إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   soso moso 
السن:  
20-25
الجنس:   C?E? 
الديانة: مسلمة 
البلد:   مصر 
عنوان المشكلة: نوبات الهوس: جزء من اضطراب أشمل 
تصنيف المشكلة: اضطرابات وجدانية: هوس واكتئاب Bipolar I 
تاريخ النشر: 14/05/2005 
 
تفاصيل المشكلة

 
تفاصيل عن المانيا

السلام عليكم ورحمة الله

إخواني الكرام بدون مقدمات

أخي يعاني من مانيا منذ حوالي سنتين

وتأتي له باستمرار كل عام

وهو يتابع مع طبيب نفسي

ولا مشكلة والحمد لله من الدواء الوقائي الليثيوم

ولكن عندما تأتي النوبات من قلة النوم وزيادة التفكير

يضطر الطبيب المعالج أن يصف له دواءً يهده أكثر مما يهدئه، فينام كثيرا ويفقد الكثير من حيويته ونشاطه

قبل ذلك كان لا يعمل ولكنه الآن بدأ حياته العملية كمهندس كمبيوتر، وهو يحس أن النوبة قد أتت

قل لي سيدي الكريم كيف يأخذ هذا الدواء وهو يعمل من الساعة الثامنة صباحا وحتى السادسة مساءا

أما من علاج للمانيا سوي هذه الأدوية

وللعلم كان يسير علي زيبريكسا فهل يكرره

والسلام عليكم ورحمة الله

21/04/2005

 
 
التعليق على المشكلة  


الابنة العزيزة أهلا وسهلا بك، لم تذكري لنا عمر أخيك وإن استنتجنا أنه في حدود الخامسة والعشرين، وتقولين أنه مصاب بال Mania وهو التشخيص الذي أبلغكم به طبيبه النفسي المعالج عندما سألتم وقد اختار أن يسهل عليكم التسمية، أو ربما لأن تسمية الأشياء بمسميات أعجمية يعجبُ البعض، أو يشعرهم نوعا بالبعد عن العبء النفسي للمعنى بالعربية، وكلمة "المانيا" الكلمة تعني بالعربية "الهوس" وليس الهوس اضطرابا نفسيا قائما بذاته أو مكتملا وإنما هو حالة مزاجية تمثل حلقة في سلسلة من تقلبات المزاج الحادة الممكنة الحدوث في مريض باضطراب نفسي نسميه الاضطراب الوجداني الثنائي القطب (الثناقطبي).

إذن فتعبير "حالة هوس" ليس تشخيصا كاملا بالمعنى الطبنفسي للتشخيص الذي يشير إلى اضطراب وليس إلى مجرد حالة عابرة، فأخوك يجب أن يستمر على عقاقير تسمى مثبتات المزاج، وهي أنواعٌ شتى يختار الطبيب النفسي منها ما يناسب حالة مريضه، ويبدو أن أخاك وأفراد أسرته لم تتلقوا الشق النفسي من علاج الحالة وهو نوع من العلاج المعرفي التعليمي حيث يشرح الطبيب النفسي الاضطراب للمريض وأهله ذاكرا لهم مثلا إلى كم من السنين يجبُ أن يستمرًَّ العلاج وأي علامات يمكن أن تكونَ بوادر على حدوث نوبة سواء كانت نوبة هوس أو نوبة اكتئاب فأخوك معرض مع الأسف إلى نوبات اكتئاب أيضًا، وتعليم المريض ومن يعيشون معه أحد أهم دعائم إدارة حياة مريض بالاضطراب الوجداني الثناقطبي.

ومعنى قولك أن النوبة تعاوده سنويا هو أن عقار الليثيوم كمثبت مزاج غير كاف بالنسبة له، لأن المنتظر من مثبت المزاج أن يقي المريض من حدوث النوبات خاصة نوبات الهوس، وحبذا لو تمكن مثبت المزاج أيضًا من حمايته من نوبات الاكتئاب، وهذا ما لا يقدمه عقار اليثيوم غالبا، وأما عن أخيك بين النوبات فحبذا لو قرأت الإحالات التالية لتردي علينا إفا
دة عن مدى تماشي الحالة المزاجية الموصوفة مع حالته:
الشخصية النوابية(الفرح انقباضي)
 الشخصية الفَـرَح انْقباضية والشُّوَاق والإنترنت !
الانهيار الدوري واليويو : شخصية فرح-انقباضية


وهناك عقاقير مثبتة للمزاج لا تسبب النعاس بالشكل الذي تصفين، ويستطيع الطبيب النفسي اختيار أحدها بناء على مشاهدة الحالة، فهناك كثير من عقاقير تثبيت المزاج، ويمكنك أن تطلبي ذلك من المعالج، وأهلا وسهلا بك دائما على مجانين

 
   
المستشار: أ.د.وائل أبو هندي