إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   amr 
السن:  
25-30
الجنس:   ??? 
الديانة: مسلم 
البلد:   مصر 
عنوان المشكلة: سيكولوجية الحب: كان غيرك أشطر 
تصنيف المشكلة: نفسي عاطفي: حب Love 
تاريخ النشر: 31/03/2005 
 
تفاصيل المشكلة

 
سيكولوجية الحب

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته :

أولاً :  أحب أن أحيكم على هذا
الموقع الرائع

أنا تعرفت على فتاة منذ فترة وقد أحسست تجاهها بحب شديد وتعلق بها فأنا أفكر بها ليل نهار وإحساسي هذا لم يتطرق إلى التفكير في بدنها أبداً أو بمعنى أخر لم يتطرق إلى التخيل الجنسي أبدا مع العلم أنني كنت من قبل أتعرف على فتيات وكان تفكيري التخيلي لممارسة الجنس معهم هو هدفي لكن معها فكل هدفي هو الارتباط بها لنعيش معاً بقية حياتنا.

المهم أنني ينتابني التفكير دائماً لمَ يوجد هذا الإحساس تجاهها أو بمعنى أصح ما هي السيكولوجية النفسية لهذا الإحساس الذي يطلق عليه الحب.

وشكراً جزيلاً


11/3/2005




 

 
 
التعليق على المشكلة  


الأخ العزيز أهلا وسهلا بك على موقعنا مجانين وشكرا على ثقتك وإطرائك، تريدني أن أشرح ما أعرف عن السيكولوجية النفسية للإحساس الذي يطلق عليه الحب، ماذا أقول لك، "كان غيرك -وكان غيري- أشطر"!!، لن أستطيع هنا في الرد عليك بالطبع أن أتكلم كثيرا عن سيكولوجية الحب وإن كان أحد اهتماماتي، وربما كتبت فيه يوما على مجانين، ولكنني هنا أقول لك:

ليست صور الحب والتعلق واحدة كلها، فمشاعر الحب التي يحملها ذكرٌ تجاه أنثى يحبها قد تأخذ أشكالا وصورا متعددة، لأنها نتاج تفاعل بين ميل فطري لدى الطرفين كل تجاه الآخر وبين صفات وسمات كل منهما النفسية (المعرفية الشعورية) والجسدية، والحالة التي تصفها والتي كثيرا ما تسمى بالحب العذري، هي حالة معروفة في أخبار العشاق الذكور، وأحيانا تكونُ لأسباب نفسية داخل العاشق، إذ كيف يرى هو محبوبته هذه كآخر جميل يتعلق به، وأحيانا تكونُ نتيجة تفاعل تلك الأسباب مع فكرته هو عن الحب وأيضًا مع كيان المحبوبة نفسها، فمن البنات من يضفي جمالها بطبيعته احتراما وقدسية خاصة على تخيلات العاشق، بينما منهن من يثير جمالها بطبيعته أيضًا مشاعر وتخيلات جنسية، لكن دائما تذكر أن النتيجة النهائية في مخيلة العاشق إنما تكون محصلة تفاعل عوامل عديدة، فمبدئيا لا تقلق.

وما أنصحك به هو أن تنتبه إلى الفرق بين منطقين مختلفين هما منطق الحب ومنطق الزواج، وما دمت تريد فتاتك تلك زوجة فإن عليك أن تفكر جيدا بمنطق هل هي فعلا تصلح زوجة لك وهل أنت تصلح زوجا لها، واقرأ في ذلك الرابط التالي وما يقودك إليه:
اختيار شريك الحياة : هل من ضابط ؟، واقرأ أيضًا : العاطفة والعقل معا في سماء الحب

وأما أن فكرة أنك لا تفكر فيها بطريقة جنسية تشغلك، فإنك لم تحدد لنا جيدا مدى الانشغال الذي تقصده لنعرف إن كانت الأمور تحتاج علاجا طبيا أم هي مجرد تساؤلات تكفيك إجابتنا في الاطمئنان بشأنها، فإن كانت مجرد تساؤلات، فإنني أطمئنك إلى أن مسألة الرغبة الجنسية في أنثى بعينها لا يشترط أن تكون هي المحرك الدافع الوحيد لذكر كي يتزوجها، قد تجد بعد التفكير والاختيار على أسس الاختيار الصحيحة، ثم التقدم لخطبتها أنك تشعر بالميل الجسدي لها، وهذا هو الاحتمال الأكبر، واقرأ في ذلك:
الحب هو الأهم دائما يا عزيزي
إن كان هذا هو الحب ، فماذا أفعل ؟ !
البراءة والحميمية : الحب الحقيقي
شكل الحب وحقيقة الحب:
عندما يصلح الحب يصلح السلوك !
وسواس الحب بحذافيره: مشاركة

وأحسب أن من المهم إن لم تجد ذلك في نفسك أو كان انشغالك بالفكرة زائدا عن الحد، أحسب أن مناقشة الأمر مع طبيب نفسي ستفيدك، وأهلا وسهلا بك دائما على مجانين فتابعنا بأخبارك.

 
   
المستشار: أ.د.وائل أبو هندي