إغلاق
 

Bookmark and Share
اسم العمل الأدبي: عجبٌ 
اسم صاحب العمل: طاوس 
نوع العمل: شعر حر 
الوزن الشعري: تفعيلة المتدارك 
تاريخ النشر:  14/12/2004
 
الموضوع

(1)
ماذا يحـدُثُ لي ؛
حينَ أُحَدِّقُ في وجهِكِ في الصُّورَهْ ؟
ماذا في الإحساسِ يُسَـلِّمُني ؛
مَعْـبَدَ أسرارٍ مسحُورَهْ !؛؟؟
يَفْـتَحُ ليْ!؛ يُـدخِلُـني؛ ....
تأخُـذُني؛ -بالنَّشْوَةِ فيهِ- تَعـاويذُ الصُّورَهْ!
وَتُـلاطِفُني!، وَتُـقلِّـدُني مَسْرورَهْ!:
(2)
أتَـبَسَّمُ أضْحَـكُ؛!..تَضْحَكُ في عينيَّ الصورَهْ!،
.....
وأحِسٌُّ بأنَّ قيودَ الواحِدِ مكسورَهْ....،
وَتطيرينَ إليَّ مِنَ الصُّـورَهْ؛
وَتَحُطِّينَ على الوَعْيِ
كعُصْفُورَهْ !
وأحِسُّ تَوَهُّجَ وَتَوَحُّدَ أعصابَ الروحِ المَبْهُـورَهْ
حينَ أحِسُّكِ وَحْدَكِ أنتِ المشْعُورَهْ!!
(3)
وَأحِسُّ أحِـسُّ بأني:
أدخُـلُ منْزِلَـةً أعْلَى!
منْ مَـنْزِلَـةٍ أعلَى!
ما بينَ رِحابِ الصُّورَهْ !!
وَأكـونُ كأني:
أدخُلُ مَنـزِلَةً أخْـرَى !
أحْـرَى....... منْ أخـرَى !!
حينَ أُهَوِّمُ بينَ فَتافيتِ الصـورَهْ !
(4)
ماذا يَحْـدُثُ لي؟!؛
أتَمَنَّـى لوْ أني؛
أصبِحُ أغنِيَةً /بالقُوَّةِ!/ مَحْشُورَهْ
ما بينَ تَرانيمِ الصُّـورَهْ !
(5)
أتَمَنَّى لوْ أنَّكِ لو أنك يا صاحبة الصورة:
تُبْدِينَ منَ القُوَّةِ رُبْعَ الفائِضِ منْ قُوَّةِ عُصفُورَهْ !
كي أتَمَكَّنَ منْ حُكْمِ المَعْمورَهْ
منْ قصْرِ عُيونِكِ ملِكًا
........... يحكمُ بِالأسطورَهْ!!
لوْ أنَّكِ لو أنك يا صاحبة الصورة!
(6)
عَجَبٌ ،،، عَجَبٌ ما يَحدُثُ لي!!
حينَ أحَدِّقُ في
وجهِكِ في الصُّورَهْ!!
طاووس
10,30 مساء الإثنين 14/2/2000
واقرأ أيضًا على إبداعات أدبية:
 
ما أعْـمقَ ما أسمَى ، ليس شعرا! ،مـَنْ؟؟، خَـلْـخَـلَـهْ!  
 بكائيةٌ لا تعرفُ الضحك الجديد ، موت الفرسِ الأشهب!، لمْ، يا صعبة ،
 
لـوْلَــوهْ!! ، كَـلِماتٌ للقِطَّـةِ!! ، مَعْـشوقَةُ الأحزانِ!! ، لو مرةً! ، إلى ع.ر.  
 تعالي..تعالي! ، مَـشَـقَّـةٌ، بِـلالُ العِشقِ! ،
أعظَـمُ منْ حبٍّ!، لأنـكِ أنتِ :  

 القلب مني ، إلى الحلم الجميل ، كان يأتيني، حيرة وقرار ، كذَّابة
 كوفاد ، رئيسُ جُمْهُورِيَّةِ الجنونْ ، الجنون بالكتابة، مَوْقِـفُ السيِّدْ!،
 همسات في أذن الليل، عِندَ السقوطْ!، كيف أنسى؟، أنا.... وأيام الخريف،
  من مذكرات عاشق معاصر، فَـداحَـهْ! ، صورة، عسى..يا عَسى!، وجوهٌ شتي!!،
 فِـقْـهُ الرَّغْـبَةِ!،  من لي بعدك ، عَـفْـوُكَ يا ألـلـهْ!، رسائلُ إلي ريم ،
لُعْـبَةُ الزَّوجينِ! ، 

 


الكاتب: طاوس
نشرت على الموقع بتاريخ: 14/12/2004