وساوس البنات: الكفر والشك وقطع الصلوات! م2
وسواس النجاسة
من سنين كان لدي وسواس وكان لدي هاد فكر سحري لانتقال النجاسة وكنت لا ألمس ضوء غرفتي إلا أن أغسل يدي ولا أمسك أيدي الأبواب وكنت أتجنب الأماكن ولا أجلس عليها من وسوسة وحكمت على أن البيت نجس لكن قرأت أنه لو كان حقا نجسا وانتشرت النجاسة هكذا فإنه يعفى عن التطهير حتى مرة كان هناك بول على السرير في منزل جدتي وكنت في عمر صغير ولم يطهره أحد وكان هذا الأمر من سنين يقين لا أدري عن أحكام النجاسة وكنت أتوسوس من منزل جدتي أنه نجس لكن في آخر سنة أخذت موضوع سنية إزالة النجاسة لكن عقلي يقول لي إنك تعالجت ويجب أن تعودي كما كنت كيف يتصرف الصحيح علما أني أنا وعائلتي نأخذ بالفقه الميسر يعني لا يوجد مذهب معين وعندما أذهب وأقرأ في النت أضيع
قرأت أن النجاسة اليسيرة البول سواء متطاير عند استخدام حمام عربي أو أي شيء بقعة دم صغيرة لا تنجس المنزل ولا الأماكن التي أجلس فيها وأنها معفوٌ عنها وهذا الكلام للصحيح وأن أصلا الماء المتطاير من التشطيف طاهر عند رش الماء وهل يكفي تطهير الأشياء بالماء عن طريق رش أو صب فقط دون العصر أو الصابون وغيره؟
كنت أتوسس من لمس الشطافة العامة، ولكن لا تنجيس مع الشك فصرت أمسكها وأعتبر يدي لم تتنجس فهل يكفي تطهير بالماء فقط إن لم أجد مناديل وهل الماء الذي ينزل بعد التشطيف على ملابسي يكون طاهر؟ ولو مسحت مرة واحدة بعد التشطيف ألا يكفي للتطهير وهل المنديل الذي أستخدمه للمسح يكون طاهر؟
قرأت شيء عن لا تتيقن من شيء إلا عند شم رائحته صرت ألمس أي شيء لأنه في عقلي كان كل شيء نجس لعقلي وأشم يدي في كل شيء بالمنزل أبلل يدي وألمس المكان الجاف وأشم إذا كان هناك رائحة في يدي مع الماء الذي فيها أم لا لكن طبعا توقفت عن هذا الأمر، ما دخل الرائحة واللون في أشياء أصلا أجهل ما هي لنفرض كانت هناك بقعة مع رائحة سيئة ليس من شرط أبدا أن تكون نجاسة سواء بالحديقة أو أي مكان آخر
كنت أفكر عندما تكون يدي مبللة دون تنشيف أو ملابسي فإنها قابلة لنقل النجاسة التي كنت أشك فيها في مكان معين جاف أنها جفت ولم أدري عنها، هل العرق حقا ينقل النجاسة وقت الدورة أو كان هناك مذي؟ هل يمكن أن آخذ بسنية إزالة النجاسة طول حياتي؟ لأني أشعر أن الوسواس لا يذهب بالكلية وليس الجميع يستطيع أن يذهب إلى طبيب نفسي فما الحل؟
عند استخدام الحمام والشك بتطاير ماء على ملابسي عند تشغيل السيفون هو يكون وسواسي أكثر مما هو حقيقي لأنه ليس أكيدا تطاير الماء على ملابسي لنفرض لو كان هناك فإنه يكون يسيرا
من قبل كم سنة كنت أتوسس بنزول البول أو السلس وغيره وعندما ذهبت للطبيب قال لي إني بخير صرت أتجاهل الفكرة حتى عندما كنت أخرج من الحمام بعد الاستحمام أحسب أنه قد نزل بول وليس ماء على أرض غرفتي أو غيره لكن تجاهلت هذه الفكرة والشعور ألا يكفي قول الطبيب، حتى لو كنت صحيحة وغير موسوسة؟؟ لنفرض لو كان أمرا حقيقيا هل أنجس أم لأني عندي رخصة وماذا أفعل بشعوري وكيف أحكم عليه
ما هو تحري النجاسة؟ ألا يكون فقط عندما تتأكد من وجود نجاسة وتكون واضحة وتفرض نفسها فقط وليس عندما تكون يسيرة وهذا الكلام للصحيح والموسوس فكيف أطبق تطنيش النجاسة وعدم التفتيش عند الشك وما هو تحري النجاسة
عند غسل شيء أو تطهيره فإن بعض الفتاوي تقول عندما تصب الماء أول مرة ويرتد يكون نجسا؟؟ وأنا أعرف ماء الغسالة يطهر الملابس، عندما يضع أحد من العائلة الملابس الداخلية التي تكون في سلة على الأرض ليفصل الأبيض عن الملون ويضعه في الغسالة كنت أعتبر هذه الملابس نجسة وأنها نقلت النجاسة
عند الشك بنجاسة أي شيء نحكم أنه طاهر ولا يجب التفتيش أريد أن أعرف الإنسان الطبيعي كيف يعيش حتى لا أريد أن أرجع لنفس وسوستي لأنها كادت أن تدمرني عندما تجاهلت كل شيء ارتحت، هل الماء الذي يخرج من الفرج بعد مدة من التشطيف يكون طاهرا ولو كان نجسا ألا يكون يسيرا ومعفوا عنه؟ لأنه رأيت بعض الاستشارات عن هذا الأمر؟ هل الرطوبة الموجودة بحفاظة الأطفال قرأت أنها لا تنجس الحكي هاد للصحيح والموسوس
أنا حاليا متجاهلة هذه الأمور أجبر نفسي على مسك أيدي باب الحمام وأجلس على الأماكن التي أشك بها وغيرها..... لا أحب فكرة أني موسوسة في ديني رغم أنه دين يسر
أنا حاليا أي شيء أشك فيه أتجاهله لأنه هاد حكم ينطبق على الصحيح قبل الموسوس حتى في بقع الماء لو بلل على ملابسي أو أرض الحمام المبلولة كلها أحكم بطهارتها، حتى لو جاءت على ملابسي أحاول أتجاهل نجاسة ما حولي من ناس وماذا يفعلون هل هذا صحيح ليس فقط للموسوس؟
وسواس انتقال النجاسة خف معي كثيرا مع التطنيش لأن لي سنة تقريبا لكن لا أريد أن أتوسس في المستقبل عن نفس الأمور وهل لي التطنيش طوال حياتي حتى إذا تزوجت وأصبح لي أطفال فأكيد الوسواس سيزيد في ذلك الوقت مع الأطفال؟ أريد أن أعيش طبيعي لا أريد فقط أني موسوسة فقط غير مكلفة ماذا فرقت عن الإنسان الصحيح والموسوس لا تذهب وساوسه بالكلية فقط تخف؟
الشيء الوحيد الذي أفعله الآن أي شيء أوسوس به أطنشه سواء نجاسة طهارة أو أي أمور أخرى في الدين لكن لمتى لأن أموت؟ قرأت شيئا لرفيف أنه حكم طوال حياتك لأن الوسواس لا يذهب وأشعر كلامها هو صحيح هنا
أنا أرى الناس الطبيعية هي فقط التي لا تتعمق في الأمور كل الأشخاص الذين لديهم وسواس هم فقط من يسألون بالفتاوي وغيره من هو الذي يفعل صحيح إذا؟
26/5/2025
وسواس النجاسة
(المالكية لما قال قسم من علمائهم بسنية إزالة النجاسة قالوا ذلك لعامة الناس وليس لأجل عيون الموسوسين فقط، ولكني أخبر الموسوسين بهذا الحكم كي ترتاح أعصابهم، لأنه حتى إن بقيت النجاسة (التي يتخيلون وجودها) فصلاتهم صحيحة مثل صلاة سائر المالكية الذين يأخذون بحكم سنية التطهير للصلاة).
قرأت هذا عندكم يعني يمكني أخذ بهذا حكم طوال حياتي، حتى لو متعمدة عدم تطهير مثلا مذي وغيره؟
قرأت بعض الاستشارات أنتم لم تجيبوا بعد عن استشارتي لكن سؤالي كلام لدكتورة رفيف لم أفهمه عن الغسالة الآلية أنا أسأل أمي هل تطهر وتقول لي نعم لأنها تكرر الماء وتنشف الملابس أيضا لكن في تفصيل كثير كتبته لم أفهمه أن منها ما يطهر ومنها ما لا يطهر، لكن قالت لو كان نجاسة على ملابس أفضل غسلها قبل وضعها بالغسالة لكن ماذا عن ملابس إخوتي، أو مثلا المذي، أو النجاسة اليسيرة، أو كمية قليلة في ملابس المتراكمة لا تطهر في الحالتين؟
بخصوص فكرة الماء المتطاير من المرحاض لم كل هذا التعقيد؟ أصلا النجاسة اليسيرة معفو عنها وهذا كلام للصحيح أيضا، حتى لو تطاير القليل وماء الشطاف المرتد من التشطيف هو طاهر أصلا من دون الوسوسة والتفتيش فيه كيف أعرف منفصل عن النجاسة أو لا من رشاش الماء من الرشة الأولى يطهر سواء عند التبرز أو البول؟ وكثير شيوخ قالوا إنه طاهر دون وسوسة لماء تشطيف
أنا كنت أشك عند استخدامي الحمام لكن صرت أجلس بطريقة تجعلني عند قضاء الحاجة لا أشك بتطاير الماء فلا أفتش هل هذا صحيح؟ أنا لا أستخدم الحمام العربي لكن الإفرنجي في هذا الموضوع يكون أسهل من العربي؟ وعند تشغيل السيفون لا أجد ماءً مرتددا عليّ كنت أشك أنه يرتد، ولكن لو ارتد فهو بسيط ولا يرى بالعين أو يكون طاهر
(قلت إنك لا تتأكدين دائمًا من وصول ماء المرحاض إلى جسمك، وإذا لم تتأكدي من وصوله، فلست ملزمة بالتأكد، فكثيرًا ما يكون مجرد إحساس، أو نقطة لا يمكن أن ترى بالعين دون تدقيق شديد جدًا، وهذا لا ينجس شيئًا ويبقى جسدك طاهرًا) هذا من كلام الدكتورة لكن قرأت لاستشارة أخرى أنه يمكن أن يرتد هو شخص يقول متيقن وليس يسير هو شاب أصلا وليس أنثى وإنه يطهره عندما يرتد بالحمام الإفرنجي بالذات عند التبرز أكرمكم الله لكن أنا أرفع ملابسي جيدا وأغلق قدمي ولا أشعر أنه ارتد على ملابسي وإن ارتد يكون شيئا بسيطا لا تحس فيه يعني أو يمكن شعور فقط أو وسوسة فبطلت أميز هي وسوسة أو لا هل يفرق من شخص لشخص أو من أنثى لذكر؟ لكن أرى هذه المشكلة بالحمام العربي أكثر من الإفرجني بالعادة لكن ما هو الحل للاثنين؟
وأيضا شغلة العرق ينقل النجاسة هذي لم أفهمها؟ وبعض ناس من موقعكم عن استشارات أنه أصابه مذي وعرق وجلس هناك وانتقل هذا ما فرق عن انتشار سحري لنفرض أني مش موسوسة الإنسان طبيعي كيف يتصرف مع هذا الشيء؟
كثير قرأت أشياء أشعر أنها متناقضة مع بعضها يعني مثلا لأني موسوسة والتجاهل هو الحل وعدم التطهير لنفرص تعالجت رح أطهر كل شيء؟ أطهر البيت مثلا؟ رح يرجع نفس موضوع انتشار سحري للنجاسة ولا أستطيع الذهاب لطبيب نفسي كما قلت ولو ذهبت وأخذت أدوية ستبقى الأسئلة تدور في ذهني أنا حاليا آخذ بكلام سنية إزالة النجاسة من سنة من قبل كما قلت لك وأنا متجاهلة لهذه الأشياء كلها في تطهير لكن لا أدري أريد أن أعيش مثل باقي الناس لا أشعر بالذنب لأخذي رخص وهكذا طالما كلام ليس للموسوس فقط فماذا أفعل بكثرة الآراء هذه
وأيضا قرأت أن لو كان على ملابسي بقعة دم من حائض يسيرة أو مثلا بول يسير نقط فلن تنجس البيت مثلا لا للصحيح ولا للموسوس مثلا عند تشطيف وقت دورة رأيت فتوى لفتاة تسأل عن ماء نازل على ملابس بعد التشطيف من الدورة أنه نجاسة يسيرة لا تنجس الشرشف ولا التخت ولا غيره فلم أعد أسأل
الحمد الله أنا حقا تحسنت من هذا الأمر مع التجاهل المستمر لكن لا أريد أن أعود كما السابق ولا أريد التطنيش لأني أقنع نفسي أني موسوسة أريد الجواب الصحيح
أنا كنت في حالة جنون حرفيا لكن ذهبت كم مرة لدكتورة نسائية ولي سنه تقريبا مع التجاهل تعود لي أفكار، ولكن أتجاهلها لكن الأمر لم يتوقف هنا أيضا كان وسواس الريح وبول وغيره الكثير
صحيح سؤال سريع من استشارتي السابقة أن العادة السرية دون إنزال لا توجب الغسل لا للموسوسة ولا للصحيحة أي هو حكم عام؟
وقلت لي نادرا ما يحدث الإنزال عند الرعشة التي تحدث عند مثير شديد وغالبا ما لا يحدث الإنزال إلا عند العادة لأنه هذا المتوقع وطالما أنا لا يخرج شيء مع عاده كما في استشارتي لن يخرج مع تلك رعشة وكيف أميزها دون العادة عن أمور الحياتية الأخرى والعاطفية والجنسية مع النبضات والانقباضات وغيرها التي يكون فيها المذي أو أنه لا يوجد داعي للتفتيش؟ وهذا كلام للصحيح والموسوس وأيضا الشك للصحيح والموسوس إذا لا داعي عند الشك بالمذي والمني أن آخذ حكم المني حتى لو كنت صحيحة؟ لأني قرأت كثيرا أن الشك لا يجب طبعا بفتوى عامة
بس أضيف شيئا ليس له علاقة كثير شفت فتاوي مواقع بقلك لا تختلط لا تحضري أفلام لا تشوفي شباب أو تعجبي بشخص بحسسوك بذنب من كل شيء لنفرض شو بده ينزل أو إذا نزل من هذه الأشياء غير مذي وهاد شيء طبيعي ابتعدي ومن غيره من تشدد المفرض الممرض وكأن الحياة كأنهم عايشين بعالم آخر ما في نت ولا ناس من ديانات أخرى ولا جامعات، ولكن في غيرهم بييسرون طبعا ولما أبحث عن موقع اسلامي ألاقي حتى محظور من دول مثل السعودية وغيره وفي بلدي لا؟؟ حتى مواقع الفتاوي على النت بطلت أثق فيها في زمن الفتن هذا
مثلا بخصوص الأغاني الرومانسية حتنزل مذي شو يعني أو مثلا لو بالحلال مشاعري لشخص أو كلام حب مع يلي حلال علي طبعا لو رقصت معه أو غنيت أو مع حالي أو مع أولاد أو أطفال أختي أو صديقاتي مع مشاعر بدي أفتش شو ينزل مني وأشوف هو مني أو مذي أكيد لا كله مذي! حتى لو مش بالحلال كل الحكم واحد ما يخرج من ثوران الشهوة هو مذي عشان هيك بسأل عن مني لأنه ما يخرج إلا بالعادة السرية هذه وقتها أفتش لأنها الشهوة الكبرى وتفتر والذروة هذه ما تحدث إلا عند العادة ومش شرط ينزل زي ما بصير معي عشان هيك ما كنت أسأل عنه ولا كنت أسأل كثير عنه زمان ولا على الإفرازات
الآن وسواس النجاسة بالذات هو الذي كان يأخذ تفكيري أنا هذا قرأته والمذي ينزل شو يعني ما في محل أو مطعم أو تفتح تليفون ما يكون فيه أغنية سواء أجنبية أو عربية أو غيره وحتى مو شرط في أغاني شعبية ووطنية والأطفال وغيره عند تشغيل التلفاز وأنا شفت كثير ناس موسوسة باستشارتكم بطريقة خيالية وأنا بس صرت انعدي منهم بس هاد يلي استفدته وكثير في تناقضات بالكلام وأنا زهقت أفتح الاستشارات عشان هيك بسألكم بشكل صريح وأنا لا أثق لا بدكاترة النفسية ولا أدويتهم لأنهم مو الكل ثقة وبعضهم يبيعون مخدرات ما بدي أدخل حالي بدوامة ثانية لأني شايفة هذا الشيء بشخص مريض بعائلتي مش وساوس جنون ما زادته الأدوية إلا سوءا!!
ترى أنا ما يهمني لأني مطنشة كل شيء من الفوق وربنا يحاسبنا بالآخر بس أنا بدي أصلي مرتاحة هذا الذي بدي إياه، لو سمحت ما بدي استشارات متشابهة قرأت بما فيه الكفاية شفت كثيير استشارات وشغلة الغسالة ما وسوستني غير لما قرأتها من استشارة عندكم وخلاص حلي الوحيد التجاهل وهذا يمشي معي دون قرأت أي استشارات ولا فتاوي من نت ولا وساوس ناس أخرى وشكرا لكم على أي حال ان ما رح ارجع اقرأ شي من استشارتكم على وساوس ناس ثانية مش مجبرة أعرف عشان ما أتوسوس على شيء جديد لأن مواضيع تخطر على بالي
إذا بدكم تردوا عليّ مرة زي ما بدكم ما بدكم تردوا أو أنا ثقيلة عليكم أو صريحة زيادة هاي حريتكم وشكرا لكم أنتم تعملون ما عليكم وآسفة إني ببعت كثير استشارات وأنا ما كنت أبعت من أول مرة وسوست فيها بحياتي كنت بس أقرأ استشارات بس حسيت لا عم يزيدني وساوس والله يرحمها الدكتورة رفيف
أنا مش لشيء أنا مش مجبرة أشوف وساوس الناس بس جئت آخذ مساعدكتم بس وادعوا لي أني أخلص من هذي الوسواس وربنا رحيم بالعباد
28/5/2025
رد المستشار
الابنة المتابعة الفاضلة "Lama" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
تبدو إفاداتك هذي في مجموعها طلبا غير مباشر للطمأنة فتشرحين لنا ما قرأت وما فهمت وطبقت بحيث تجعلينها صيغة استفهام من الفاهم! لنقول لك تمام أنت تفهم بشكل صحيح، ومن الواضح حقيقة أنك تفهمين بشكل صحيح لكن عقلك فيما تشاركيننا هنا ليس بالعقل الصحيح!
تقولين (عقلي يقول لي إنك تعالجت ويجب أن تعودي كما كنت كيف يتصرف الصحيح)، بل أنت تحسنت لاتباعك اليسر الذي مثله الأخذ بسنية إزالة النجاسة، فإذا عدت عن ذلك اليسر عاد لك الوسواس وعدت ما كنت، وبالتالي فإن الرد على سؤالك (هل يمكن أن آخذ بسنية إزالة النجاسة طول حياتي؟) هو نعم لأن الوسواس لا يذهب بالكلية وبغض النظر من يستطيع ومن لا يستطيع أن يذهب إلى طبيب نفساني يمكنك الأخذ بسنية الإزالة مدى الحياة والأيسر لك أن تأخذي بسقوط التكليف عنك في موضوع وسواسك.
وهل يكفي تطهير الأشياء بالماء عن طريق رش أو صب فقط دون العصر أو الصابون وغيره؟ يكفي الطهير باستخدام الماء ولا علاقة للصابون بتطهير لنجاسة أما مسألة الحاجة لعصر من عدمه فتعتمد على المراد تطهيره والله أعلم فإن كان ملاءة أو ثوبا فإن العصر لازم وإن كان وسادة أو أريكة فإن العصر غير ممكن.
(وهل الماء الذي ينزل بعد التشطيف على ملابسي يكون طاهر؟) طاهر ما لم تتيقني من نجاسته دون تفتيش، (ولو مسحت مرة واحدة بعد التشطيف ألا يكفي للتطهير؟) بل يكفي التشطيف دون أي استخدام للمنديل وأما سؤالك (وهل المنديل الذي أستخدمه للمسح يكون طاهر؟) فليس واضحا ما تقصدين! هل السؤال هو يجب أن يكون المنديل طاهرا قبل استخدامه في المسح؟ فنعم يجب، وأما إن كان السؤال هو هل يجب أن يكون المنديل طاهرا بعد استخدامه في المسح؟ فلا يجب أن يكون طاهرا والأهم أنه لا يجب عليك أي فعل تطهيري أكثر مما فعلت.... توقفي بعد التشطيف والمسح بغض النظر عن حالة المنديل بعد المسح!!
تسألين (ما هو تحري النجاسة؟) هو البحث عنها لأسباب غير العلامة، أو توقعها وتتبعها وربما تطهيرها دون علامة من الأساس، وهذا مخالف للشرع ولا يفعله إلا المتعمقون والموسوسن، وتسألين أيضًا (هل الماء الذي يخرج من الفرج بعد مدة من التشطيف يكون طاهرا ولو كان نجسا ألا يكون يسيرا ومعفوا عنه لأنه رأيت بعض الاستشارات عن هذا الأمر) ما رأيته صحيح يا "Lama" ولا داعي للسؤال.
تقولين (أجبر نفسي على مسك أيدي باب الحمام وأجلس على الأماكن التي أشك بها وغيرها) حياك الله هكذا يجب أن يكون نهجك كذلك قولك (لا أحب فكرة أني موسوسة في ديني رغم أنه دين يسر) هو قول جميل لكن الوسوسة مرض يفرض نفسه وليس يتأثر بالحب أو الكره.
بالنسبة لموضوع الغسالة الآلية وحصول التطهير من عدمه فقد قرأت وعرفت ما كتبته د. رفيف في الموضوع ولا معلومات لدينا أكثر بهذا الشأن، وأما موضوع انشغالك بالماء المرتد من المرحاض، وبينما أنت تستخدمين الحمام الإفرنجي وترين أن (هذه المشكلة بالحمام العربي أكثر من الإفرجني بالعادة) رغم ذلك تسألين (لكن مال للاثنين هو الح؟) يعني لا يكفي الحل للمشكلة في الإفرنجي رغم أنك لا تستخدمين الحمام العربي؟ وسوسة هذي يا "Lama" أم مجرد احتياط وسواسي؟ من الأساس لا توجد لديك أي مشكلة مع الماء المرتد من المرحاض، لأنك تعلمت أن تتجاهلي أو هكذا أنا فهمت من أعلاه فلم السؤال يا "Lama"؟؟
أيضًا تقولين (أريد أن أعيش مثل باقي الناس لا أشعر بالذنب لأخذي رخص وهكذا) وما يشعرك بالذنب إلا الوسواس فواحدة من أنجع حيله مع الموسوسين هو إيهامك عند الأخذ بالرخصة أنك تستسهلين أو تستهينين أو تكذبين لتنالي الرخصة، أو أنك تحسنت الآن ولم تعد لك رخصة فتصرفي كما الصحيح، وإن الحقيقة هي أن الشعور بالذنب أو التقصير لا يكون واردا عند فهم مريض الوسواس لحقيقة مرضه وخلاصه من الإنكار الذي يبقى يراوده كلما شعر ببعض التحسن، جوهر الوسواس هو فرط الحساسية للذنب والتي تميز مرضى الوسواس القهري بصفة عامة، إضافة إلى فرط الرغبة في الإحسان عالي المعايير... وعلى هذا جوهر يلعب الوسواس فهل تدركين؟
وهذا يصلح ردا على قولك (الحمد الله أنا حقا تحسنت من هذا الأمر مع التجاهل المستمر لكن لا أريد أن أعود كما السابق ولا أريد التطنيش لأني أقنع نفسي أني موسوسة أريد الجواب الصحيح) ما يحدث واضح لأنك تقعين في فخ لازم أقنع نفسي أني موسوسة لأستحق الرخصة!!! يعني وسوسة على قفا الإنكار! حقيقة الأمر أنك موسوسة إلى الأبد فيما وسوست فيه وإما أن تعيشي حياتك وتمارسي عباداتك بشكل طبيعي بناء على التجاهل النشط والمستمر أو أن تمارسي القهور وتوسوسين يعني تسلمين حياتك للمرض وتعانين بشكل مستمر في العبادة... وكل هذا مدى الحياة.
وأما تعليقك وتساؤلك (طالما كلام ليس للموسوس فقط فماذا أفعل بكثرة الآراء هذه) فتعليقنا عليه هو ردي على نفسك يا "Lama" نحن لم نطلب منك أن تبحثي ولا أن تقارني الآراء ببعضها! ثم نأتي إلى ما لمسته أثناء قراءاتك على مجانين حيث تقولين (كثير قرأت أشياء أشعر أنها متناقضة مع بعضها) وهذه الملاحظة الصحيحة والدقيقة إنما جاءت نتيجة مقارنة دقيقة لم نطلبها منك لكننا نحييك عليها وليست مفاجأة لنا بأي حال لأن مجانين موقع جعله الله معنيا بالتفقه في علاج أعراض الوسواس القهري الديني، لم نجد فقها مخصصا واضحا وبدأت رفيف يرحمها الله بما اتفق عليه من أن الموسوس يأخذ بالأيسر من أي مذهب حتى يبرأ من وسواسه، فكانت تجد المخرج عادة للموسوس،
وكان تعريف قراء الإنترنت العرب بسنية إزالة النجاسة للصلاة كمخرج لمرضى وسواس قهري النجاسة مثالا على ذلك فلن تجدي له مثلا في الفقه القديم، ثم بعد مرحلة من التفقه كان قولها بإسقاط التكليف عن الموسوس في موضوع وسواسه، إذن هناك إجابات قديمة وأخرى أحدث وهناك إجابات أخيرة وستجدين كذلك تدرجا من القديم للجديد وقد تجدين اختلافا أو تناقضا كما ذكرت، ويعبر هذا عن حالة من التفقه استمرت أكثر من عام ونصف العام على صفحات هذا الموقع قامت بها ذات السطور الذهبية رفيف الصباغ.
تبقى عندنا مشكلة وجع الرأس الذي تسببه قراءة الموسوسين لاستشارات غيرهم فإن هذه واحدة من طرق العلاج المعرفي اللازم كما ذكرنا وشرحنا في ردودنا على "محسن" صاحب سلسلة قراءة الاستشارات: تعرض علاجي وتحاشيها مرضي!، وبالتالي نرد على تبريرك لـ(زهقت أفتح الاستشارات) ولكونك (مش لشيء أنا مش مجبرة أشوف وساوس الناس) بقول واحد، بل أنت مجبرة إن أردت العلاج الصحيح ونحن مسؤولون عما نقول.
أما تصريحك (أنا لا أثق لا بدكاترة النفسية ولا أدويتهم لأنهم مو الكل ثقة وبعضهم يبيعون مخدرات ما بدي أدخل حالي بدوامة ثانية لأني شايفة هذا الشيء بشخص مريض بعائلتي مش وساوس جنون ما زادته الأدوية إلا سوءا!!) فلا تعليق عليه إلا أن فيه ما التعميم ما لابد يعمي عن الحقيقة ولا حاجة بنا للدفاع.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع>>>>: وساوس البنات: التطهير وانتقال النجاسات! م4