إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   حياة 
السن:  
27
الجنس:   C?E? 
الديانة: مسلمة 
البلد:   دبي 
عنوان المشكلة: ماذا نفعل مع الطعام في الأوقات الحرجة مشاركة 
تصنيف المشكلة: اضطرابات الأكل والحمية Eating (dieting) Disorders 
تاريخ النشر: 05/08/2005 
 
تفاصيل المشكلة


الطعام في الأوقات الحرجة

دكتور وائل أبو هندي
أنا معك في طريقتك الأكثر من رائعة في أسلوب تعديل علاقتنا مع الطعام
وحتى لو ذهبنا لمطعم نستطيع الالتزام بكل الخطوات التي ذكرتها لنا
بخصوص الوضوء ونية التعبد والرضا وغيرها ..

وبحكم قراءاتي الكثيرة في كتب التغذية السليمة والحميات ..
أحب أن أضيف نقطة مهمة جدا وقد جربتها فعلا .. وأتت ثمارها ..
وهي كمية الطعام المقدمة للشخص الواحد في المطاعم ..
هي في الحقيقة كمية تكفي لشخصين ..

ولاحظت أثناء ذهابي للمطاعم مع زوجي عندما أطلب صنفا وهو يطلب صنفا آخر ..

لا نستطيع إكمال الطبق ويتبقى منه فائض كثير ..
بينما عندما صرنا نقتسم الطبق الواحد .. نأكل ونكتفي .. وأحيانا أيضا يتبقى منه فائض!

والأهم أننا لم نعد نشعر بعقدة الذنب عندما كنا سابقا نغادر المطعم ونترك أطباقنا شبه ممتلئة.. أو نغادر ونحن مثقلين بالتخمة!

الآن مع تطبيق قاعدة (طعام الشخص الواحد يكفي لاثنين) صار الأمر أفضل.

تحياتي وتقديري لجهودكم الطيبة في نشر الوعي للجميع

10/7/2005
 

 
 
التعليق على المشكلة  


الأخت العزيزة حياة أهلا بك نورت مجانين، وأشكرك على ثقتك وإطرائك وعلى خبرتك الشخصية التي تثري موقعنا بارك الله فيك، الحقيقة أن ما أشرت إليه بقولك:
 (طعام الشخص الواحد يكفي لاثنينهو أدب إسلامي أصيل فخير الطعام ما كثرت عليه الأيدي، وتجدين في كتاب الأكل ضمن إحياء علوم الدين للغزالي أن الأمر السابع أو الأدب السابع من آداب الأكل هو الاجتهادُ في تكثير الأيدي على الطعام ولو من الأهل والولد ويستشهدُ بالحديث الشريف عن وحشي بن حرب رضي الله عنهُ أنهُ قال :" قال صلى الله عليه وسلم اجتمعوا على طعامكم يبارك لكم فيه " صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم، أخرجه أبو داود وابن ماجه، وعن أنس رضي الله عنه "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يأكل وحده" وقال صلى الله عليه وسلم "خير الطعام ما كثرت عليه الأيدي"صدق رسول الله عليه الصلاة والسلام.

وجاء في كتاب مواليد الصادقين: كان صلى الله عليه وآله يأكل كل الأصناف من الطعام، وكان يأكل ما أحل الله له مع أهله وخدمه، إذا أكلوا، ومع من يدعوه من المسلمين على الأرض، وعلي ما أكلوا عليه، ومما أكلوا، إلا أن ينزل به ضيف، فيأكل مع ضيفه، وكان أحب الطعام إليه ما كان على ضفف، أنه لم يشبع من خبز ولحم إلا على ضفف، الضفف الضيق والشدة، أي لم يشبع منهما إلا عن ضيق وقلة، وقيل: الضفف اجتماع الناس، يقال: ضف القوم على الماء يضفون ضفا وضففا، أي لم يأكل خبزا ولحما وحده ولكن يأكل مع الناس، وقيل: الضفف أن تكون الأكلة أكثر من مقدار الطعام، والخفف أن يكونوا بمقداره، وقال صلى الله عليه وآله :"إذا اجتمع للطعام أربع كمل : أن يكون حلالا، وأن تكثر عليه الأيدي، وأن يفتتح بسم الله، ويختتم بحمد الله" صدق رسول الله عليه الصلاة والسلام.

وأحيلك إلى مقالنا عن
مفهوم الأكل وآدابهُ في الإسلام، وتجدين فيه كثيرا مما يصلح علاقة الإنسان بأكله وجسده، وأهلا وسهلا بك دائما على مجانين.

 
   
المستشار: أ.د.وائل أبو هندي