المشاهدات 7321  معدل الترشيح 0    تقييم

تعليقات الأعضاء

العنوان: الرد على التفكيك
التعليق: وصلنا هذا التعليق من حساب "فتى الأدغال" عبر بوابة الاستشارات ونقلناه هنا:
بسم الله الرحمن الرحيم قال تعالى (( وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الإنس والجن يوحي بعضم إلى بعض زخرف القول غرورا ولو شاء ربك ما فعلوه فذرهم وما يفترون * ولتصغى إليه أفئدة الذين لا يؤمنون بالآخرة وليرضوه وليقترفوا ما هم مقترفون) وقال تعالى (وقال الذين كفروا لرسلهم لنخرجنكم من أرضنا أو لتعودن في ملتنا فأوحى إليهم ربهم لنهلكن الظالمين) * إن الحرب بين أهل الإسلام والكفر قائمة منذ أن خلق الله تعالى الإنسان وستستمر إلى قيام الساعة حيث قال الرسول الكريم ( صلى الله عليه وسلم في الحديث عند مسلم :- [ لن يبرح هذا الدين قائما يقاتل عليه عصابة من المسلمين حتى تقوم الساعة ] ، ولكنه يخرج علينا بين كل حين وآخر أناس يجادلون عن الكفر وأهله ويلبسون على الناس أمر دينهم ويدعون النصيحة للمسلمين ويتاجرون بدين الله رب العالمين فيَضلون ويُضلون ، والرد على افتراءتهم بحمد الله سهلة وميسرة لكل من أراد الحق واتباع كتاب الله تعالى حيث قال تعالى في محكم تنزيله (إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجراً كبيرا).
أرسلت بواسطة: single2015 بتاريخ 31/12/2018 20:02:43
العنوان: الرد على التفكيك1
التعليق: * وفي كل صراع ومشكلة تدور بين طرفين يجب الاستماع للطرفين جيدا حتى يتم إصدار الحكم بحيادية وهذه للأسف غير موجودة عند المخالفين بتاتا وإنما يبنون آرائهم بالاستماع للقوي الذي يملك السلطة والإعلام ولا ينصتون للطرف المقابل وذلك لأن هدفهم ليس الوصول للحق لاتباعه بل محاولة شيطنة الطرف الآخر وشرعنة قتله وسحقه. وقد قال الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) :- إنما أنا بشر ، وإنكم تختصمون إلي ، ولعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض ، فأقضي له بنحو ما أسمع ، فمن قضيت له بحق أخيه فإنما أقطع له بقطعة من نار متفق عليه. والرسول ( صلى الله عليه وسلم ) يستمع للطرفين ، فكيف بمن لا يستمع أصلا إلا للطرف الذي يميل إليه فكيف سيقضي ؟ ثم إن الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) يقضي بشرع الله ومع ذلك قد يقضي لغيره بحق أخيه فمن يقضي أصلا بغير حكم الله كيف سيقضي؟ * والمخالف في مقالته لم يذكر أصلا محور الخلاف بين الطرفين وكيف بنى أحكامه حتى توصل إلى هذه النتائج ، ومحور الصراع تدور حول تكفير من رد وألغى تشريع الله تعالى وشرعا تشريعا من دون الله يحرم فيه ما أحله الله تعالى ويحلل فيه ما حرمه الله تعالى
أرسلت بواسطة: single2015 بتاريخ 31/12/2018 20:57:22
العنوان: الرد على التفكيك2
التعليق: وحكم بهذه التشريع رادا لحكم الله ورسوله ومبطلا إياه. وهذا هو الكفر المبين البواح الذي فيه عندنا من الله برهان والقوم يقولون أن لهم حق التشريع المطلق من دون الله تعالى وأن دستورهم له السيادة المطلقة والسلطة التي ليس فوقها سلطة بتاتا فدستورهم يلغي شرع الله وحكمه لأن دستورهم أعلى مرتبة من تشريع الله ، فهؤلاء شاهدون على أنفسهم بالكفر والردة ( والعياذ بالله ) وأدلة تكفيرهم كثيرة منها قوله تعالى [ إن الحكم إلا لله أمر أن لا تعبدوا إلا إياه ... ] ، وقوله تعالى [ ولا يشرك في حكمه أحدا ] وقوله تعالى [ إنما النسيء زيادة في الكفر يضل به الذين كفروا يحلونه عاما ويحرمونه عاما ... ] ، وقوله تعالى [ اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله ] . فهؤلاء القوم جعلوا من أنفسهم أربابا من دون الله بادعائهم حق الله تعالى في الحاكمية والتشريع فهم كفار عند الله تعالى وعند أهل الإسلام قاطبة لا يختلف في ذلك اثنان ولا ينتطح فيه عنزان.
أرسلت بواسطة: single2015 بتاريخ 31/12/2018 21:02:40
العنوان: الرد على التفكيك3
التعليق: * والمخالف كما قلتُ قد تجاهل محور الصراع بين من يسميهم بالمتطرفين وبين أعدائهم وقفز عن الأصل وذهب يصدر أحكاما مسبقة يهاجم فيه بلا هوادة من يسميهم بالمتطرفين حتى أنه ما ترك شرا أو سوءا إلا ألحقه بهم متناسيا كل الجرائم التي يقوم بها الأنظمة المرتدة ( العربية وغير العربية ) ضد الإسلام وأهله
* إن دعوة المخالف إلى إنشاء مواقع بالفيس يذكر فيه العائدون من التطرف ( كما يسميهم ) قصصهم لا يحق حقا ولا يبطل باطلا ، فالحق حق ولو لم يتبعه أحد والباطل باطل ولو تبعه كل الناس وقد قال الرسول (صلى الله عليه وسلم):- [عرضت علي الأمم فرأيت النبي معه الرهط ، والنبي معه الرجل والرجلان ، والنبي وليس معه أحد ...] ونحن في زمان القابض فيه على دينه كالقابض على الجمر وإني لا أعجب ممن هلك كيف هلك ولكني أعجب من الناجي كيف نجى وقد قال تعالى :- [ومن الناس من يعبد الله على حرف فإن أصابه خير اطمأن به وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين]، فإن كان رجوع بعض الناس من التطرف دليلا على بطلان عقيدتهم فلماذا لا يكون انضمام من انضم دليلا على صحتها ؟!
أرسلت بواسطة: single2015 بتاريخ 31/12/2018 21:18:40
العنوان: الرد على التفكيك4
التعليق: وإذا فشل طالب ما مثلا في بعض الاختصاصات الصعبة كالطب والهندسة فهل هذا دليل على فساد الطب والهندسة ، وإذا فشل إنسان ما في ذروة سنام الإسلام فهل هذا دليل على بطلان الجهاد أم أن الأمر درجات فكما أن الفاشل في باب ما كالطب قد يكون ناجحا في مهنة أخرى كالتدريس مثلا وذلك حسب قدراته ، فكذلك يكون الفاشل في الجهاد مثلا قد يكون ناجحا في أبواب أخرى كالصدقة مثلا وذلك حسب درجات الشخص في الإيمان.
* أما دعوتك إلى إنشاء مواقع للتحاور تحت مشيخة الأزهر ودار الإفتاء فإنه من أعجب العجائب فما هذان إلا مؤسستان تابعتان للطاغوت المرتد ولا يتكلمان إلا بلسانه وما شيخ الأزهر ومشايخ دار الإفتاء إلا موظفون عند المرتد إن خالفوه يستبدلهم كما يستبدل نعاله فأي سعة صدر سيكون عند هؤلاء وهل سيقبلون الكلام عن ولي أمر نعمتهم وهل سينزعجون من وصفه بالطاغوت المرتد مثلا أم لا ؟!، ورأس الأمر هل سيقبلون الكلام عن تكفير الحاكم والخروج عليه أمام الملأ أم أن الحوار يجب أن يكون في أقبية السجون تحت التعذيب لأن المكان سيكون مناسبا لذلك ؟!
أرسلت بواسطة: single2015 بتاريخ 31/12/2018 21:19:29
العنوان: الرد على التفكيك5
التعليق: * أما قولك أنه يجب عدم التعامل مع أصحاب الفكر المتطرف على أنهم مجرمين فأنتم من أبعد الناس عن هذا الأمر ثم خلافنا معكم ليس جزئيا فنحن نعتبر الحكم بالقانون إجراما ( سواء قلنا بالتكفير أو لا ) ونطالب بخلع القانون وأنتم تعتبرون الخروج على القانون إجراما ( وحتى لو لم نقل بالتكفير ) فكيف سنلتقي ؟! فمهما عدلتم بالقانون فلن نقبله لأننا لا نقبل بغير شريعة رب العالمين أصلا وقد قال تعالى :- [ أليس الله بأحكم الحاكمين ] . فهل هذا الوصف ينطبق على الدستور الشركي؟
* أما دعوتك إلى عمل محاورات ومناظرات في السجون ! بمشاركة كبار العلماء المعتدلين وغير المحسوبين على السلطة أو المعارضة ! فإنها قاصمة الظهر لك لأنه حتى المجانين والأطفال لن يعتبروا السجون مكانا ملائما ومحايدا وذلك لأنه أي حوار ناجح يجب أن يكون في مكان يأمن فيه الطرفان على أنفسهم وليس في السجون ولدي هنا بعض الأسئلة وهي :-
أولا :- لماذا تدعو للحوار بالسجون ولا تدعو إليه أمام العالم أجمع .
أرسلت بواسطة: single2015 بتاريخ 31/12/2018 21:21:25
العنوان: الرد على التفكيك6
التعليق: ثانيا :- لماذا تدعو إلى الحوار بمشاركة علماء غير محسوبين على السلطة أو المعارضة أي علماء محايدين ولكن في السجون لماذا ؟! لماذا لا يكون الحوار مع علماء محايدين وفي مكان محايد أيضا؟.
ثالثا :- من هم العلماء المحايدون ؟ أهم مشايخ الأزهر مثلا ؟ ومن يحددهم ؟ وكيف نعرف مثلا هذا محايد أم لا ؟ ما هي ضوابط المحايد عن غيره؟.
رابعا :- كما نعلم إن تكفير المشرعين من دون الله هي قسمة ثنائية فهل من يقول بكفر المشرعين من دون الله محايد أم لا ؟ وكيف عرفت ذلك ؟ وهل من يقول أن المسألة خلافية هل هو محايد أم لا ؟ وكيف عرفت ذلك . وإذا قلت أن الذي يقول أن المسألة خلافية بتكفير المشرعين إذا قلت أنه محايد فهل نكون بأخذنا بقوله بالتكفير محايدين أم لا ؟ وما هي ضوابط تنزيل الحكم على أعيان الحكومات ؟ ولو أخذنا نحن بالتكفير من عالم محايد يقول أن المسألة خلافية ولكن هذا العالم لا ينزل الحكم على الأعيان فنحن لو أخذنا منه قوله بالتكفير وأنزلنا الحكم على الأعيان هل نكون بذلك محايدين أم لا ؟ ولماذا ؟ وهل يجب أن نوافقكم حتى في تنزيل الحكم على الأعيان أم أن مسألة إنزال الحكم على الأعيان مسألة نسبية؟ أوضح ذلك
أرسلت بواسطة: single2015 بتاريخ 31/12/2018 21:22:57
العنوان: الرد على التفكيك7
التعليق: * أما دعوتك إلى تنقية المقررات الدراسية من جذور وفروع التطرف ، فإني أتساءل هل يوجد أصلا هذا في المقررات الدراسية أم لا ؟ ومن الذي يحدده ؟ وما هي ضوابطه ومواصفاته ؟ ثم إن التكفير نوعان بحق وبغير حق فأيهما يعتبر تطرفا برأيك؟
وإن قلت أن التطرف هو التكفير بغير الحق فقط أم التكفير بحق ليس تطرف فمن الذي يحدد أن تكفير الحكام المشرعين من دون الله هو تكفير بحق أو بغير حق ؟ هل سيحدده دار الإفتاء مثلا؟ وبأي ضوابط؟.
وأعتبر عدم الرد منكم هروبا وإفلاسا لأنكم على الباطل المبين
والله أعلى وأعلم وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم
أرسلت بواسطة: single2015 بتاريخ 31/12/2018 21:23:53
العنوان: طلب حذف تعليق
التعليق: كنت قمت بالتعليق على مقالين لمحمد المهدي تشريح وتفكيك العقل .. واليوم أنا متراجع عن اعتقادي السابق بالتكفير بمجرد الحكم بالقوانين الوضعية وبالرغم من أن تعليقي تناول المسألة عن جانب الحكم بالقوانين الوضعية ردا لحكم الله ونقضا لعقد وجوب الالتزام الاعتقادي لحكم الله .. ومع ذلك أطلب الحذف له لأنه ليس كل من يقرأ يميز وما أنت محدث قوما بحديث لا تبلغه عقولهم إلا كان لبعضهم فيه فتنة.
أرسلت بواسطة: abohendy بتاريخ 27/06/2019 23:10:08
لإضافة تعليق يجب تسجيل الدخول أولاً أو الاشتراك إذا كنت غير مشترك

المواد والآراء المنشورة على هذا الموقع تعبر عن آراء أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع - حقوق الطبع والنسخ محفوظة لموقع مجانين.كوم © Powered By GoOnWeb.Com