إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   mohammad 
السن:  
19
الجنس:   ??? 
الديانة: مسلم 
البلد:   Egypt 
عنوان المشكلة: قولون عصبي أم قيء عصبي؟ 
تصنيف المشكلة: نفسي عصابي: أعراض جسدية Somatic Symptoms 
تاريخ النشر: 04/07/2004 
 
تفاصيل المشكلة


حالة مرة

أود شكركم على المساهمة في مثل هذه الموقع البناءة والتي تقدم الحلول الجدية مع مراعاة عصرنا الحالي، أنا يا أستاذي طالب بكلية الطب والحمد لله متفوق وتقديراتي مابين جيد جدا أو امتياز لكن مشكلتي في أنني أعاني دائما في رغبة قوية في القيء إذا ما تعرضت إلى أي مشكلة أو امتحان وليست رغبة عادية لكن مبالغ فيا ولا أستريح حتى أتقيا، لا أستطيع الإجابة عن أي سؤال في أي امتحان حتى أتقيا وهكذا.... مع الشعور براحة شديدة بعدما أفعل ذلك لكنه يسبب لي إحراجا وهذا يلازمني منذ صغري. وهذا الشعور مصاحب لي إذا توترت أو غضبت أو حتى إذا حزنت لا أستريح حتى أتقيأ.

حتى إذا لم آكل في هذه الأحوال ينتابني نفس الشعور فأقوم بالأكل ثم ثواني وأفرغ ما في بطني كله. لا أعلم هل هذا هو القولون العصبي؟
لكن ماذا أفعل حاولت تقوية نفسي لأرى ما حولي من أشخاص، وهم يتلقون أي خبر بهدوء ويضحكون قبل أي امتحان وأحاول أن أفعل مثلهم لكن هيهات، إنه شعور لا إرادي، علما بأنني إذا أخذت دواءً مضاداً للقيء أشعر بشعور سيء، برغبة ممنوعة.

ساعدني ساعدك الله.

4/6/2004

 
 
التعليق على المشكلة  


طالب بكلية الطب عمره (19سنة) متفوق يعاني، من رغبة قوية في القيء عند مواجهة مشكلة أو امتحان ولا يرتاح إلاّ إذا تقيأ مما يسبب له إحراجاً، يصاحب هذا الأمر توتر وغضب وحزن وتناول الأكل ثم التقيؤ.

هذا رد فعل جسدي لتوتر نفسي نسميه (الجسدنة) والتقيؤ في لغة التحليل النفسي هو (رفض) وعليك بحلّ الصراعات الكامنة وتعلم الاسترخاء الذهني والجسدي وفك الارتباط الشرطي بين التوتر والتقيؤ عن طريق العلاج السلوكي والعلاج بالتنويم، علماً بأن هذه الحالة ليست (قولون عصبي) وإنما حالة (قئ عصبي).

 
   
المستشار: د.خليل فاضل