إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   الرقص مع الشيطان 
السن:  
20-25
الجنس:   ??? 
الديانة: مسلم 
البلد:   مصر 
عنوان المشكلة: الرقص مع الشيطان (الشيطان كيف يزين الأعمال) 
تصنيف المشكلة: ميول مثلية، شذوذ جنسي Homosexuality - Sodomy 
تاريخ النشر: 09/02/2005 
 
تفاصيل المشكلة

 
الرقص مع الشيطان

أتمنى يا أستاذي الفاضل أ/د وائل أن تهتم بهذه الرسالة بل المصيبة في نظري وهى مشكلة سوف تؤدي إلي نهايتي في أقرب وقت من كثرة التفكير ؟؟؟مع أنى متأكد أنك أنت الإنسان الوحيد بعد الله الذي سوف تساعدني أنني أطلب منك النجدة في حياتي المدمرة ؟؟؟؟؟

أنا إنسان أبلغ من العمر24 سنة مدمر بكل معاني الإنسانية مع أنني لا ذنب لى في أي شيء؟؟؟ طفولتي التي لا أعرف ما معنى كلمة طفولة ولا أعرف كيف وصلت إلى سن 24 سنة وكيف مر قطار الزمن وأنا في عالم لا وجود له؟؟

لم أذق طعم السعادة حتى في لحظة نجاحي من الجامعة كانت الدموع هي مصيري ؟؟ سوف أتكلم .....

كنت أبلغ من العمر 5 سنوات وتم التحرش بي ولكن بحالة شذوذ كبيرة جدا من شخص مفترس...ولكن كانت بالمس (آسف على اللفظ) ومرت الأيام وتم السفر إلي بلد آخر

وتم التحرش بي للمرة الثانية من شخص آخر وأنا عمري 7 سنوات ومرت الأيام وتم السفر إلى بلد آخر

وتم التحرش للمرة الثالثة مع أنى لا أعرف ما هذا وكل الحالات السابقة كانت بنفس الطريقة بالمس الشاذ ؟؟؟؟ فوق الملابس، ......................................ومرت الأيام وأنا لا أعرف مصيري الحزين وهكذا مرت السنوات.... لكن ؟؟؟
مما إلى:

- طفل منعزل تماما عن العالم
- يعشق الوحدة
- لم أتذكر يوم من الأيام أنني لعبت أي لعبة مثل أي طفل عادى

بالإضافة إلي الكثير من المشاكل التي لا أريد الكلام عنها لأنها تفكرني في الماضي الحزين
ومرت الأيام... ؟؟؟؟ ولا أعرف كيف مرت ؟؟ مرت وأنا مع الله فقط..

وأصبحت شاب في منتهى الهدوء والأدب والأخلاق الذي لا مثيل لها في هذا الزمن وتم السفر إلى أم الدنيا مصر ودخلت الجامعة وتخرجت منها وأنا بنفس أسلوبي في الحياة

العزلة والوحدة ؟؟
آسف لا أستطيع الانتهاء من كتابة الرسالة لكن سوف أتكلم باختصار ما أنا فيه الآن:
- إنسان مرتبط ارتباطا كليا مع الله الحمد للـــه
- كلما أتذكر الماضي أتألم
- الحزن لا يفارقني ليلا ولا نهارا
- لا أتمتع بأي نشاط تتخيله من الحياة
- إنسان لا يفكر إلا في الرجال
- إنسان لا يفكر في النساء أبدا
- يرفض الزواج إلي الأبد مهما كانت الظروف
- يعشق الظلام
ومع كل هذا العذاب اليومي إنني مع الله دائما
المهم يا سيدي ليس هذه المشكلة:

المشكلة الآن
كلما جاء الليل أصبحت إنسان آخر تماما
تتخيل أين أذهب: إنني أذهب للأسف للبحث عن أشخاص لممارسة الشذوذ ؟؟؟؟؟؟

ومع أنني ذو شكل وسيم للأسف أجد أشخاص من كل الأصناف في كل مكان تتخيله ويتم الاتفاق فعلا على مكان الممارسة ونذهب أنا وهذا الشخص وأنا أتذكر الماضي وأدعو إلى الله النجدة هذه المرة من هذه الكارثة التي سوف أذهب إليها ولا تتصور الشعور الغريب يا سيدي وأنا أذهب بنفسي للدمار ولكن أتفق مع هذا الشخص أن تتم الممارسة (باللمس والبوس والأحضان فقط آسف جدا ) ويوافق...........

ونذهب إلى مكان الممارسة وعند بداية الممارسة وبداية المداعبة أرفض وأتحسر على هذه اللحظة أحمد الله على النجاة من هذا الشخص مع أنني أنا الذي أطلب من هذا الشخص العادي فعل هذا لدرجة الكثير من المواقف طلب منى أنا أكون كما أريد يعنى موجب أو سالب ؟؟؟ مع أنا هؤلاء الأشخاص طبيعيين جدا ؟؟ ويمر الليل وأنا أحمد الله على الفوز ؟؟ ويأتي غدا ونفس الطريقة تتم المداعبة وأرفض ؟؟ وأذهب أبكى عن حياتي التي تتدمر مع أني عمري ما مارست الجنس لا مع رجل ولا نساء مع أنى أعشق الرجال ؟؟؟

وهكذا تمر الأيام وأنا أمشى في الليل المظلم الذي أعشقه وأبكي وأتألم من حياتي

لماذا أنا ؟؟ لماذا جاءت إلي الدنيا إلي العذاب والخزن فقط

أنا متأكد أنني مستحيل أن أستسلم إلى الشذوذ مهما كانت ظروفي لأن ممارستي لهذا النوع من الجنس يعنى انتحاري في أقرب وقت وأنا متأكد من أن الله سوف يحميني دائما

كما أنني مستحيل الزواج لأنني أكره وأرفض كلمة زواج ؟

أنا آسف جدا يا دكتور علي أني أبعت الرسالة في هذا البند وأرجو منك الرد في مشاكل القراء ؟؟

وأنا توضح لي نوعية حالتي وما الحل في رأيك ؟؟ أرجوا منك الرد ؟؟؟

مع العلم أنني من عائلة

من أب دكتور ومن صفته الحب والقلق المدمر

مع العلم لا يعرف أحد منذ الطفولة بأي شيء من حياتي

إلا الله والدكتور وائل.

أرجو الرد في أقرب وقت ممكن ............

28/1/2005

 
 
التعليق على المشكلة  

أيها السائل

هناك مثل أو قول مصري وأنت مصري مفاده: عاوز الحق واللا ابن عمه ؟؟؟

لم أجد أفضل منه للبداية معك... وأعتقد إنك عاوز الحق بما أنك تسأل وتريد استشارة...

 أنت يا سيدي اعتبرت أن التحرش بك في الصغر هو الذي أدى إلى هذا الشذوذ الفكري الذي يدفعك دفعا كل ليلة لدنيا الشواذ...
ترتشف منها رحيق الرغبة والإشباع..وأنا أقول لك لا وألف لا.... ما حدث لك في الصغر ليس مسئولا وإلا لكان كل الرجال شواذ...
أعرف أنك تقول أنك تجدهم بسهولة وهم عاديين أي قد يكون بعضهم متزوج ولكنهم شواذ الفكر والأخلاق فلا يردعهم رادع...

إن محاولتي المس اللتين تعرضت لهما بدون خجل أو فزع لذكرهما كانتا مجرد مس أو لمس أو إمساك بالعضو الذكرى من فوق الملابس حسب وصفك.لك أو له.. ولم يكن تحرشا بالعضو في أي مكان حساس على جسد عاري.. وهذا يحدث كثيرا للأطفال بقصد أو بدون.

وأنا أتعجب ألا يصرخ طفل عمره 5 سنوات والده طبيب أي المفترض أنه نشأ في بيئة مثقفة علمته العيب... حين يقترب أي شخص منه إلي هذا الحد...أو لا يذهب ليشكوه باكيا بعد ذلك..

إذن فلننسى يا سيدي هذه القصص كمؤثر أو مسبب أو مؤذى..أنت تجترها لأن هذا الكم من الوحدة الذي عزلت نفسك فيه دفعك إلي الشذوذ الفكري والجسدي...واضح أنك نشأت في مجتمعات عربية مختلفة غير المجتمع المصري حيث تنتشر قصص الشواذ والشذوذ وممارساتهم في المدارس والشوارع...

وهذا ربما ما جعلك تشب على هذه النقيصة.... فأقول لك بداية أنت تحتاج إلي رغبة قوية أن تتخلص من هذا الإثم.... فهذا إثم مُحرم مُجرم.. وأنت كما تقول تعرف ربك حق المعرفة وأتصور أنك تريد فعلا أن تتخلص من ذلك... لابد من طبيب نفسي ليتابعك عن قرب بالعلاج أيا أن كان نوعه... وإلي هذا الحين أنصحك بممارسة أي هواية.. وتردع نفسك عن هذه السهرات الشاذة فلا تذهب إليها ولا تبحث عنها..وذكر نفسك أنها من الكبائر وأنها ستودي بك إلي نار جهنم لا محالة وإلي غضب الله عليك

ان الشذوذ حالة مسئول عنها صاحبها ولا تندرج تحت بند " ليس على المريض حرج "..فهي ليست مرضا ومن قال بذلك فاجر أو فاسق أو شاذ...فإن الله سبحانه وتعالى لا يعاقب على ما ابتلى به...هل سمعت عن عقاب أو حد من الحدود ينفذ في العميان أو أصحاب الأورام أو العقيم أو المعتوه أو المجنون أو....أو....

أعذرني فلم أعرف كيف أتفاعل معك برقة...
فأنت شاب متعلم تدعى القرب من الله ولكل ادعاء بينة فأين البينة وأين الدليل على هذا القرب والحب والعبادة
تب والحق نفسك قبل أن ترد إلى موارد التهلكة...وليس عيبا أن يساعدك طبيب في عيادة ولكنك ستحتاج إلي كامل قوة إرادتك ورغبتك في الفرار من الجحيم والحصول على رضا الله والجنة

ويضيف
الدكتور وائل أبو هندي الابن السائل التائه العزيز، أهلا وسهلا بك على مجانين، أتدري لماذا أرسلت إفادتك إلى أختي الأكبر المستشارة الدكتورة نعمت عوض الله ، وذلك بعد أن بقيت في ملف ما اخترت للرد عليه؟ كان ذلك لأنني أن أسمع تفاعل من ألمح فيها صفات ابن الخطاب الذي أتخيله، مع مشاعر الأم، فهي الأم الفاروق لمستشاري مجانين، وأنا أعرف جيدا أنني كنت أحتاج إلى رأيها في الرد على مثل حالتك، لأنها أم فاروق، ولن أزيد شيئا غير تفضل فأقرب طبيب نفسي لك من مستشاري مجانين مستعدٌ لعلاجك وتقديم المساعدة لك، وفقط أحييك على اختيارك لعنوان الرقص مع الشيطان لإفادتك، لأنني لو حجب عني العنوان وطلب مني أن أضع لها عنوانا لوضعت الشيطان كيف يزين الأعمال، أتدري من أين وصلني ذلك في إفادتك؟ كان من قولك(مرت وأنا مع الله فقط) و(إنسان مرتبط ارتباطا كليا مع الله الحمد لله)، كيف اختلطت عليك الأمور بهذا الشكل، لقد اعتبرت أن لك وضعية خاصة عند الله وأنت لذلك معه وهو سبحانه معك بالتالي، ثم تفعل ما تفعل؟ هذا تزيين الشيطان، وما يعدهم الشيطان إلا غرورا، سعدنا بك وأهلا دائما بك على مجانين.  
   
المستشار: د.نعمت عوض الله