إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   dody 
السن:  
1985
الجنس:   C?E? 
الديانة: muslima 
البلد:   Egypt 
عنوان المشكلة: مشكلة العذرية أين الحل؟ مشاركة 
تصنيف المشكلة: نفسجنسي PsychoSexual : غشاء البكارة 
تاريخ النشر: 18/12/2004 
 
تفاصيل المشكلة


 About the virginity
 
 Well it is really my very first time to log this
site and i am really happy reading all this here because i was looking form the same but i haven't found any results in English until a friend of mine told me about this site .
 
 Second i would like to comment on the virginity problem as i have read a lot of it here and i haven't seen any clear comment about "what can she do if she really lost it
 
 ... well this problem has been very common specially with double cultured people who has lived as i can say more than one life .. but if we really i mean by that the professional doctors has any practical and logic solution for the losing virginity problem then please say it ..
 sorry for not typing in Arabic mine is very bad but i can read better so waiting your reply on that one
 thank you
 11/10/2004
 
 عن العذرية
 
 حسنا إنها المرة الأولى بالنسبة لي التي أدخل فيها هذا
الموقع ، وأنا سعيدة جدا بما قرأت فيه، فقد كنت أبحثُ عنه ولم أجد أي نتائج بالإنجليزية إلى أن أشارت علي صديقتي بهذا الموقع .
 
 ثانيا أود التعليق على مشكلة العذرية التي قرأت عنها الكثير هنا،
 ولكن لم أر أي تعليق واضح حول ماذا تستطيع الفتاة فعله إذا هي فقدت عذريتها بالفعل
؟
 
 
حسنا وهذه مشكلة أصبحت منتشرة خاصة مع الناس مزدوجة الثقافة الذين عاشوا كما أستطيع القول في أكثر من ثقافة،
 فلماذا لا يتفضل الأساتذة بقول الحل لهذه المشكلة بوضوح كيف تتصرف الفتاة في هذه الحالة؟
 من فضلكم قولوا
 أعتذر عن عدم الكتابة بالعربية، فكتابتي بها سيئة، لكنني أستطيع القراءة جيدا، وأنا في انتظار إجابتكم،
 
 شكرا
 
 11/10/2004
 

 
 
التعليق على المشكلة  
 

أرحب بك كصديقة جديدة للموقع . يتميز موقعنا مجانين عن المواقع المماثلة الأجنبية بأنه يتناول المشكلات الخاصة بمجمعاتنا العربية من خلال تفهم المستشارين لطبيعة تلك المجتمعات ومن ثم أظن أنه من الصعب أن تجدي على موقع أجنبي للاستشارات من يتناول فكرة "العذرية" عند الفتاة.

أحب أن أوضح لك طبيعة الفكرة من منظور أوسع إذ يبدو أنك لا تعيشين في بلد عربي.

مفهوم العذرية هو جزء صغير من المفهوم الأشمل منه وهو مفهوم "العفة" أي عدم الدخول في علاقة جنسية إلا مع الزوج/الزوجة،
والمفهوم الأخير لا يرتبط بالمرأة فقط فالعفة مطلوبة من الرجل كما هي مطلوبة من المرأة.... فالحفاظ على النفس من ارتكاب الزنا يعمل على حفظ الأنساب ويجعل العلاقة الزوجية ذات قيمة أعلى مما يقوى العلاقات الأسرية وتصبح الأسرة بذلك هي الوحدة الأساسية لبناء المجتمع.

من جانب آخر فإن المجتمعات التي نعيش فيها تضع لنا ضوابط تيسر علينا البعد عن الزنا سواء كانت تلك الضوابط دينية أو كان المجتمع نفسه يرفض الزنا ويشجع على العفة –التي أصبحت تنادى بها المجتمعات الغربية في الآونة الأخيرة ـ فالأمر ليس إحساسا بأن الإنسان مقهور على التوقف عن العلاقات الجنسية بل إنه يمر بيسر وسلاسة في مجتمعاتنا ذلك أننا نبتعد عن مقدمات الزنا ومن ثم يكون عدم الدخول فيه بالأمر اليسير –بإذن الله-

ونجد أن القرآن الكريم يتناول الزنا ليس بالنهى عنه بشكل مباشر ولكن بالابتعاد عن حتى مقدماته
ذلك أن الجنس غريزة طبيعية قد خلقها الله فينا وكل منا قد يصعب عليه التحكم فيها إذا ما دخل في علاقة بالجنس الآخر وترك نفسه إلى أن يحدث ذلك الأمر.
فنجد الله تعالى يقول :"ولا تقربوا الزنا" ولم يقل تعالى مثلاً ولا تزنوا بل نهانا عن مقدماته.
وليس معنى ذلك أن الله تعالى ينهانا عن التعبير عن الغريزة التي خلقها بل يوجهها إلى مسارها الصحيح من خلال الزواج.
وقد ساوى الإسلام بين الرجل والمرأة سواء في تحريم هذا الأمر أو في العقوبة فمن يرتكب هذا الأمر وكان غير محصن يعاقب بالجلد مائة جلدة!!

قد تعتقدين أن المشكلة واسعة الانتشار في بلادنا من خلال قراءتك للمشكلات المعروضة على الموقع ولكني أرى الأمر بشكل مختلف فإذا اعتبرنا أن مشكلة العذرية تمثل –على سبيل المثال- 30% من مشكلات الإناث على الموقع فإنها في الواقع الفعلي قد لا تمثل مشكلة سوى عند 2% من البنات فقط!!

وتفسير ذلك أن هذه المشكلة حساسة للغاية في مجتمعاتنا ولما كان من الصعب على الفتيات التحدث عنها مع الأهل أو حتى مع الطبيب النفسي يكون من السهل التعبير عنها بكتابة إيميل وإرساله إلى أي موقع للاستشارات النفسية على الانترنت.

من جانب ثالث فإن المشكلة عند الفتيات ليست مشكلة خارجية بل هي مشكلة داخلية، بمعنى أن المشكلة ليست أن كل الناس ستعرف أنها ليست عذراء بل المشكلة أن الفتاة تشعر أنها غير سعيدة لأنها قد أغضبت الله عز وجل وأن فقدان عذريتها يذكرها دوماً بتلك الخطيئة.

حل مشكلتك
يتطلب منك أن تشعري بالذنب الذي ارتكبته أولاً ثم تستغفري الله عز وجل وأن تتوبي إليه.

 أما من الناحية العملية فيمكنك أن تتزوجي من شخص لديه نفس أفكارك ولا يمثل له ذلك الأمر معضلة كبيرة.


ويمكنك أن تقرئي ما ورد على الروابط التالية من على موقعنا مجانين :
كيف أتصرف بعد أن قمنا بالجنس خمس مرات؟
عندي بوى فريند

وأهلا وسهلا بك دائما على
مجانين فتابعينا بالتطورات.

 
   
المستشار: د.داليا مؤمن