إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   نور الصبا ح محمد 
السن:  
19
الجنس:   C?E? 
الديانة: مسلمة 
البلد:   طنطا 
عنوان المشكلة: ومن تضيق به الدروب أهلا به 
تصنيف المشكلة: نفسي عائلي تربوي: مشاكل أسرية Family Problems 
تاريخ النشر: 06/06/2005 
 
تفاصيل المشكلة


نفسي أحب الناس أنا نفسي أحب الناس كلها لكن أمي مش بتشعرني إني أقل من الناس كلها، أنا تعبانه من الدنيا دي كلها مش عارفة أعمل إيه منها كل شوية شتيمة وضرب فيَّ، أنا زهقت أوي أنا مش عارفة أعمل إيه؟؟

أختي كل ما تشوفني بتجيب لي الضر ب من ماما وبابا بحس منهم مش بيحبوني أبدا.

ثم أضافت في رسالة أخرى:

أمي السبب في انحرافي

أمي عمرها ما كانت حنينة عليا أبدا لكن في نفسي الوقت بحس إنها تحبني لكن أنا على طول عايشة لوحدي في دنيا كل يوم مشا كل معي ولكن عمر ها ما صاحبتني ولا تكلمت معي في أي حاجة بالراحة خالص بحس إنها بتحب أخواتي بس أكثر.

ما أنا في الدنيا لوحدي مش عاوزاني أصاحب حد أبدا طول النهار شتيمة في أنا لكن أنا تعبت أوي. إيه هو الحل للمشكلة دي.

15/5/2005
 

 
 
التعليق على المشكلة  


أهلا بك يا ست البنات، وأنت تثيرين قضية تعيشها أغلب البنات في مثل سنك.
أتذكر معك، ولكن لا أذكر، أين تناولت العلاقة بين البنت وأمها في مجتمعاتنا؟!! ويا ليت يسعفني أحدهم أو إحداهن ممن يحفظن الإجابات السابقة لي أو يتذكرونها، وعلى كل حال يمكن أن تستفيدي كثيرا من دوام الإطلاع على
موقعنا، بأسئلته وحلوله، ومقالاته، ويومياته.

ماما مضغوطة من الحياة ومصاعبها، وحياتنا في مصر صعبة يا نور، وهي أيضا خائفة ومرعوبة مما تسمع وترى من انحرافات تدفع ثمنها البنات أكثر من الأولاد، والضغط والرعب كفيلان بتشويه ردود أفعالها على تصرفاتك، التي بالتأكيد لا تخلوا من تمرد مراهقة تتفتح للحياة وهي قليلة الخبرة بها.

طبعا ماما مخطئة في اختيار الأسلوب، وفي نقدك أمام الناس، وإشعارك المستمر أنك أقل منهم جميعا، ومخطئة في استخدام الشتم والضرب كطريقة تعامل، أو حتى كرد فعل على تصرفاتك أو أخطائك، وهي بالتأكيد تحبك، ولكنها مثل أغلب الأمهات تسيء في التعبير عن هذا الحب.

الحل لهذه المشكلة أولا أن تتأكدي أن هذا العنف هو أسلوب تعبير بابا وماما عن حبهما لك وحرصهما عليك وخوفهما من هذا الزمان وتقلباته وتهديداته، وأن تكوني حريصة على الاستقامة الأخلاقية، والتفوق الدراسي فهذا يجعلهما أكثر استعدادا لاحترامك وتقديرك، وأن تلتمسي الصحبة الصالحة التي تعينك على أمور دينك ودنياك، فإن ضاقت من حولك دوائر الأصحاب والزملاء، فنحن هنا أصدقاء لك وأخوة وأخوات، فأهلا بك ضمن
أسرة مجانين.

* ويضيف الدكتور وائل أبو هندي، الابنة العزيزة أهلا بك على مجانين، وتأكدي أننا معك، ليست لدي بعد ما تفضل به الدكتور أحمد في إجابته إضافة غير إحالتك إلى ما نسي هو اسمه من استشارات فانقري ما يلي من عناوين:
نفسي في أم غيرها : أخي بكل احترام وأنا بالجزمة
من أم أسطورة إلى امرأة غريبة : الأم العربية
أمي تخنقني هل أكرهها؟
أفش شعري: بهدلة أصبحت: منار متابعة ثانية

وأهلا وسهلا بك دائما على مجانين فتابعينا بأخبارك.

 
   
المستشار: د.أحمد عبد الله