إغلاق
 

Bookmark and Share

يوميات مهاجرة: ردا على أن تكون شهوانيا ::

الكاتب: gigi
نشرت على الموقع بتاريخ: 11/06/2005

 

ردا على الدكتور العزيز أحمد على على باب الله: أن تكون شهوانيا في بلاد العم سام أعيش. صعب أن تجد الشخص المناسب الذي تبحث عنه فيه في هذه البلاد لأن الكل يفقد الهوية هنا, ولكني حاولت أن أتغلب على هذا من خلال النت ومن هنا بدأت المغامرات. ومن الممكن أن أحكي إلى أن تمل أو تموت من الضحك إن تخيلت معي عقلية الرجال في الغربة.
لم أكن أتخيل ما رأيت إن لم يكن حدث لي, تبحث عن الحب الحنان وكل ما تحلم به أي امرأة. ولكن اليوم سوف أحكي لكم عن أقرب ما يكون إلى هذه القصة.

رجل يبلغ من العمر 42 سنة يعيش في الغربة بعد التخرج مباشرة تعرفت به عن طريق النت أعجبت به وأعجب بي, فرحت عندما علمت أنه متمسك بالدين فقررت أن أراه في مصر وأصبح الإعجاب حبا ولكن إلى أين هذا الحب ذاهب؟؟ إلى طريق مسدود فالعزيز الفاضل يخشى من الزواج والتقيد والمسئولية!، يهتم بي ويحبني ولكنه تعود على حياة الحرية بدون أي التزام.

ولمَ يتزوج وهو لديه كل شيء فهو يأخذ الحنان والاهتمام مني ويتحدث معي وأفهم كل أحاسيسه لأن لدينا نفس الخلفية, وفي نفس الوقت هو على علاقة بفتاة غربية أصغر منه بـ 8 أعوام في قمة اللياقة وهو طبعا سعيد بهذا وعندما يشعر بالذنب يذهب إلى أداء عمرة فيغفر الله له ذنبه ويعود إلى حياته من جديد وتتكرر نفس القصة, أصبح نزول مصر مقرونا بالعمرة كي يكمل حياته في الغربة.

أما في شهر رمضان فهو لا يتكلم مع أحد لأنه يتعبد وبعد انتهاء الشهر يعود كل شيء إلى طبيعته،،، وأبكي لأني عاجزة عن مساعدة من أحب وتمر الأيام ويزداد الدعاء إلى الله أن يساعده ويساعدني أن أساعده . ولا يحدث أي جديد سوى أنني أتعذب وهو يتأسف لأنه جرحني ولكنه متمسك برأيه لا يريد أن يفقد حريته لأحد.

وفجأة تمرض الأم وتبكي أنها سوف تموت ولن ترى أولاده, هي تعلم منذ البداية أن الابن العزيز علي علاقة باثنين معا ولكنها تريد واحدة جديدة, لم يعرف كيف يتصرف هذه المرة إنها أمه التي تبكي هذه المرة لابد من فعل شيء, بعد إلحاح الأم ذهب إلى أداء العمرة كالمعتاد ودعا الله لي على قدر ما قدر وسلم نفسه إلى الأم التي قررت أن تخطب له إحدى الأقارب التي هي أصغر منه بـ 17 .سنة

الغريب أنه قبل سفره قرر أن يحكي لهذه القريبة كل شيء وإن قبلت كان بها, ولكنه بعد أن سافر اكتشف العكس أنه أدى العمرة ولا داعي أن يقول شيئا لها, وقرأ الفاتحة وعاد وسوف يعود العيد القادم كي يتمم الزواج ويعود, الأم سعيدة ولا تعبأ بأي شيء حدث لأحد في هذا الطريق فقد نالت ما تريد, واختارت الزوجة المن.



الكاتب: gigi
نشرت على الموقع بتاريخ: 11/06/2005