إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   ناصر 
السن:  
الجنس:   ??? 
الديانة: مسلم 
البلد:   موريتانيا 
عنوان المشكلة: قشعريرة نفسية أم عضوية 
تصنيف المشكلة: أعراض نفسية؟ Psychiatric Symptoms? 
تاريخ النشر: 20/06/2005 
 
تفاصيل المشكلة


السلام عليكم ورحمة الله

أولا أشكركم على ما تقومون به من خدمات وما تقدمونه من نصائح للشباب.

مشكلتي كبيرة جدا ولا أعرف كيف التعامل معها وهى أني منذ ما يقارب سنتين كنت أفعل العادة السرية ومرة وأنا عند إخراج المني أحسست وكأني سأموت أحسست بقشعريرة تعم جسدي فرعبت رعبا شديدا ومن ذلك الحين وأنا أخاف أن أتعرض إلى أي نوع من الإثارة لكي لا أقع في نفس الحالة

والآن أنا أريد أن أتزوج ولكن هذا الأمر يعيقني ويؤرقني ويعطيني الإحساس بالضعف مع أني عندما أحتلم أكون عاديا جدا ولا يحصل لي شيء ومن ما يمكن أن يعينكم على الموضوع هو أني في الوقت الذي حصل لي هذا الأمر كنت عندها مصابا ببعض الاضطرابات تبين في الأخير إنها متعلقة بنقص الكالسيوم عندي ولكنى بعد أخذ أقراص CALCIBRONAT شفيت والحمد لله من تلك الاضطرابات

مع العلم
أنى كنت قد أصبت بهذه الحالة في السابق وتركت العادة لمدة تقارب سنة وبعد ذلك اكتشفت أني لست مصابا بشيء وأن ما كان يصيبني ما هو إلا القلق

أرجوكم أعينوني فهذا الأمر يؤرقني وأنا الآن والحمد لله متدين ولا أريد العودة إلى الحرام وإنما أريد أن أتزوج وأعصم ديني، هذه هي مشكلتي

أما الآن فسأتحدث إليكم عن بعض الأمور التي يمكن أن تكون لها علاقة بهذا الموضوع

فمثلا أنا مصاب منذ سنوات بقلق شديد شبه دائم وقد تحول هذا القلق في السنوات الأخيرة إلى اكتئاب شديد مما دعاني إلى أخذ بعض مضادات الاكتئاب

أرجوكم أن تعينوني في هذا الموضوع

وشكرا
6/6/2005

 

 
 
التعليق على المشكلة  


إنك
تتعامل مع طبيب نفسي يعالجك بمضادات الاكتئاب ويتابع حالتك منذ سنوات وتقول أنك أصبت بحالة القشعريرة هذه مرتين.. اكتشفت بعد إحداها أنه القلق ولم توضح لنا كيفية هذا الاكتشاف وهل كان لطبيبك دور في ذلك وعندما حدثت القشعريرة للمرة الثانية كان ذلك مواكبا لاضطرابات بسبب نقص الكالسيوم.. وبالتالي فاحتمال أن يكون ذلك جزءا من هذا الاضطراب وارد في هذه المرة..

لذا فإن الوحيد الذي يستطيع أن يحسم هذه المسألة هو طبيبك النفسي الذي يتابع حالتك لأنه من خلال رسالتك تكون كل الاحتمالات بالنسبة لنا واردة خاصة وأنك في النهاية تصف لنا تشخيصات طبية نفسية مثل القلق والاكتئاب.. والتي قد يتأثر اتخاذ قرارا الزواج والارتباط في وجودها، خاصة وأن بعض أدوية الاكتئاب تؤثر على الحالة الجنسية لمتعاطيها..

كل ذلك يكون أيضا شأنا مهما تجب مناقشته مع الطبيب النفسي المعالج لأنه هو الأدرى بحالتك النفسية ومدى مواءمتها للارتباط ومدى علاجك بمضادات الاكتئاب ومدى تأثيرها على حالتك الجنسية ومدى إمكانية التغلب على هذه المشكلة المزدوجة من حيث مصدرها حيث يؤثر الاكتئاب في حد ذاته على الحالة الجنسية وتؤثر بعض مضادات الاكتئاب عليها أيضا...

الخلاصة أن أمر القشعريرة سواء كان نفسيا أو عضويا ليس هو المشكلة الوحيدة في مسألة ارتباطك ولكن حالتك النفسية وأدوية الاكتئاب التي تتعاطاها جزء من القضية يجب مناقشتها مع طبيبك النفسي الذي يتابع حالتك. 



 
   
المستشار: د.عمرو أبو خليل