إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   About 2 marry 
السن:  
25-26
الجنس:   C?E? 
الديانة: muslim 
البلد:   egypt 
عنوان المشكلة: هل التوبة تغني عن الترقيع؟ متابعة 
تصنيف المشكلة: نفسجنسي PsychoSexual : غشاء البكارة 
تاريخ النشر: 20/06/2005 
 
تفاصيل المشكلة

 
هل التوبة تغني عن الترقيع؟

سيدتي العزيزة د نعمت شكرا لك على الاهتمام والرد

ولكن يبدو وأنني لم أسهب في ذكر المشكلة والظروف المحيطة والأزمنة السابقة لها، سأبدأ من جديد لربما يكون الرد له وجهت نظر أخرى وتحمليني جزاك الله خيرا

الآن في سن 26 عندما كنت في حدود الرابعة أو الخامسة اعتدى على أحد أقربائي وهو ابن خالة والدي ووالدتي في نفس الوقت لم أكن أعرف معنى ما يفعله ولكن فعل ذلك مرارا وتكرارا لدرجة أنه كان يفعل هذا وأنا نائمة وكنت أستيقظ أحس بشيء دافئ داخلي وأنت تعلمين أن الجماع غير مؤلم لغير العذراء وهي نائمة مبدئيا لقد فقدته في ذلك الوقت كنت قد كبرت قليلا وعرفت ما فعله بي نويت أن أخبر أمي لكن لم يحدث...

سافرت وأنا في الثانية الابتدائي لبلد عربي أمضيت هناك 10سنوات كنت لا أعرف إلا الدراسة وكنت بنت طيبة جدا وعلى نياتي

لما جئت إلى هنا في الثانوية العامة ظلت أمي في الخارج ووالدي أيضا في البداية كنت لا أفكر إلا في الدراسة والتفوق دخلت كلية الطب بمجموع 98 % وفي الكلية كنت ولا زلت إلى الآن الفتاة الطيبة كان غياب أمي عني لمدة سنتين قد أثر في نفسي كنت محتاجة لها لم أجدها بجانبي لا هي ولا والدي لنصحي تعرفت على أصدقاء أقل ما يقال عنهم أنهم أصدقاء سوء وكان منهم شاب أحببته وتقربت له ولما علم أني أحبه استغل هذا لغرضه الدنيء كنت فقط أريده أن يحبني لدرجة أني بمنتهى السذاجة والتخلف العقلي استسلمت لمطالبه الدنيئة رغبة فقط في تقربه مني

لن أقول أني لم أخطئ نعم لقد فعلت ولكن لقد كنت قليلة الخبرة لقد غادرت بلدي وأنا في الثانية الابتدائي ورجعت لها أيضا وكأني في هذا العمر

المهم آني لم أكن أتعمد ممارسة الجنس معه ولكن ما حدث كان بسبب اندفاعه الجنسي وقتها وكانت هذه المرة الوحيدة معه سبحان الله حملت من مرة واحدة فقط ذهبت وقتها لصديقة كانت أكبر مني سنا دلتني على طريق الطبيب لم أكن قد أكملت شهرا واحدا من الحمل أخذ مني الطبيب وقتها مبلغ كبير من المال دفعت معظمه من مالي الخاص كنت وقتها خائفة بقول يمكن ما أرجعش من عند الدكتور وأموت وأنا على سرير العملية بكيت بدل الدموع دم بعد ما أفقت لم أكن مصدقة أني تخلصت من هذه المصيبة وهذا العار كان عندي وقتها 19 أو20 سنة كنت مصابة بصدمة شديدة توقفت وقتها عن الدراسة وللأسف لم أنجح هذه السنة كنت كثيرا ما ابكي وكان عندي اكتئاب شديد رميت كل حاجة حوليا ممكن تخليني أموت نفسي كنت برجع لربنا أقول خسرت الدنيا بلاش كمان الآخرة المهم إن الشاب اللي فعل فعلته هرب مني بجلده (حسبي الله ونعم الوكيل)

أريد فقط أن أقول لك أن الفتاة التي ساعدتني كانت تعرف أسرته هي تقول لي الآن أنها أخطأت في أنها لم تهدده كي يتزوجني ونبعد عن الإجهاض لم تكن تعلم بأمري إلا بعد ما وقعت في الخطأ أحسست في هذا الوقت أنها والدتي التي افتقدتها وأريد أن أقول لك إن ما فعلته كان الاختيار الأنسب لدي مش ممكن كنت أعمل فضيحة لأهلي فضلت الاحتفاظ بها تحطم أعصابي كلما تذكرتها وتبت إلى الله أحسست أن مع مر السنين أن الله يتقبلني لقد رجعت إلى دراستي ولكني تبدلت قليلا فقد ابتعدت عن الأصدقاء أنا الآن ليست لي إلا زمالات سطحية جدا علما أن أختي وأخي أطباء أيضا

أريد أن أكمل لك آني تعرفت على زوجي بعد ما حدث هذا بسنتين كنت ضعيفة مهزومة مكسورة القلب و الخاطر بدل حزني فرحا وجعلني أشعر معه آني فتاة نقية نظيفة طاهرة
شعرت معه أنى أصبحت قويه به هو شاب متعلم مهذب مخلص حاصل على درجة الدكتوراه كان عندما يقول لي أنى احبك بجنون لا أصدق هذا وأتذكر ما حدث أقول في نفسي لو كنت عذراء (أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ (الزمر : 56 )) تعرف إلي إخوته بعدما حدثهم عني وقالوا لي نريد أن نزوجك أخونا فهو يحبك كنت اسمع منهم كلمات الإطراء لما يقولوا أنت مؤدبة وبنت ناس أحس أيضا بالندم أنا والله عمري ما كنت خاينة بس هل غلطتي دي تفضل قدامي عمري كله أنا لست كما قلتي استصغر الذنب ولكنه يؤلمني أعلم آني قد فعلت كبيره اهتز لها عرش الرحمن يا سيدتي أنا لست نبيا حتى أتزوجه وأقول له (وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدّاً وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدّاً فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ (يس : 9 )) أنا مذنبة لقد تبت ولكني مذنبة مذنبة مذنبة رغم أنى تحملت الكثير من الألم والندم أنا لا أريد أن أخدع زوجي ولكني أريد الستر فقط عمله إعادة العذرية هي حل يريحني من القلق والعذاب أو انتظر أن يكون مصيري على شفا حفره من النار

أنا كما ذكرت المرة السابقة خائفة على أهلي فكان الرد منكم
(وإذا كنت خائفة على أهلك أو منهم فأين كان هذا الخوف وهذا الاحترام حين استسلمت طواعية ... ثم ذهبت وحدك لإجراء عملية تخاف كثير من المتزوجات من التعرض لها وحدهن؟)

نعم ولكنني ندمت ماذا أفعل الآن ولم يكن لدي سوى هذا الحل الرديء من قبل

وأنا أيضا أحب زوجي ولكن كان ردكم (فالعقد شريعة المتعاقدين وهذا تدليس على عقد الزواج ...... وخداع لشاب لا ذنب له إلا أنه تقدم إليك طاهرا طالبا منك أن تحملي اسمه .. )
فقد حاولت أن لا أغش أو أدلس على زوجي قبل أن يتقدم لخطبتي اتصل بي هذا الشاب القديم وقال لي أمي تريد أن تزوجني قلت ومالي أنا قال لازم آخذ رأيك وكان بيلف ويدور في الكلام قلت لو عاوز تتجوزني أنا فمعنديش مانع على الأقل نكفر عن سيئاتنا أنا مش عايزة أغش راجل تاني ولكن الظاهر أنها كانت محاولة منه فقط علشان غرض غير شريف..

أقسم لك أنني فتاة شريفة وأريد العيش في الحلال فلا تكوني قاسيه معي في الرد فلقد كان الزمان قاسيا بما يكفي وأعتذر على الإطالة

6-6-2005

 
 
التعليق على المشكلة  


ابنتي العزيزة

لا شكر على واجب يا ابنتي هذا دورنا ودوري تجاه كل من يرسل ليسأل .... وأنا أذكر جيدا أنى قلت لك ليس لك إلا حل واحد .... التوبة الصادقة التي تبللي بها التراب بدموعك يوميا وفى كل لحظة مع الدعاء لله أن يسترك فوق الأرض وتحت الأرض

لم أقل أنك نبية
.... والدعاء يصلح مع الأنبياء ومع غيرهم من الصالحين .... وكما قال الأعرابي هذه الفاتحة فأين عمر ... وكان يعني عمر بن الخطاب .. فقد قرأ عمر الفاتحة على رأس شخص مريض ودعا له فشفى بإذن الله ... ووقف هذا الرجل يقرأ الفاتحة لمريض آخر ... ثم أردف بهذا التعليق : هذه هي الفاتحة فأين عمر .... أي أين صلاح عمر وتقوته ... وهو ما طلبت منك أن تحاولي التحلي به واكتسابه في هذه الفترة إخلاصا من قلبك لله وتوبة وندما على ما فعلت ...

أشكرك أنك أرسلت رسالة أخرى
، أشكرك أنك معترفة بذنبك ..... ولم أكن أحتاج لكل هذه المبررات من أن ماما تركتك أو قاسية عليك أو ما شابه فكل هذا لا يبرر ما فعلتِ .. ولا يجعل هذا الشاب نذلا ... شيطانا وأنت ملاكا طاهرا غرر به ...... والدول العربية مثل الدولة المصرية .. يعرفون معنى الزواج والزنا والعبث والتحرر .... وهذا ما لم أشأ أن أتكلم فيه حتى لا أجرحك في الرسالة الأولى

ثم: من قال أن الجماع لا يحدث ألما إذا تم مع غير العذراء حين تكون نائمة ؟؟؟؟؟ لا تنسى أني أيضا طبيبة ... وكنت فضلت ألا أخوض في حكاية الاعتداء عليك صغيرة أيضا حتى لا أضطر إلى تكذيب أغلب فصول الرواية ولكنك أنت من تصر على فتح الموضوع:
 أول مرة جامعك ابن خالة والدة والدتك هذا ...... ألم يسيلْ دمك أنهارا ؟؟؟؟

بلاش ... أنت تعرفين حجم قناة المهبل قبل البلوغ . ويا ليتك كنت في العاشرة مثلا لقلنا أن القناة بدأت تتسع استعدادا للبلوغ ...

 إلا أنك كنت في الخامسة فهل تعرفين قطر الفتحة الخاصة بالمهبل عند الأطفال قبل البلوغ ؟؟؟.

وهل تتصورين أن عضوا ذكريا منتصبا لا يقل قطره عن 4 إلى 5 سم إذا دخل أو حاول صاحبه الدخول سينزلق بسهولة ... وإلا سيهتك أو "يفرتك" كما يقول المصريون المكان تماما ؟؟؟؟

طيب هذي أول مرة والمرات التالية ... في كل مرة التهتك وصغر حجم قناة المهبل يحدث ألما ما بعده ألم .....!!! 5 سنوات ؟؟؟ من كان يحميك؟؟ ألم تدخل معك ماما الحمام أبدا حتى تليف ظهرك ... تغسل شعرك ؟؟ ده أنت كلك 5 سنين يعنى في الحضانة ؟؟ ابنتي أرجو ألا تشيري لموضوع الاعتداء مرة أخرى

وهذا ليس معناه أني أريد أن يظل ذنبك أمامك
... بالعكس أنا أريد أن تتوبي منه .... حق التوبة ... فينسيه الله للحفظة ويتمسح من صحيفتك تماما وتعود بيضاء ناصعة .... وبصدق التوبة .... ستتم الآية : ففَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ.... أما الترقيع من أجل خداع هذا الشاب فلا ... هذا لا يرضى الله ويكفى أن أباك سيكتب بكل ثقة في قسيمة زواجك : البكر الرشيدة ... فهذا تدليس ولكن ما باليد حيلة ... هذا فقط ما ستتغاضى عنه ونأمل من الله أن يسامح أباك عليه فهو لا يعرف

لست أول ولا آخر من أخطأت ثم تزوج وسترها الله سترا جميلا ... أعود فأقول إذا كنت نادمة حق الندم فسيسترك الله .... وإن كنت غير ذلك فلا تسأليني عن غش إنسان طيب ومهذب.... النية مبيتة لخداعه أكثر مما هو مخدوع 

 
   
المستشار: د.نعمت عوض الله