إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   منير 
السن:  
15-20
الجنس:   ??? 
الديانة: مسلم 
البلد:   العراق 
عنوان المشكلة: .حب ممارسة الشذوذ: عافاك الله 
تصنيف المشكلة: ميول مثلية، شذوذ جنسي Homosexuality - Sodomy 
تاريخ النشر: 02/06/2005 
 
تفاصيل المشكلة

 
حب ممارسة الشذوذ

أنا ..... من بغداد إني والله خجلان لما أقول ولكن أريد أن أجد أحد يرشدني أن لي سبعة أخوات وهن أكبر مني وثلاث أخوة وهم أكبر مني أيضا وأنا أصغر من في البيت وأمي وأبي كبار في السن وعند ولادتي كانت أمي مريضة فتكفلني أخواتي وخصوصا واحدة منهن هي التي تكفلنني حتى أنني كنت أنام معها بنفس السرير حتى تزوجت عندما كان عمري 15

والآن عمري 19 وعندما كنت في صغري كنت أحب لبس ملابس النساء وكنت أستعمل أدوات المكياج وكنت خجولا من النساء والرجال ولكن خجلي من الرجال كان ملحوظا ولم يكن لدي أصدقاء حتى وصلت إلى المرحلة الابتدائية أصبح لي صديقين فقط وأن علاقتي بأصدقائي تكون داخل المدرسة فقط وكنت أتمنى أن يكون لي أصدقاء أو صديق واحد يسمعني

وأنا والحمد لله لحد الآن لم أمارس أو أطلب من أحد أن يمارس معي الجنس ولكني في الحقيقة أتمنى ولكن خجلي يمنعني والمشكلة أنى وقعت في حب طالب في مدرستي وأصبح صديقي أتمنى أن أمارس معه ولكني اخجل من قول هذا له ولم أبين له أنى شاذ ولكن أهلي وأصدقائي وحتى أهل الطالب كانوا يستغربون من شدة تعلقي به وقد حاولت أن أجعل هذا الصديق يتعلق ويهتم بي فكسبته عن طريق الفلوس ولكنه بدأ يستغلني جدا

وحتى الآن لم أمارس معه ولم أقل له أنى أعاني من هذه الحالة وبعد مدة تجاوز استغلاله لي ووجدت نفسي أنى غبي فخلقت مشكلة معه وتركته وكان مستغرب من تركي له ولكني أحبه لحد الآن وأفكر به في كل لحضه وهو دائما يرسل لي ماسجات بالموبايل ويحاول أن يتصل بي ولكني أضغط على نفسي ولا أكلمه ولكني لا أعرف أشعر أن حياتي بدونه جحيم وبنفس الوقت أشعر أنى مريض وأريد من يرشدني قبل أن أقع بالخطيئة وأنا آسف لما أقول ولكني كنت أبحث عن من أفرغ عنده وأرجو أن ترشدوني

13/05/2005 



 

 
 
التعليق على المشكلة  

بعد التحية

هذه المشكلة يا بني تظهر في فترة المراهقة وتسمى الجنسية المثلية أي ميل الولد الى الولد ولكن هذه المشكلة تعد حالة متقدمة نوعا ما وذلك لكون الرغبة في ممارسة الجنس وبالمقابل هناك فسحة أمل أن يتدارك هذا الشاب هذه الحالة لوجود وازع يمنعه هنا لابد من الشاب ومادام مسلم أن يتوجه إلى الله بطلب التوبة والمغفرة وأنصحه بقراءة القرآن وقصص الأنبياء وخاصة لما جرى لقوم لوط من العذاب لفعلتهم الشنعاء

وأن لا يدع وقتا للفراغ، ويقضيه مع مجموعة من الناس وعدم الانفراد مع شخص واحد وكذلك أن يشعر أن هذا العمل يلحق به العار الآن ومستقبلا
أن يقوم بالصلاة للمسجد وأن يقرأ الكتب المفيدة، ويمارس الرياضة وأي هواية تبعده عن هذه الحالة وأن يحمد الله أن نبهه إلى طريق الفضيلة والابتعاد عن الرذيلة

وتضيف
الأستاذة إيناس مشعل يجب أولا أن تعلم أن المرحلة التي تمر بها من أصعب مراحل النمو النفسي في حياة الفرد وشائع في مرحلة المراهقة أن يميل الولد للولد والبنت للبنت فهذا شائع ومألوف طالما لم يخرج عن النطاق الطبيعي ومرحلة المراهقة هي مرحلة تمهيد لمرحلة الرشد التي تتبلور فيها شخصية الفرد وتتشكل بشكل أو بآخر

لذا صديقي فعليك أولا أن تتفهم المرحلة التي تمر فيها فطالع الرابط الآتي:
الخجل و تشوش الأفكار مراهقةٌ أم رهاب ؟

ونأتي لمشكلتك وهي بالطبع لها علاقة بمراهقتك وأيضا بظروف تربيتك ونشأتك والتي لا نعزو لها كل الأسباب فعليك أن تقوم من نفسك وتناضل رغباتك هذه واعلم أن الله فطرنا على فطرة واحده والحيد عنها يعني التعب والألم النفسي فلا تنساق وراء هواجسك ولا تطاوع شيطان نفسك بالممارسة وخير ما فعلت بمقاومة صديقك هذا الذي استغل حبك له استغلال مادي والذي لا يبدو أفضل حالا منك

حاول أن تنظر للرجال على أنهم أصدقاء لا أكثر وحاول أن تتعرف على فتيات بطريقة شرعيه كالاشتراك معهم في المسابقات الرياضية والثقافية وأنشطة المدرسة المتعددة أو في نطاق الأسرة وحاول تنظيم وقتك وجهدك واستغل طاقاتك الزائدة في ممارسة الرياضة آو الكتابة أو الرسم وحاول التقرب من أخوتك الرجال ومن والدك ولا تكن ضعيف النفس سهل الانقياد

و يجب أن تيقن و تؤمن بشناعة وفظاعة مثل هذه الفعلة والتي والحمد لله لم تأتيها حتى الآن وضع نصب عينيك عقاب الله لآتي مثل هذه الفعلة وكيف يهتز عرش الرحمن لها وهذا ليس بالهين فلا تجعل الله أهون الناظرين إليك وعلى الجانب الأخر فكر في الآثار السلبية التي تعود على ممارس مثل هذا الشذوذ وكيف يكون عرضه لشتى الأمراض العضوية الفتاكة والنفسية فهذا جزء من عقاب الله وطالع:
جحيم الشذوذ الجنسي

استحضر النية الطيبة دوما واستعن بالله في المقاومة واترك أمرك لله وسوف تتجاوز محنتك بأمر الله بالصبر والالتزام والعزيمة سوف تتجاوزها ولا تنسى نصائحي لك بالاهتمام بنفسك وبمستقبلك فلا تنظر فقط تحت قدميك وجعل لك هواية تنمى روحك وتزيد من مهاراتك فلا يوجد إنسان بدون مهارات وهبات ونصيحتي الدائمة لك التقرب إلى الله فهو خير حافظ وهو ارحم الراحمين وهو المستعان والمعين

مع أطيب دعائي لك بالهداية والصلاح

 
   
المستشار: د.عبد الحسين رزوقي الجبوري