إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   منى المصري 
السن:  
42
الجنس:   C?E? 
الديانة: مسلمة 
البلد:   اليونان 
عنوان المشكلة: خياطة فرج الزوجة..... لضمان عفتها؟!!!!! 
تصنيف المشكلة: نفس اجتماعي: إرشادي تعليمي 
تاريخ النشر: 12/09/2004 
 
تفاصيل المشكلة


تخييط فرج الزوجة

إلى السادة المحترمين، اسمي منى المصري وأنا طالبة الدكتوراه في قسم العلوم الاجتماعية في جامعة أثينا, اليونان, وأختص في مشاكل المرأة في العالم العربي.
قالت لي إحدى النساء السودانيات هنا أنه عندما أراد زوجها السفر إلى اليونان وحده قبل أن يبعث لها فيزا لكي تلحق به أخذتها أمه إلى امرأة قامت بتخبيط فرجها وتركت فقط فتحة صغيرة جدا حتى تسمح للدم بالمرور منها.

هذه المرأة أكدت لي أن معظم الرجال في مصر والسودان يفعلون هذا بنسائهم عندما يسافرون لكي يضمنوا أن لا تقيم المرأة أية علاقات أثناء غيابهم. وعندما يعود الزوج إلى الوطن أو عندما تلحق زوجته به يقوم هو شخصيا بفك الخياطة باستخدام سكين بعد أن يتأكد من سلامة الخيوط.

لم أتخيل في حياتي أن انعدام الثقة بين الأزواج قد يصل إلى هذا الحد. أسئلتي:
هل سمعتم بهذه العادة؟
هل هناك توثيق لها؟
هل هناك إحصائيات تتعلق بها؟
ما هي الدول التي تمارس فيها هذه العادة؟
ما هي علاقة هذه العادة بعادة "ختان الإناث

مع جزيل الشكر
منى المصري
21/8/2004

 
 
التعليق على المشكلة  


الأخت الكريمة الدكتورة منى
....
ذهلت مثلك عند سماعي لهذه القصة الغريبة، ولم يسبق لي أن سمعت عن هذه العادة من قبل، وحاولت أن أبحث على الانترنت علني أجد شيئا ولكنني في الواقع لم أجد ذكرا لهذه العادة.

أما بالنسبة لعلاقة هذه العادة بالختان.. فما أعلمه هو أنه في الختان الفرعوني وهو أشد درجات الختان كما تعلمين يزال العضو التناسلي للمرأة تقريبا ويتم خياطة فتحة الفرج إلا من فتحة ضيقة فقط لتسمح بمرور دم الحيض، وتحتاج هذه المرأة لعملية جراحية قبل الزفاف حتى يتمكن الزوج من معاشرتها، وعموما قد يفيدنا بعض القراء في إمدادنا ببعض المعلومات عن هذه العادة.

*ويضيف
الدكتور وائل أبو هندي الأخت العزيزة أهلا وسهلا بك على موقعنا مجانين نقطة كوم وشكرا جزيلاً على ثقتك، ليست لدي إضافةٌ بعد ما تفضلت به الأخت المستشارة الدكتورة سحر طلعت، غير أن إفادتك ذكرتني بما كان يحدثُ في أوروبا الغربية إبان الحروب الصليبية فقد انتشرت صناعة ما سمي آنذاك حزام العفة (لا سنتور دي شازتيت) وهو حزام بقفل ومفتاح يربطه المقاتل الصليبي حول وسط زوجته أو بناته ثم يقفله ويضع المفتاح في جيبه قبل أن يذهب إلى أداء الحرب المقدسة!

ولا أحسب مجتمعاتنا عرفت أكثر تطرفا وإهانةً للأنثى من عادة الختان الفرعوني التي أشارت إليها مجيبتك، بينما أحسبُ أن معلومات تلك المرأة السودانية (تلك التي لا ندري إلى أي ثقافة أو ديانة تنتمي والسودان هند العرب) غير دقيقة أو أن أفكارها هي غير صحيحة، بل إن ما أعرفه أنا عن المصريين الذين يسافرون إلى خارج البلاد غير ذلك، حتى أنهم أطلقوا بعض النكات عن "الصعيدي" الذي كان يسافر للعمل في الخليج ويغيب سنينا عن زوجته ثم يعود ليجد عدد أطفاله قد تضاعف، فيخرج في البلدة مزهوا وهو يقول: "مودودين بنديب عيال، مش مودودين بنديب عيال برده"!!،

هل تحسبين نكتة كهذه تخرج من مجتمع يفكر الرجال فيه بمنطق خياطة فرج الزوجة إذا سافر زوجها؟؟
لا أظن هذا منطقيا.

سعدنا بسؤالك وبالرد عليه، ونعتذر عن تأخرنا وإن كان سؤالك لم يدخل لنا من باب المشكلات،
وأهلا وسهلا بك دائما موقعنا مجانين فتابعينا وشاركينا.

 
   
المستشار: د.سحر طلعت