يا سيدي هذا مضافٌ لا يضيفْ!! {2} ماذا أقولُ لهمْ أنا؟ ماذا أقولْ إنَّ المُبَرِّرَ لا يقـالُ ولا يقـولْ! {3} يا خوذَتي يا دِرْعَ روحي واحْتياطاتِ السلامةِ للعـيونْ إني أُمَـزَّقُ حينَ اقرأ المزيد
كيفَ يكونُ العيدُ؟ كيفَ يكونُ الواحِـدُ دونَكِ/ كيفَ يكـونْ؟! كيفَ البَسْمَـةُ تَحْتَجُّ صفارًا كصفـارِ الليمونْ! ماذا يَفـعَلُهُ الواحِدُ يا سيدتي لصِغـارٍ يبتسمونْ؟ كيفَ أفَـسِّرُ حُـزني؟! حينَ يُحاصِرُني الأطفالُ ويَجْتَذِبونْ؟! كيفَ أفَـسِّرُ حُـزني؟! كيفَ أقولُ بأنَّكِ لا جِئتِ! ولا "هاتَـفْتِ"/ ولا حَـدَّدْتِ العـيدَ المضمونْ؟؟!! كيفَ أقولُ بأنَّ العـيدَ حُـزونْ! اقرأ المزيد
لـوْ!! لو أنَّكِ تدرينَ وما أعبُـدْ! بفظاعَـةِ ما يَجِـدُ الروحُ المُجْهَدْ حينَ تغيبينَ عليْ!! حينَ يجوبُ الوجَعُ السَّبَبِيُّ... دمائي! وتُجَهِّزُني أعضائي: حَطَـبًا للمـوْقِـدْ!! حينَ يموتُ المـوْعِـدْ! لو أنَّـكِ تدرينَ وما أعبُـدْ لمشيتِ على المـاءِ! ولَطِـرْتِ إليْ!! ودخلتِ إلى عينيَّ مُخاصِمَةً كلَّ الأشياءِ! منْ أجلِ عيونِ المـوعِـدْ اقرأ المزيد