مَيِّتْ! (1) شيءٌ في الداخِـلِ مَـيِّتْ ما زالَ يُـلازِمُني؛ .. وَيُـفَـتِّـتْ! وَيُـقَـلِّـبُني وَيُشَـتِّتْ! وَيَـظَـلُّ يُشَيِّـتُ وَيُشَيِّتْ! شيءٌ في الداخِـلِ مَـيِّتْ (2) منْ يَشْهَـدُ لي بالمَـوْتْ؟ من يشهدُ يَـعْـرِفُني! يَـعْـرِفُني؛ حَـقًّـا منْ قُـرْبْ! وأنا أحْسَبُ حُـبَّكِ أنتِ/ يُـعَـرِّفُـني منْ قُـرْبْ! مَعَ أنَّ الشيءَ المَيِّتْ؛ فِـيـهِ تَـقـاطيعٌ؛ وَاضِـحَـةٌ منْ حُـبْ! شاهِـدِيَ الأوْحَـدُ وَالصَّعْبْ! اقرأ المزيد
لأنَّ الذي في النهايَـةِ مَـوْتي؛ وَمَـوْتُـكِ أنْـتِ! فَـقَطْ طَـمْـئِنيني؛ تُـرَى كنتِ أنتِ؟ على كلِّ شيءٍ خُـروجًـا خَرَجْتِ وَمَـرَّغْـتِ وَجْهي! وَمَـرَّغْـتِ كُـلَّ الجِـبـاهْ! وَأعْـلَنْـتِ مَـوْتَ الإلــهْ! تَـرَى كنتِ أنتِ؟؟ أما فيكِ أيُّ اشْتِـبـاهْ! فَـقَطْ طَـمْـئِنيني؛ اقرأ المزيد
كنتُ أصَـدِّقُ عينيكِ! وَعلى كَشْفِـهِما؛ أنْـتَخِـبُ الأخـلاقَـا! كنتُ أحَـدِّدُ ما أنتِ؛ وَأُضِـيـفُ الأشْـواقـا؛ وَالوَرَعَ العَـشَّـاقَـا؛! وَأحَـدِّدُ ما ليسَتْ أنتِ؛ فأهَـمٍّـلُـها؛ وَأصُـوغُ المِيثـاقَـا! (2) كنتُ أصَـدِّقُ عينيكِ! وَعلى كَشْفِهِـما؛ بَـنْـدًا بَـنْـدًا زَوَّرْتُ الميثـاقَـا وَسلي الأضـواءَ عنِ الكِذْبِ سَلي الأوْراقَـا وَسلي المِـنْشَفَـةَ البَـرَّاقَـهْ! (3) كانَ اللونُ البُـنِّيُ صَـديقي؛ اقرأ المزيد
الذي لا يُـرَاجَـعُ لأنَّ الذي لا يُـرَاجَعُ/ حُـبُّـكِ أنْــتِ! فهلْ يا تُـراني أرَاجِـعُ مَوْتي؟!؛ فليسَ الذي في الفَجِـيعَـةِ صَوْتي وَليسَ الذي في الجنازَةِ صَمْتي وَهـلْ يا تُـراني أكَـذِّبُ أنَّـكِ أنْـتِ؟؟ اقرأ المزيد
أخـافُ انْـتِقـامي، أنا منْ عليكِ أنا منْ.. أخـافُ انْـتِقـامي! فكيْفَ اسْتَطَعْتِ الْـتِهـامَ الحَـقيـقَـةِ حَتَّى عِظـامي! وَكيفَ اسْتَطَعْتِ ارْتِـكابَ الجَـريـمَةِ تَـحْتَ اللـجـامِ! وَفي دِقَّــةٍ كالـتَّـعـامِي! وَقَـدَّمْـتِ صَـكَّ اتِّـهامي؛ فكيفَ اسْتَطَعْتِ التِهامي؟ وَكيفَ اسْتَطَعْتِ اتهامي! اقرأ المزيد
(1) خَـبَـلٌ خَـبَّـلَـهـا؛ وَألَـمَّ بِـكُـلِّ الخَبَلِ ألَـمْ! كانتْ تَـقْـرَأُ لا تفْـهَـمْ! خَـبَـلٌ خَـبَّـلَـها؛ وَتَـخَـلَّـلَـهـا؛ وَالْـتَـمْ! وَألَـمَّ بِـكُـلِّ الخَلَـلِ ألَـمْ! (2) يا مَـخْـبُـولَـةُ أنْـتِ؛ ما كانَ يُضِـيـرُكِ لوْ قُلْتِ؟ وَنَـفَضْتِ حَوالَيْكِ الهَمْ! ما كان يُـضِـيـرُكِ أنتِ لو منْ إرْثِ النَّـكْسَـةِ ورّثْـتِ شيئًـا آخَـرَ أرْحَـمْ! منْ حِـكْـمَـةِ "ألا شيءَ يُـهِـمْ"!! (3) يا مَـخْـبُـولَـةُ أنْـتِ؛ اقرأ المزيد
أخشَى عليكِ منْ يدي.../ التي تقـولُ ما تقولُ في عُجالَهْ! فقـدْ تقولُ ما يليقُ بالجَـلالَهْ! وقدْ تقولُ ما يخيفُ يا غَـزالَهْ! (2) ولا تُحاسبي يَـدي فما كَتبْتُ غيرَ لوعَةِ الذي حياتَـهُ رهْنٌ بِصَيْـدِهِ الغَـزالهْ وما كَذَبْتُـكِ اسْتِحـالَهْ لكنَّ كـلَّ خُـدْعَةٍ تَجـوزُ في صَيْدِ الغَـزالَهْ وقدْ أكونُ بارِعَـا إذا أصيـدُ في عُجـالَهْ (3) فلا تُحاسبي يدي فما أردْتُ يا غزالتي سِوى كُـلَّ العُجـالَهْ اقرأ المزيد
تَقـَنْـزَحي تَقَـنْـزَحي وَطَـوِّحي تَقَنـزَحي وبالحبيبِ طَـوِّحي! أبقى أنا الزَّهْـرُ الذي يبقى هنا دومًا هنا ارتَمَى لكيْ ما تَرْبَحي وَمـا بِـمَـرَّةً بِـهِ... لـمْ تَـربحي! أبقى إذَنْ تَقَـنْزَحي تَقَـنْزَحي! (2) وَكـلُّ زَهْـرٍ يَـنـكَـسِــرْ! يا زَهْـرِيَ الـذي صَـبَرْ عُمْرُ افْتراضِيَ انتَهى اقرأ المزيد
إذا قُلْتُ لا؛ صَـدِّقيني! فلنْ أستَطِيعُ النَّـذالَةَ ! مهما اسْتَذَلَّتْ سنوني! سأبْقى كبيرًا بحبِّكِ/ حُبِّـكِ أنتِ قلتُ اصْدُقيني! أ خـائِفَةٌ أنتِ قـولي؟ وضائِقَـةٌ بالحنينِ! أنا يا حبيبَةُ يَحْني التُّقَى بي جبيني إذا ما تَذَكَّرْتُ عينيكِ/ والمُسْتَحيلَ الذي قالتَا في عُيُوني! فلنْ أستطيعَ النـذالَةَ.. مهما جُنوني أنا يا حبيبَةُ ما احْتَجْتُ بحْثًا لأثْبِتَ أنَّـكِ تاجُ الجبينِ أنا لا أفَـرِّطُ فيكِ افْهَميني ولكنْ كتاجٍ! بِلَوْنِ السما للجبينِ! فإنْ قلتُ لا اقرأ المزيد
(1) تَـتَوَتَّـرُ تحتَ يَـدَيَّ حَـواليَّ الأشيـاءْ! وأنـا كنتُ تَجـاوَزْتُ تَوَتُّرَها! وكذلكَ كنتُ أشـاءْ! ضارِبَـةٌ في العُمْقِ مواويلُ الحِنَّاءْ وأنـا كنتُ اسْتَكْشَفْتُ أواخِـرَها! ورَسَمْتُ الحبَّ سَمـاءْ! (2) نَطَـقَتْ بالفِّعْلِ العُصْفُـورَهْ لكنَّ الكِلْمَـةَ ناشِزَةٌ.../ عنْ لحني الصَّعْبِ وَمَغْـرورَهْ وجَميـعُ الزَّقْـزَقَةِ هَبـاءْ نَطَقَتْ والـلـهِ العُصْفُورَهْ لنْ يسْمَعَ لصُّ البيتِ...!/ الصمتَ الناعِمَ../ مهما الْتَزَمَ الإصْغاءْ زَقْـزَقَةُ العُصْفُـورَةِ... اقرأ المزيد