نعم يا فندم، أنا متفق مع حضرتك تماماً، ولكن أيهما أفضل: العمل أياً كان نوعه، أم السرقة مهما تكن أنواعها أو مبرراتها؟ إنني قانع بما قسمه الله لي، ولعله يكون ادخر لي خيراً من ذلك... أحييك يا ابني على نظرتك العملية هذه للأمور... ربنا معك... اقرأ المزيد
استيقظت مبكرة كعادتها لكنها اليوم أكثر بهجة وانشراحا، أيقظت الصغيرين للمدرسة وودعتهما بحرارة قبل نزولهما. * معذرة يا حبايبي: اليوم سوف "تعدي" عليكم جارتنا لتأخذكم من المدرسة فأنا اليوم سوف أتأخر قليلا.. اتفقنا؟ - آه يا أمي لو اعرف سر تغيبك هذا كل شهر؟ أين تذهبين؟ اقرأ المزيد
لمْ أكُ أدْري! لمْ أكُ لمْ أكُ أدري؛ بِـجُثُـومِ النسرينِ على صَـدْري؛ وَتسَـلُّـلِـهِ المُـذْهل في قـدَري لمْ أكُ لمْ أكُ أدري؛ ************* وَحياةِ عيونكِ يا قَـمَري، كنتُ أظُـنُّـكِ تَـجْـرِبَـةً للعطر وَمفـارَقَـةً رائـعَـةً في مفـتَـرَقِ العمرِ! كنتُ أظـنُّ على وَعْـيٍ بالأمْـرِ! وَاسْـتَـنْـزَلتُ النسرينَ/ على شَـعْـري! وأظُـنُّ على وَعْـيٍ بالأمـرِ!! ************* لكنَّ الغائبَ في عينيكِ/ يسافرُ لا يـدْري بالسفرِ! اقرأ المزيد
خُـدْعَـةٌ!! يـا صَـنَـمًـا؛ في صَـحْـنِ الروحِ أجَـسِّـدُهُ؛ وَأحَـدِّدُ مَـعْـنـاهْ! فإذا شئْـتُ أنـا.... أعْـبُـدُهُ؛ وَإذا شـئـتُ..../ صَنَـعْتُ سِـواهْ كَـيفَ على حِينِ الغُـرَّةِ/ اقرأ المزيد
تمزيقٌ وَتصديق! قلبي، وَنسيجُ الـرُّوحِ أمَــزِّقُــهُ؛ وَيـكونُ هـلاكٌ بِـهـلاكْ! ........... يا حُـلُـمًـا؛ في بَهْـوِ التاريخِ أصَـدِّقُـهُ وَدخُـولُ الشُّـرْفَـةِ مَـمْـنُـوعٌ لَـوْلاكْ! قلبي وَنسيجُ الـرُّوحِ تَـمَـنَّـاكْ! اقرأ المزيد
واقفُُ على باب دكاني الوحيد في الشارع الضيق ورأيتُ صبياً يجر عربة فول ويدندن بأغنية شهيرة، كان يتطلع إليّ من أول الشارع حتى اقترب.. لم تكن حالتي التجارية على ما يرام منذ فترة ومع ذلك أكملت معه الأغنية بصوت عالٍ .. وقف بعد محلي بقليل وشرع يدق بجرس أخرجه من العربة وهو ينادي على بضاعته.. لم يأبه به أحد فعاد للدندنة وأنا أرمقه.. لم أتفاعل معه هذه المرة اقرأ المزيد
يطيل النظر إلىّ , لا.. إن عينه تقتحم جسدي كله اقتحاما من خلال الثقبين الصغيرين في أعلى وجهي. والقاعدة ترن في أذني: حين ينظر إليك .. يجب أن تثبت عينيك في عينيه حتى يبتعد هو.. لكن تبا لهذا الشخص إنه لم يبتعد.. إنه حتى لم ينظر إلى الأباجورة ولو نظرة عابرة رغم أن يده تقلبها وتعبث بأزرارها وتفرد السلك الطويل وتثنيه.. اقرأ المزيد
كانت الساعة تشير إلى الحادية عشرة عندما دخل إلى بيته، كم كان يوما شاقا بالنسبة له، في أحد زوايا الغرفة الواسعة كانت لا تزال هناك تنتظره، تقلب محطات التلفاز التي لم تكن تراها، نظر إليها وحياها ثم دلف إلى غرفة المكتب، ألقى حمله على المكتب فتناثرت الأوراق والمظاريف من تلك الحقيبة المسطحة، تهاوى جسده المنهك على كرسي المكتب، وبملل أخذ يمسح شعره ووجهه، قام بكسل وهو يتمطى ليذهب إلى غرفته، رآها تستعد للنوم. اقرأ المزيد
مددت يدي حتى أوقفت هذا الرنين المتواصل للمنبه، تعبث به يدي هنا وهناك ولكن لا أجد ذلك المفتاح اللعين الذي يوقف صوته وذلك الإزعاج الذي يسببه. ولكن لماذا أرهق نفسي وأعصابي؟! قذفت به على الأرض ليسقط محطما، فتناثرت أجزاؤه يمنة ويسرة.. هنا وهناك.. وسكت رنينه الذي يحطم أعصابي.. والآن أصبح لا بد من أن أدخر جزءا من راتبي لأشتري به منبها آخر، !!. اقرأ المزيد
أمسكت بالسكين ونظرت إلى الخروف المربوط إلى جذع الشجرة الملحقة بحديقة البيت، "يا له من خروف مسكين.. ولكنه قد حُكم عليه بالإعدام! سوف أذبحه بهذه السكين لكي أطبخه لدعوة الغداء اليوم"، هكذا فكرت وهي تتقدم بهدوء باتجاه الخروف. وقفت وراءه تماما وهي تحدق به ورفعت السكين حتى حاذى نصلها مستوى عينيها: واحد ، اثنان ، ثلاثة.. الآن.. اقرأ المزيد