إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   رشا 
السن:  
20-25
الجنس:   C?E? 
الديانة: مسلمة 
البلد:   القاهرة 
عنوان المشكلة: عقدة الجنس: هل أنا طبيعية؟ نعم ونصف! 
تصنيف المشكلة: تحرش جنسي Childhood Sexual Abuse 
تاريخ النشر: 30/07/2004 
 
تفاصيل المشكلة

 


هل أنا طبيعية؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
شكرا لكم على جهودكم وخاصة في مشاكل وحلول للشباب وموقع مجانين، لا أعرف كيف أبدأ رسالتي ولكني سأبدأ أنا فتاة أبلغ من العمر 21 عاما أدرس في إحدى كليات القمة في السنة النهائية متدينة وملتزمة هادئة محبوبة والحمد لله من الجميع.

منذ الصغر ونحن نعيش في بيت جدتي رحمها الله نظرا لظروفها الصحية وكانت تعيش معنا خالتي وأولادها لأن زوجها كان مسافرا إحدى البلاد وأنا طفلة صغيرة لم أتعدى الخمس سنوات كنت ألعب مع ابن خالتي عسكر وحرامية وكان عنده 8 سنوات واختبأت فوق السرير وفوقي البطانية فأخذ يبحث عنى ووجدني ونظر إليَّ ثم وجدته ينام فوقى ويحضنني ويتحسس أماكن من جسدي وأهلي بخارج هذه الحجرة يظنون أننا نلعب في الحجرة، وأنا كنت أظن أن هذا لعب.

وأنا على هذا الوضع وجدت أن هذه اللعبة أشعرتني أنني في حالة انبساط وأتذكر أنني طلبت منه أن يضع يده أكثر على المناطق الحساسة وخاصة منطقة تحت البطن ولا أتذكر ماذا فعل بعد هذا، وتكررت هذه اللعبة لا أدرى كم مرة بالضبط ولكن كل ما أذكره أنني كنت أتلذذ وأستمتع بما يفعله بي وبعد ذلك كان عمري 10 سنوات وكان أبي يحضر أفلام فيديو ويشاهدها وكنت أشاهدها معه أو مع العائلة وكان ينتابني إحساس غريب في أي مشهد غرامي أو ما إلى ذلك كنت أتخيل أنني البطلة وأن البطل يفعل بي ما يفعله بها، وبعد أن ينتهي المشهد أجد أنني أكثر إثارة ولا أعلم ما الذي يهدئني حتى بدأت في الليل أتخيل ما حدث بالفيلم وأفعله مع نفسي بتحسس جسدي والضغط على منطقة الإثارة حتى أهدأ وأصبحت أفعل ذلك كلما أردت،....

عرفت بعد ذلك أن ما كان يفعله ابن خالتي لم يكن لعبا وأن الذي أفعله هو العادة السرية. وتعرضت أيضا لمحاولة تحرش من ابن خالتي مرة أخرى وأنا 12 سنة وكنت في ذلك الوقت نائمة استيقظت من النوم ووجدته يتحسس جسدي من تحت غطائي فقمت ونهرته وأقسم لي أنه لن يفعلها ثانية في هذا الحين نويت أني لن أفعل هذه العادة مرة أخرى.


بعد ذلك كنت أفعلها مرة كل فترة متباعدة ثم دخلت الكلية وانشغلت بالدراسة ولكني فوجئت بنفسي كلما قرأت مقالا عن العلاقة بين الرجل والمرأة في الإسلام ويكون المقال به إيحاء عن الجنس أو مثلا أسمع في درس علم عن الزواج أو المعاشرة الزوجية أو أقرأ مشكلة جنسيه مثلا على موقعكم أو حتى أسمع كلمة جنس تحدث لي إثارة وغالبا ما ينزل منى ماء شفاف اللون مباشرة أو بعدها أنا أحاول أن أسيطر على نفسي كثيرا وفى بعض الأحيان لا أستطيع وأهدأ حينما أتخيل أنني مع أحد الأشخاص وهو يعاشرني أو أن أضغط على منطقة الإثارة أنا لم أجرِ عملية الختان ومشكلتي هل أنا طبيعية أم أنني مريضة؟؟؟ أم لأنني لم أجرِ عملية الختان.

أرجوكم أن تسرعوا بالرد علي وأن تصفوا لي الدواء أرجو نشرها على الموقع.

25/06/2004 

 
 
التعليق على المشكلة  


الابنة العزيزة؛
أهلا وسهلا بك على
موقعنا مجانين نقطة كوم، وشكرا جزيلا على ثقتك وعلى صراحتك فقد فضفضت ببراءة شديدة لنا ونسأل الله أن يعيننا في تصحيح مفاهيمك الملتبسة والمنقوصة ككثيرات من بناتنا مع الأسف.

أما الرد على السؤال الكبير (هل أنا طبيعية؟) والذي اخترته أنت عنوانا لإفادتك فهو: نعم طبيعية ونصف وثلاثة أرباع، وبعد ذلك أحاول معك تسمية الأشياء بأسمائها حدثا فحدثا في تراكم خبراتك الجنسية وسلوكياتك أنت والآخرين. ما حدث بينك وبين ابن خالتك في الطفولة كان لعبا بالفعل واسمه اللعب الجنسي Sex Play وهو يحدثُ بين كل الأطفال وحتى بين صغار الحيوانات (كالقطط كما شهدتُ بعيني رأسي)، وليس معنى ذلك أنه فعل محبذٌ أو أننا ننادي به، وإنما المقصود هو أن ننتبه إلى أطفالنا وإلى أنهم يجربون ويفعلون وما لم يجدوا من يشرح لهم فإن احتمالات تكتل الشعور بالذنب وبالخطأ كبيرة، هذا إذا لم يحدث ما لا تحمد عقباه، والحمد لله أننا في حالتك لا نرى لمثل ذلك أثرا، وأحيلك هنا إلى بعض ما سبق ظهوره على صفحتنا استشارات مجانين من ردود فيها أمثلةٌ على اللعب الجنسي، فقط عليك أن تنقري العناوين التالية:
الاعتداءُ على الوسادة ، والسحاق والاسترجاز !
الاسترجاز وأصل الشعور بالذنب بعده !
الاسترجاز وأصل الشعور بالذنب بعده متابعة
إيه دي كمان ؟! اللعبة السرية، ورعب البكارة
تقول الفتاة : تخيلات جنسية ؟ أم استرجازٌ بالتخيل ؟
الكلام العاطفي وعقدتا التحرش والاسترجاز !

أما من ناحية ما كنت تشعرين به أثناء مشاهدة اللقطات الغرامية في الأفلام فطبيعي أنه يحدثُ لكل البنات والأولاد وعندما تكونُ هناك خبرة جنسية سابقة فإن الطبيعي هو أن تؤدي الإثارة الناتجة عن التعرض للمشاهد المثيرة إلى البحث عن فعل يهدئ الثورة الجنسية وهو ما كنت تفعلين إما بالتخيل فقط أو بالضغط على ما تسمينه أنت بالمنطقة الحساسة، واقرئي هنا من على موقعنا مجانين:
لعبة الأسرة: عروس وعريس على الطريقة الخليجية!
الألم، والاسترجاز، وانتظار المولود؟!!
الألم، والاسترجاز وانتظار المولود ! متابعة
البنات والعرقسوس!: البنات وعلاقتهن بالجنس

وأما ما حدث من ابن خالتك بعد ذلك وأنت في الثانية عشرة من عمرك فيبدو أنه كان تحرشا جنسيا بالفعل لأنه غالبا كان قد بلغ الحلم، لأنه أكبر منك بعدة سنوات، وقد أحسنت التصرف، ويبدو أنك بدأت بعد ذلك في محاولة ضبط سلوكك كفتاة مسلمة، فنويت الإقلاع عن الاسترجاز ونجحت إلى حد كبير، ولكن من الواضح أنك ما تزالين تحملين داخلك شعورا كبيرا بالذنب، وما زلت أيضًا تعانين من لبس في المفاهيم.

فأن تكونَ كلمة الجنس ولو حتى في درس ديني مثيرة لك أو لأي كائن بشري لديه رغبة جنسية مكبوتة وطاقة جنسية محبوسة ولا مجال لإخراجها أن تكونَ كلمة الجنس أو أي إيحاء بها مثيرا طبيعي مائة بالمائة في مثل هذه الحال بل إن هناك ما هو أغرب كما ستقرئين في أول واحدة من الروابط التالية، وفيما تبقى من روابط نحاول أن نساعدك في التخلص أو الحد من
ممارسة الاسترجاز : تعذيب الأسرى جنسيا: مادة للاسترجاز!  / الجهل الجنسي,وممارسة العادة بالخطأ,كيف نضبطهم؟؟؟؟؟  / عن العادة .. حضرتك تسألين... وحضرتي أجيب  / العادة السرية عند البنات, ما هي ؟؟

لكننا نود أن نعرف منك من أين يخرج ذلك السائل الشفاف الذي تشيرين إليه هل من فتحة المهبل أم من فتحة المبال كما سبق وبينا في: ماء المرأة في الإرجاز: حقيقة أم مجاز؟!  / الماء والنساء: أسرار البنات في العراء / الماء والنساء، ماء المرأة في الإرجاز

تسألين بعد ذلك عن العلاج؟ وتتساءلين هل عدم إجراء عملية الختان هو السبب في أنك تعانين من الرغبة الجنسية بهذا الشكل؟ والحقيقة أننا لا نستطيع اعتبار ما ورد في إفادتك دليلا على رغبة جنسية غير طبيعية، ولا نستطيع أيضًا أن نقطع برد على هل لو أجري لك الختان لكان الحال أفضل خاصة وأن لنا موقفا من عملية الختان نشترط فيه ضرورة الاستبيان قبل الختان!، وأيضًا لأننا نعرف أن كل جزء من جسد الأنثى صالحٌ لأن يكونَ منطقة إثارة وليست (المنطقة الحساسة) كما أطلقتِ عليها، هي فقط المنطقة التي يحسن استئصالها لتقل الرغبة الجنسية عند الأنثى.

وأما العلاج فأفضل العلاج يا عزيزتي هو الزواج، ولأننا نعرف أنه في غير يديك وأن ظروف مجتمعاتنا لا تسمح به بسهولة مع الأسف، فإننا ننصحك بمحاولة توسيع دائرة اهتماماتك وأنشطتك بالشكل الذي يحد من تضخم أهمية الجنس في حياتك، فالجنس يا ابنتي ليس بكل هذا القدر من الأهمية في حياة أصحاب الهدف والاهتمامات المتعددة في الحياة، وليتك تقرئين من على مشاكل وحلول للشباب على موقع موقع إسلام أون لاين الردود التالية:
رعب من الجنس أم وسوسة؟!..
رعب من الجنس أم وسوسة؟!.. (متابعة)
إدمان الجنس الإلكتروني: مسئولية من؟

وستجدين في تلك الردود ما يوضح لك بعض السبل للحد من تضخم أهمية الجنس في خيالك، وإن كان العلاج الشافي هو الزواج، وأنصحك بالإكثار من ذكر الله سبحانه وتعالى وكذلك بالاستعاذة به من الشيطان الرجيم.

وأهلا وسهلا بك دائما على
مجانين تابعينا بأخبارك

 
   
المستشار: أ.د.وائل أبو هندي