إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   مهندس الشبكات , محمد, رشا , رحاب 
السن:  
20
الجنس:   ??? 
الديانة: مسلم والحمد لله 
البلد:   مصر 
عنوان المشكلة: الموشكة على الانتحار، شخصية حدية: مشاركات 
تصنيف المشكلة: اضطرابات الشخصية Personality Disorders 
تاريخ النشر: 10/10/2004 
 
تفاصيل المشكلة

http://www.maganin.com/queries/queriesview.asp?key=1568

الموشكة على الانتحار، شخصية حدية: مشاركات

الموشكة على الانتحار شخصية حدية (بين بينية): مشاركات

1- من الطالب المصري محمد (20 سنة) جاءت المشاركة الأولى:

كفى نشرا لهذه الرذائل......كفى إشاعة للفاحشة

نرجو "فلترة" الرسائل التي تصل إليكم حتى لا تمج أسماعنا بهذه القذارات التي تنشر، أرجو ألا تقولوا أن علينا مواجهة الحقائق وأن هذا هو واقعنا المر.... كلا يا سادة, فوالله الذي لا إله إلا هو ما هكذا تعالج مثل هذه المشكلات فنشرها بهذا الشكل الرهيب يساعد في نشر القبائح والرذائل فإن تغلب صاحب المشكلة عليها عن طريق إجابتكم فقد بذرت بذور الشر والفحشاء في نفوس المئات من زوار
الموقع عن طريق نشر المشكلة (الموشكة على الانتحار شخصية حدية (بين بينية)) وهي تحتوى ما تخجل منه الفطرة السليمة وينفر من سماعه العقل المميز للأشياء ناهيك عن قلب مؤمن معتصم بالله.

ماذا يضيركم لو أرسلتم لأصحاب المشكلات الشاذة حلولا خاصة عبر إيميلاتهم بدلا من نشر القبائح على هذا النحو؟
أم تريدون نشرها لتكون مرجعا لمن هم في مثل حالة المريض؟
حسنا كم يبلغ عدد هؤلاء مقارنة بعدد أولئك الذين تتفتح آذانهم لأول مرة على قبائح لم يسمعوا بها من قبل؟

لا أقلل من أهمية هذا
الموقع  ولكن بعض المشكلات تكون غاية في القذارة وقلة الحياء وتحكي عن مجتمعا وأسر انعدم فيها كل وازع من دين أو ضمير أو حتى فطرة لم تنطمس نهائيا.

مثل هذه النماذج ترسل لها حلول خاصة أفضل ألف مرة من نشر هذه الفضائح على الملأ، أو يعدل من أسلوب كتابة الموضوع بحيث يتجنب القارئ العادي التفاصيل التي تخدش الحياء أو تكنى لها بالكنايات الملائمة لأن بعض أصحاب المشكلات لا يتورعون عن ذكر القبيح من الألفاظ والفعال وبتفاصيل مريبة ومنفرة، وأضرب مثالا بصاحبة مشكلة الموشكة على الانتحار شخصية حدية (بين بينية) أين مراجعة الألفاظ والعبارات ناهيك عن التفاصيل الجنسية المخجلة التي ترويها صاحبة المشكلة ويكررها
المستشار وكأنه سعيد بهذا... أين الحياء أيها السادة?.. أم تقولون أنه لا حياء في العلم؟ إذن فلم تفهموا معنى المقولة..

ماذا لو عبرت السائلة عما حدث لها مع الطبيب بكناية بسيطة يفهم منها الجميع ما حدث وماذا لو قام مسئولون من
الموقع بهذا قبل عرض المشكلة بدلا من نشرها بهذه الصورة القبيحة طالما لم تفعله تلك السائلة....اتقوا الله في هذه الأمة و شبابها اتقوا الله فينا يا سادة يا أطباء نرجو تخصيص مسئولين بالموقع  لهذا الغرض إن كنتم تحرصون على عفة هذه الأمة وطهارتها ألا قد بلغت. اللهم فاشهد.

14/9/2004

2- ومن المعلمة المصرية رشا (27 سنة) جاءتنا المشاركة التالية:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
تحياتي الحارة لكل من يعملون في هذا
الموقع فهو موقع متميز وأنا من المتابعات له منذ نشأته ومداخلتي هذه ليس أكثر من حب الموقع، وحرصا عليه أقول:

د. وائل هل قرأت هذا الرد جيدا قبل نشره؟ ألم تلاحظ أن به لفظا نعتبره نحن المصريين لفظا قبيحا، أم أنه أصبح لفظا متداولا وأنا لا أعلم؟ هذا أولا أما ثانيا أين الحل يا جماعة فين حل المشكلة؟

هناك تحليل اعتبرته أنت سيدي الفاضل جيد ولكن أين الحل وما هذا التحليل لقد تهت فيه فعلا لا أعلم عما تتكلم أو من ولكني وضعت نفسي في مكان صاحبة المشكلة فوجدتني جلست على النت حتى تفتح صفحتكم مجانين وأنا كلي آلام وجراح حتى أخبركم بقصتي وماذا أنا فاعلة بها؟

ثم يأتيني هذا الرد الذي لم يشفِ غليلي وحتى لم يضع يدي على أولى خطوات الحل أعلم أنكم لا تختارون لأحد حلول لمشكلته ولكن تضعون أيدينا على هذه الحلول أو حتى تحللون النص بشكل موضوعي ولكن هنا أين هذه البدائل التي ستختار منها الفتاة وهي أصلا تائهة وسط هذا التحليل!

أرجو ألا يفهم كلامي هذا على أنه نقد لمجرد النقد ولكنه حبا لهذا الموقع الرائع وأمنية أن يستمر على هديه الذي عودنا عليه دائما.

16/9/2004

3- ومن مهندس الشبكات جاءتنا المشاركة التالية:

السلام عليكم؛
أختي الفاضلة وانتبهي جيدا للفاضلة فهذا ليس إطراءا أو مجاملة إنما أنا أعنى هذا (الفاضلة).

أختي الفاضلة أنا شخص عادى جدا لست طبيبا نفسيا أو شيء من هذا القبيل لكنى أحب القراءة في هذا المجال من حين إلى آخر, وأتمنى أن تكوني مشاركتي هذه مساعدة لك على تخطي محنتك.

أولا: أنا ألوم عليك أمر هاما وهو الانتحار، فيا أختي الفاضلة مهما حدث للإنسان من مصائب أو مشاكل فلا يفكر في الانتحار مطلقا.... وهذا لعدة أسباب أهمها أن هذا كفر والعياذ بالله فكيف لك أن تموتي كافرة؟ وإن أنت أقدمت على هذا الفعل فبذلك والله أعلم قد تكونين قطعت آخر أمل في رحمة ربنا عليك لأن الله يغفر الذنوب كلها إلا الكفر أو الشرك بالله فأرجوك يا أختي الفاضلة تنحي عن هذه الفكرة تماما.

أما بالنسبة لطفولتك البائسة كما أشرت فهذا الأمر ليس بيدك إنما كنت مجبرة على العيش في هذه الظروف والأشياء التي حدثت وأنت مرغمة عليها معظمها كان بلا إدراك أو وعي منك بهذا وصدقيني لا أحد يولد (كويس أو مش كويس) وللأسف الظروف هي التي تشكل ثقافتنا ووجداننا وطريقة تعاملنا مع الآخرين والكثير.

أنا شخصيا أخي الأكبر بإذن الله تعالى سوف يتزوج قريبا من فتاة ليست عذراء لأن ظروفها كانت مثل ظروفك تقريبا لكنها انتبهت لنفسها في الوقت المناسب واتجهت إلى الله عز وجل واعترفت لأخي بالتفصيل، وصدقيني أخي أعجب بها أكثر ووعدها أن لا يخبر أحدا حتى أسرتي أو أسرتها فقط أبلغني أنا لأني مقرب جدا له, وأعتقد يا أختي الفاضلة كل هذا الاكتئاب والحالة النفسية المزرية التي أنت فيها هي وسوسة شيطان ليس إلا.

أنت بداخلك إنسانة تريد النجاة وأتمنى أن تتغلبي على وساوس الشيطان هذا بتقربك إلى الله عز وجل ونصيحتي لك قومي بشراء مصحف واقرئي فيه يوميا، اطلبي من والدك اصطحابك إلى المسجد أو صلّي أنت في البيت....وحاولي أن تعيدي صياغة حياتك وتغيريها، انظري إلى الأشياء السيئة التي في حياتك الشخصية وابتعدي عنها، انظري إلى الجانب المشرق في حياتك (سوف تقولين أنه لا يوجد أي جوانب مشرقة في حياتي) أقول لك مستحيل لابد أن يكون هناك جانب مشرق في حياة أي شخص.

وصارحي أختي الفاضلة أي شخص سوف يتقدم للزواج لك ولا تخشى شيئا فان كان يحبك ويريدك ومقتنع بتوبتك سوف يقبل أن تكوني زوجة له بإذن الله.
في النهاية أختي الفاضلة أتمنى أن تعدلي عن فكرة الانتحار هذه لأنها كما ذكرت كفر، وأن لا تقطعي بيدك آخر أمل في رحمة ربنا لك وثقي أن رحمة الله عز وجل واسعة جدا وسوف يقبل الله توبتك بإذن الله تعالى (إن الله يغفر الذنوب كلها إلا الشرك بالله)
وربنا يتقبل توبتك بإذن الله
السلام عليكم ياأختى الفاضلة.

17/9/2004

4- ومن صديقة مجانين الطبيبة المصرية رحاب وصلتنا المشاركة التالية:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أساتذتي في موقع مجانين الأفاضل..

أرغب في المشاركة للأخت الصديقة البائسة الموشكة على الانتحار وما أشد ما وقع في قلبي عند قراءتي لمشكلتك يا عزيزتي.. غير أني لم أتعجب من أحداثها، فقد حدثت وتحدث وستحدث طالما اختفى من القلوب المراقبة والتقوى.. وطالما زهد فاعلوها في الانتماء لصفة البشرية، واستعاضوا عنها بصفات أخرى لا تدنو حتى من الحيوانية ولطالما ظلمنا الحيوان!!

واسمحي لي أيتها الفتاة بأن أضمك لصداقتي..... سوف تعجبين ولكن لي صديقات وأصدقاء كثيرات وكثيرين من مثل ظروفك وهذا بواقع عملي في أحد الأمكنة التي تعالج المصابين بمرض عضال ينتقل للإنسان بطرق شتى ومنها الممارسات الجنسية سواء في إطارها الشرعي أو غير الشرعي.. فهل تسمحين؟؟

أطمئنك فتاتي بأن ما حدث لك لن يصيب سمعة الطبيب المصري أو غير المصري بأذى كما أطمئنك أن أولئك قلة بل ندرة بإذن الله في مصر على الأقل..، وأري أن من فقد قيمه فقد قيمته طبيبا كان أو غيره..

أعدت قراءة مشكلتك مرة ومرات وكل مرة أرمق بعيني سنك فأجده 23 سنة.. وأتساءل تتحدث هذه الفتاة عن سنوات قضتها في هذا الجو.. متى كانت البداية؟؟ منذ الطفولة كما تقول ؟؟ وبرضاها فعلا؟؟ إذن هي ليست جانية؟؟ هي مجني عليها.. لن أضيعها كما ضيعها من قبل أبويها مرورا بها شخصيا وانتهاءا بطبيبها النفسي مع كل الاحترام والتوقير لأطبائنا النفسيين الشرفاء الكرماء..

لن نشترك في طردك مرة أخرى من إطار الإنسانية. بل سنمد لك يد العون بإذنه تعالى عسانا نجد يدك أنت الأخرى ممتدة لتتلاقى السواعد فتصلين ونصل جميعا لشاطئ الأمان.... لقد تعرضت لخبرة التحرش الجنسي -عافى الله بنات المسلمين- وهي خبرة جد أليمة أسأل الله لك العفو والعافية.... عادت بي قصتك ومن مثلك ممن أصادف في مستشفاي وتعود لقصة من قصص السلف الصالح لا أذكر بالتحديد من هو هذا الصالح؟؟

فقد كان على بغلته يمشي في السوق وقد تعالت أصوات العسكر ولص من اللصوص وأخذ اللص يصرخ ويقول ضيعوني ضيعوني فسار خلفهم وهم يقودونه إلى المحبس.. وعندما وصل دخل وسأل رئيس الشرطة عن هذا الشاب، فرد عليه وقال إنه لص سرق 1000 درهم من أحد التجار وولى هاربا، فأعطاه الرجل الصالح ال1000 درهم ليردهم إلى التاجر ويعفو عن هذا الشاب وقد تم..

تعجب الشاب وسأل وأجابه رئيس الشرطة أن بالخارج من ينتظرك وهو من دفع لك ما سرقت فلما خرج قال له الصالح اركب خلفي على بغلتي.. فركب وسارا صامتين من غير ولا كلمة.. إلا سؤالا عن وجهة الشاب فرد في الموقع الفلاني.. وعندما وصلا نزل الشاب وقال للصالح أشكرك..

قال: ما شكرتني.. قال فبم يكون الشكر؟ قال لنتزاور.. قال وأين موقعك؟ قال في مكان كذا، فلما ذهب للمكان وجده مسجدا يعطي فيه هذا الصالح درسا فبش وجه الصالح لما رآه جلس ولم يمضي.. فكان درسه عن التوبة والإنابة فقال: "وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون" النور 31، "استغفروا ربكم ثم توبوا إليه" هود3، ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم والله: إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة.. البخاري، ويقول الحبيب المصطفى -عليه الصلاة والسلام- الله أفرح بتوبة عبده من أحدكم سقط على بعيره وقد أضله في أرض فلاة..أي كاد أن يموت لفقده الماء والطعام ثم لما اقترب منه موته ويئس من أن يجدهما....وجد طعامه وشرابه وارتوى وشبع.... ثم روى عن الحبيب المصطفى: إن الله تعالى يبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل ويبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار... وقال: من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه.. أي قبل يوم القيامة

وفي الحديث القدسي.."أن عبدا أذنب ذنبا فقال: رب أذنبت فاغفر لي، فقال ربه: أعلم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به.. فغفر له وكرر ذلك ثلاثا وفي نهاية الحديث قال الله عز وجل غفرت لعبدي ثلاثا فليعمل ما شاء -فتحا لباب التوبة وليس لباب التساهل في إتيان الذنوب-"

وقال الرجل الصالح هذا الدرس وأسهب وأفاض.. ثم انتهى وفض مجلسه، فأتاه الشاب يقول إذا أتوب وأرجع إلى الله وقد فتحت لي بابك، ففرح الشيخ وقال: ها.... هل ضيعناك؟؟ قال الشاب: لا والله ما ضيعتموني، وأصبح هذا الشاب من تلامذة الشيخ الجليل....

هذه هي القصة حدثت قديما وتحدث الآن وستحدث غدا وبعد غد إلى قيام الساعة، فيا أختي.... لا نريد أن نضيعك فلبي نداء الرحمن بالتوبة والعودة.... وانسي من أمرك ما كان...فبتوبتك تزول الأدران، بل تستبدل السيئات بالحسنات، فهنيئا لك هذا الكم من الحسنات عند توبتك.

ومن القصة نستفيد أنه:
لا بد لك من الصحبة الصالح.... يدلونك على الخير...ويعينونك عليه، ويعينونك على الثبات... في وجه الصعاب سواء كانت الصعاب ما يلح على ذاكرتك من خبرات وأحداث أليمة أو ما يلح عليك من رغبات.... وأضيف أيتها الحبيبة أنه لابد لك من الاستعانة بعد الله بطبيب أو طبيبة نفسية مؤتمن أو مؤتمنة وما أكثرهم في بلادنا ولله الحمد والفضل... كما أحب لك أن ترجئي فكرة زواجك الآن حتى يندمل جرحك ويصفوا فؤادك وتعودي إلينا راغبة في حياتك ولست موشكة على الانتحار... فلنتعاهد حبيبتي ولنعاهد الله بالالتزام بالطريق القويم والاحتماء بالتعاليم فهل تفعلين؟؟

أرجوك بالنيابة عن أساتذتي في هذا الموقع الرائع، أن تتابعي معهم بأخبارك وتطورات حياتك.
وفقك الله لما فيه الخير وهداك ويسر لك هداك.. وذلل صعابك وأرشدك صوابك.. وهيأ لك رفقة صالحة آمنة.. ونفسا نقية مطمئنة، وعافى اللهم شباب المسلمين.. آمين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

17/9/2004

 
 
التعليق على المشكلة  


1-
ردًّا على الطالب محمد قال
الدكتور خليل محمد فاضل

شكراً على رسالتك الإلكترونية واستسمحك العذر في استخدامنا لبعض الألفاظ ولخدش حيائك لكنك على ما يبدو لا تجلس على الكرسي الساخن الذي يجلس عليه الطبيب النفسي زمن ثم جاء ردك النفسي ومن ثم جاء ردك انفعالياً، نحن يا أخي لا ننشر القبائح والرذائل، لكننا ننشر مشاكل الناس. ناس من لحم ودم يعيشون بيننا ونعتقد أنهم مرضى يحتاجون إلى نصح وإرشاد....إلى علاج والإجابة لا تبذر بذور الشر من باب الشفافية تكشف المستور من الاضطرابات الجنسية السلوكية.

قلب المؤمن المعتصم بالله يعيش في عالم ملئ بالمتناقضات. على الأرض يعني ولا يحيا في الجنة. نحن لا نسكن المدينة الفاضلة (Utopia) التي تحدث عنها أفلاطون لكننا نعيش (2004) في عصر معقد مركب ملئ بكل شيء, ولو نظرت حولك في الحارة، أو الشارع، أو العمارة، أو الحيّ، أو المدينة لوجدت أبشع مما ينشر لكن الفرق أننا نتناوله (بالعلم والتحليل) ونشره فيه فائدة للجميع حتى لو وجعهم وعموماً تنظيف الجرح من الصديد يستلزم دعكه بالملح ويستلزم الإحساس بالألم ونحن نفهم ونتفهم ألمك.

إني كررت ما جاء في الرسالة إياها مؤكداً على معاني تأتي من رحم بنت مثقلة بالهم مرهقة بالذنب لأن العاهرات لا يكتبن رسائل إلكترونية ولا يطلبن المساعدة كما تتصور، الكناية في التحليل النفسي لا مجال لها وأعتقد -مع احترامي الشديد- لك أن الأمر ضايقك إلى هذا الحدّ وأزعجك (لأمر ما في نفس يعقوب) وليس لغيرتك على الحياء.

صديقنا أين هي عفة الأمة وطهارتها هل هي كما نفعل دائماً بدفن رءوسنا في الرمل ونعمي أعيننا ونصم آذاننا أم أنها في المواجهة والمكاشفة والتحليل؟!........ اللهم قد بلغت، اللهم فاشهد

2- وردا على رشا بشأن (الموشكة على الانتحار) قال
الدكتور خليل محمد فاضل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
نعم
د. وائل يقرأ كل ردودي ويناقشني وأناقشه فيها قبل نشرها على الانترنت بالنسبة للألفاظ فهناك في (التحليل النفسي) مدرسة تتبنى تسمية الأشياء بأسمائها من أجل نزع الغموض عنها حلها وصرفها عن اللا وعي والوعي تماماً وهذا هو العلاج.

ليست مشكلة -مع احترامي الشديد لك- أنك لم تدركي الحلّ أو التحليل وهي أيضاً مشكلتي لأنني أتعامل مع قصص وناس من وراء الشاشات (Virtual) -افتراضين- لكن الأمر يختلف إذا كان وجهاً لوجه فتتبسط الأمور....أنا فعلاً في مأزق لأنني أتعامل مع شرائح متقاطعة من الناس. الحل يا عزيزتي بالتحليل النفسي المضني وجهاً لوجه من خلال جلسات مكثفة. نحن لا نختار بدائل الناس ولا يمكننا أبداً أن نتخذ لهم قراراتهم.

معذرة أيتها الأخت. فالأمور التي بهذه الجسامة لا يمكن تبسيطها وإلاَّ تسطحت وصارت مثل مسلسلات التليفزيون.

3- وتعقيبا على مشاركة مهندس الشبكات،
قال الدكتور خليل محمد فاضل:
التعقيب ممتاز أجمل ما فيه هو النصح بإعادة صياغة الحياة، لكن -ومع احترامي الشديد- غلبت عليه النظرة الرومانسية في واقع خشن لذلك ربما جاءت بعض الأفكار مثالية غير قريبة إلى التنفيذ أو الواقع.

4- وردا على مشاركة صديقة
مجانين الطبيبة المصرية رحاب، يقول الدكتور وائل أبو هندي:
أحييك يا رحاب على مشاركتك الرائعة، وأتفق مع ما ذهبت إليه من تحليل للواقع المؤسف، لكنني أضيف اقتراحا ونصيحة في نفس الوقت تنفع أختنا صاحبة المشكلة، وهي أن تبحثَ عن المعالج النفسي الذي يستطيع تقديم العلاج المعرفي السلوكي لها ضمن مجموعة أي بأسلوب العلاج الجمعي Group Therapy المعرفي السلوكي والذي يهتم بإيضاح وتعليم طرق ضبط السلوك وكيفية التعامل مع الرغبات والاندفاعات أو الانفلاتات السلوكية Impulsive Behavior

وكذلك مع التقلبات الانفعالية والتقيِّمية التي تنتابها، وهذا موجود في بعض جامعاتنا في مصر، كما يمكنها أيضًا أن تعالج بأسلوب الدراما النفسية "السيكودراما" Psycho-Drama، والتي نطلبُ من
الدكتور خليل محمد فاضل أن يهديَ إلى مجانين مقالا عن خبرته الطويلة الخلاقة في هذا النوع من أنواع العلاج الجمعي.

وأنا أقترح العلاج الجمعي من أجل عملية تخفيف وتوزيع التوتر والتذبذب والاندفاع في علاقة مريضتنا (الشر...) التحولية بالمعالج النفسي، فبيئة العلاج الجمعي تجعل هذا التخفيف ممكنا، وبالتالي نقللُ من ثقل زوابع أفكارها ومشاعرها على كاهل المعالج، في نفس الوقت الذي يسمح فيه ظهور ذلك الخلل الذي يصبغ علاقاتها بالآخر (الآخرين) في بيئة العلاج الجمعي وتنقلها بينهم بين جلسة وأخرى أو دراما نفسية وأخرى، بكشف مواطن الخلل في علاقتها بالموضوع (الآخر أو الآخرين)، كما يجعل تكرار ما حدثَ غير ممكن أثناء العلاج، سعدت بمشاركتك، كما "ورطتُ" أستاذنا
الدكتور خليل فاضل في كتابة شيء من خبرته لنشره على مجانين، وأتمنى أن يسعده تورطه، ودمتم جميعا سالمين، والسلام عليكم.

* ويضيف محرر الموقع، بالفعل تورط
الدكتور خليل فاضل  وأهدي مقاله: السيكودراما الحديثة في القاهرة إلى مجانين فاقرئيه وأهلا بك دائما على مجانين.

 
   
المستشار: د.خليل فاضل