إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   أمــل مقتول 
السن:  
25
الجنس:   C?E? 
الديانة: مسلمة 
البلد:   no where 
عنوان المشكلة: هل التوبة تغني عن الترقيع ؟!! مشاركة 
تصنيف المشكلة: نفسجنسي PsychoSexual : غشاء البكارة 
تاريخ النشر: 20/06/2005 
 
تفاصيل المشكلة

 
هل التوبة تغني عن الترقيع؟

لكم يحزنني ما نمر به نحن بنات العرب من حالة يرثى لها ,,,

أختي العزيزة لقد مررت بمشكلة قريبة من مشكلتك وإلى الآن لم أجد حلاً والفارق الوحيد بيني وبينك أني لا أعرف هل مازلت أحمل عذريتي أو فقدتها لجهلي بأمور جسدي وبأني قد فقدتها بطريقة مختلفة ,, ليس هذا موضوعنا يا أختي العزيزة

أتعرفين كيف أعالج الهم الذي ثقل به صدري بالرجوع لخالقي وطلب عفوه ومغفرته أو تعرفين يا عزيزتي أنا أكثر ما يؤلم في الموضوع هو الذنب الذي اقترفناه في حق خالقنا وحق أهلنا وأنفسنا ,,,, لكن فوق كل ذلك لا تنسي أن الله هو القادر فقط على نزع الهم الذي يسكن صدورنا ويكتم على أنفسنا ومهما صرخنا وتألمنا فلن يشعر بألمنا سواه وحتى وإن أذنبنا فطالما أنا توجهنا ورجعنا لطريق الصواب فتأكدي أن الله لن يرد خائبين أبدا، ولعذاب أعيشه الآن أهون من عذاب أعيشه بالآخرة،

عزيزتي أبكي ليل نهار طالبة من الرحمن المغفرة والستر فهو بيده فقط كل الحلول هو وحده القادر على أن ينزع ألمنا كما ذكرت،

ومهما خفف الآخرين عنا سيظل الألم يعصرنا إلا أن نغسل ذنوبنا بالتوبة الصادقة والرجوع لله وحده ,,,

تحياتي وتقديري

أختكم

أمـل مقتول

7/6/2005

 
 
التعليق على المشكلة  


ابنتي الكريمة العزيزة أمل

أشكر لك مشاركتك وأسعدني أنك وجدت العلاج وحدك ...

فلقد كررتِ بكل صدقٍ ما نصحتُ به السائلة العزيزة ولكن بقلم يقطر ألما وندما وشجنا ..... ربما لتشارككما في المحنة ..

ولكني أرى أن الله سبحانه وتعالى سيبدل بعض عسرك يسرا فهذا وعده لمن تاب وآمن وعمل صالحا ... وسيستخلفنك في الأرض إن شاء الله ويستر عيبك ويجبر كسرك ويداوي جرحك ويرزقك من حيث لم تحتسبي

بسم الله الرحمن الرحيم:(....... وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ......) (الطلاق : 3 )(الطلاق : 2 )

أشكرك مرة أخرى ...فربما حين تجد صديقتنا أن نفس النصيحة جاءتها من أخت لها مرت بنفس التجربة وليس ممن تتصور أنها أم وتقسو عليها ... ربما تنتهج نفس النهج فتخلص في التوبة والتوجه إلى الله

 

 
   
المستشار: د.نعمت عوض الله