إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   م.م.م 
السن:  
28
الجنس:   C?E? 
الديانة: مسلمة 
البلد:   مصر/القاهرة 
عنوان المشكلة: تغيير استراتيجي: بدلا من انتظار الزواج مشاركة 
تصنيف المشكلة: نفس اجتماعي: انتظار شريك الحياة 
تاريخ النشر: 29/05/2004 
 
تفاصيل المشكلة

 
تغير استراتيجي بدلا من انتظار الزواج

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

استرعى انتباهي تلك المشكلة تغيير استراتيجي:- بدلا من انتظار الزوج، ورغم انشغالي التام هذه الأيام..

إلا أنني سأورد للأخت السائلة تجربتي لعلها تستفيد...

أولا أنا منذ زمن ولنفس الأسباب التي باتت دافعا لأختنا لتغير استراتيجية النكاح مقتنعة بهذه الطريقة غير أنني غير مقتنعة بأنها أحدثت تغيرا..لأن الموضوع موجود من زمن.. وأيضا غير مقتنعة بأن الزواج مناف لأوضاعنا الحالية المخجلة على جميع الأصعدة هذه واحدة..

ثانيا أسوق الخبرة الأولى.. حيث كنت في عملي في بدايتي بعد التخرج واسترعى انتباهي شخص طالما حلمت بمثل شخصيته فراقبته لفترة بسيطة بعد معرفتي بحالته الاجتماعية من الزملاء ثم وكلت صديقتي المتزوجة من صديقه المقرب أن يقوم زوجها للتحدث معه في شأن الزواج ولم لا؟وكيف يريدها؟

وذلك دون التطرق بالحديث عني البتة

ولكنه اعتذر بسوء أحواله المادية..

رزقه الله الباءة وشباب المسلمين..

الخبرة الثانية

مشابهة تماما لخبرتك غير أنني لم أضيع الوقت في معرفة حالته الاجتماعية، لأنني عملية جدا وذلك بسؤاله مباشرة ووضعت طبعا احتمال زواجه وكان في رأيي بنسبة 99% لأن مثله لا ينتظر ولا يبور...

وبالفعل كان متزوجا.. فتغيرت نظرتي له تماما من احترام، لكل احترام وتبجيل دون مبالغة والله يشهد ولا تعرفوا كم تمنيت له دوام السعادة والهناء وكم أدعوا له عن ظهر الغيب له ولزوجته ولأولاده..،فلا داعي للتفكير في انهيارات وتصدعات!!!، ولتعلمي وليعلم قراء.. تلك الصفحة

أنا على استعداد لتكرار تلك التجربة مرات ومرات.. إلى أن يرزقني الله بمن أتمنى.. ينصحك أستاذنا الجليل د. أحمد بأكثر الطرق عملية فهو متفتح. متعقل.. فاتبعي أيتها الحبيبة النصح ولا تخجلي ولا تترددي ولا تنهاري وتتصدعي..إذا لم يحالفك الحظ.. وكوني عاقلة في اختياراتك وتنازلي عن قليل مشاعرك..أقول..قليل ..حتى ترجح كفة العقل مؤقتا وخاصة في هذا الموضوع..
وفقك الله وإياي وبنات المسلمين لكل ما يحب ويرضى....
والسلام..
11/5/2004 

 
 
التعليق على المشكلة  

 
لا يوجد عندي الكثير مما أعلق به على هذه المشاركة غير القول بأن البحث عن الزوج المناسب، والفارق يكون في طريقة العرض والطلب، وبعض الفتيات يطلبن الزوج بالملابس المكشوفة،

والحركات المثيرة التي هي بمثل الطُعم الذي يوضع في الفخ لاصطياد الفريسة، والرهان هنا هو أن الرجل حيوان غريزته تغلب عقله وكل معايير الاختيار الأخر‍ى!!!

واليوم تنتشر ظاهرة" الحجاب المثير" فترتدي الفتاة ما يستر شعرها، وجسدها ولكن يلتصق فيصف أكثر من العري لأنه يغري أكثر!!!

وفي كثير من الأحيان يكون الغرض هو الإغراء لغرض الزواج!!!

والعاقلات يخترن طرقا غير هذه لأن من يقع في فخ الزواج تحت تأثير إغراء الجسد سيبحث عن غيره عما قريب، ومن يتزوج جسدا فسوف يصيبه الملل أسرع مما يتصور أحد!!!

وأجساد النساء هي أول ما يتغير بتأثير الحمل والإرضاع.

أضيف إلى ما تذكره الأخت المشاركة أن المبالغة في التوقعات "والتمنيات" من شأنها تضييق فرص الاختيار لأن أصحاب الامتيازات المتعددة غالبا ما يتم اصطيادهم سريعا، ويكون طموحهم غالبا إلى صاحبة امتيازات مثلهم،

وبالتالي فإن المبالغة في تقدير الذات مثل المبالغة في التقليل من شأنها،

وكلما زادت الشروط ضاق مجال الاختيار، والواقعية من أهم مواصفات العقل الذي إما أن يهدي صاحبه إلى المتاح والمناسب، أو يخدعه ويقعد به في انتظار للأمثل والأفضل وكثير الامتيازات،

وهو انتظار مشروع بالطبع، ولكن مشكلته أنه غالبا يطول،

وتمنياتي للجميع بالسعادة في الدارين.

 
   
المستشار: د.أحمد عبد الله