وساوس كفرية
أعاني من وساوس كفرية بدأت بوساوس صغيرة كالطهارة وغيرها من الأمور وبعدها تفاقم الوضع وأصبحت أوسوس بالشرك والكفر ومؤخرا أخاف أني كفرت بسبب فعل ما لكن في وقتها حكمت أني موسوسة ولا ألتفت إلى الأمر ولكن بعدها بدأت أشك هل فعلت كفرا أم لا؟ وأخاف أني فعلت
مع العلم أني ولله الحمد أرى نفسي فتاة صالحة متمسكة بدينها أخبرني أبي قبلها أنها وساوس وألا ألتفت إليها ولكن ما زلت أعاني منها
هل يصح إذا اعتقدت أنني لم أفعل كفرا ؟
2/11/2020
رد المستشار
الابنة الفاضلة "Fou" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
بل ما يجب عليك هو أن تعتقدي تمام الاعتقاد أنك لم تفعلي كفرا.... لأنك موسوسة والموسوس بالكفر لا يكفر ولو ظن أن أراد يعني مهما تعددت حيل وسواس العقيدة أو وسواس الكفرية، اطمئني فأنت لا تملكين حق الكفر لاستحالة تحقق شروطه طالما وسوست بالكفر.
الأهم من هذا هو أن تدركي أن ما تعانين منه مرضا نفسيا اسمه اضطراب الوسواس القهري يحتاج إلى تأكيد التشخيص وإلى العلاج من قبل طبيب ومعالج نفساني.... خاصة وأنه لا ينتقل فقط من وساوس العبادات إلى وساوس العقيدة وإنما عادة ما يتسع مداه ليشمل نواحٍ أخرى في حياتك.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.