وساوس البنات: وسواس المني والإفرازات! م1
وسواس كفر
أريد أن أسأل هل القيام بشيء حرام يعد كفرا سواء كان مقتنعا فيه أو لا؟ أم فقط ذنب أي أن الإنسان لا يكفر لو كنت مثلا مش محجبة ولم أقتنع بالحجاب لا أكون كافرة أو كنت أضع مكياج وغيره أو أي ذنوب أخرى سواء كبيرة أو صغيرة
وهل تارك الصلاة أو مقطع بالصلاة يكون كافرا، حتى لو لم يكن يعيد الصلوات التي ذهبت عليه أو تارك الصلاة هل يكفر أو ينطق شهادة؟
ولا تعرف على ثقافة ديانات الأخرى أو سماع أغانيهم عند زيارة كنيسة أو في احتفال الكريسميس عندما أذهب إلى مول لا يعد كفرا، هل سماع الأغاني الأجنبية لا يعتبر كفرا أو مثلا مشاهدة مسلسل يتحدث عن تناسخ الأرواح ومن هذه الأمور تكون وثنية
أنا عرفت أن الغسل يجب إذا كانت هناك جنابة أو حدث يجب الغسل فقط أو غير هذا يكون نطق الشهادة فقط، ولكن فعل حرام ليس كفرا، بل ذنب فقط كما سألتك فوق فقط الاستغفار
وماذا أفعل بالأفكار التشكيكة في الدين التي قد تخطر في بالي هل أكفر أو أواجهها أو أطنشها يعني لا أستغفر ولا أنطق الشهادة ولا شيء
كنت سابقا أقطع في صلاتي كثيرا لكن أحاول الآن أن أحافظ عليها لكن أيا كان لم أكن أعتبر كافرة من قبل سواء كنت متعمدة أو لا أي لا يوجب غسل أو تشهد؟
أو حتى من يترك الصلاة مدة طويلة ثم يعود لها لا يكفر أصلا
أي لا يجب تشهد أو غيره، حتى لو متعمد؟
25/5/2025
رد المستشار
الابنة المتابعة الفاضلة "Lama" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
القيام بشيء حرام لا يعد كفرا سواء كان مقتنعا فيه أو لا، وهو فقط ذنب يغفر لمن يستغفر
تارك الصلاة أو مقطع الصلاة لا يكون كافرا، حتى لو لم يكن يعيد الصلوات التي ذهبت عليه، إلا إن كان منكرا لوجوبها، وأما تاركها متكاسلا فقد اختلف في أمره، وقال ابن تيمية (لا يكفر إلا بالترك المطلق بحيث لا يصلي أبداً، وأما من يصلي أحياناً فإنه لا يكفر) يعني مقطع الصلاة لا يكفر.
وأما التعرف على ثقافة ديانات أخرى أو سماع أغانيهم مثلا عند زيارة كنيسة أو في احتفال الكريسميس فليس كفرا طالما لم يؤثر في معتقدك أنت، لكنك شاركت الأصدقاء أو الجيران فرحتهم بعيدهم كما تحبين أن يشاركوك فرحتك بعيدك، كذلك مشاهدة مسلسلات تتحدث عن عقائد وثنية للتسلية – أكيد ليس لنؤمن بما فيها- ليس كفرا، بل هو لهوٌ وتضييع للوقت مثل كثير في حياتنا، أما الكفر فأمر يتعلق بالجوهر أو بالمعتقد وليس أمرا سطحيا بأي شكل.
معلوماتك عن متى يجب الغسل على الداخل في الإسلام صحيحة فإنما يكون لرفع جنابة أيام الكفر، وأما من يخرج من الدين في الصباح ويرجع في المساء فيكفي أن يتشهد، لكن كل هذا الكلام يتعلق بصحيح العقل! أما الموسوس فلا علاقة له بكل ما سبق، فهو لا يكفر أبدا ولا يخرج من الملة، حتى لو أراد! ولا يجب عليه أبدا أن ينطق الشهادتين بنية الدخول في الإسلام لأنه يكون تشهدا قهريا.
وأما الأفكار التشكيكة في الدين فلا أحد يكفر بسببها إلا إن أثرت على عباداته بمعنى أنه أوقف العبادة المفروضة لأنه يشك في الدين، وأيضًا هذا كلام يتعلق بصحيح العقل لا مريض الوسواس القهري، والمطلوب منك هو فقط التجاهل والتنطيش وممنوع الاستغفار وممنوع التشهد.
صحيح أن من يترك الصلاة مدة طويلة ثم يعود لها لا يكفر أصلا (ما لم ينكر وجوبها) ولا يجب عليه لا تشهد ولا غيره، حتى لو متعمد!، وأيضًا هذا كلام يخص صحيح العقل وليس الموسوس.
أخيرا، تحصلي على العلاج اللازم لمرضك والذي لا تكفي لعلاجه الاستشارات النصية للمواقع الإليكترونية، خاصة وأن الحصول على معلومات تريحك اليوم من مشكلة اليوم لكن غدا سيحمل وسواسا جديدا وبالتالي يجب أن يتوجه العلاج للمرض وليس للأعراض أو المواضيع المتغيرة.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع>>>>: وساوس البنات: التطهير وانتقال النجاسات! م3