إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   أحمد عباس محمد موسى 
السن:  
20
الجنس:   ??? 
الديانة: الإسلام 
البلد:   جمهورية مصر عربية 
عنوان المشكلة: الاسترجاز بالوسادة :مشكلة بناتنا المعتادة مشاركة 
تصنيف المشكلة: نفسجنسي: العادة السرية إناث، استرجاز Masturbation 
تاريخ النشر: 29/08/2005 
 
تفاصيل المشكلة


الاسترجاز بالوسادة: حكاية بناتنا المعادة  


السلام عليكم ورحمة الله ، لن أبدأ حديثي بتوجيه كلمات الشكر والثناء للموقع لأن عدد المشاركين المتزايد هو اكبر تعبير عن الشكر كما أنى لن أشكرهم حتى يصلهم أكبر الثواب من عند الله لأنهم قاموا بعملهم هذا من أجله فقط ولا ينتظرون شكرا من غيره.

مشاركتي هذه أن تخص أختي العزيزة
صاحبة المشكلة فقط، ولكنى اوجها لكل الشباب والفتيات الذين يواجهون مشكلة الاستمناء أو الاسترجاز أو ما يطلق عليه "العادة السرية"

بداية أنا لست خبيرا ولا مستشارا ولكنى شابا مثلى مثلكم وكنت أعاني من ذات المشكلة حتى وقت قريب وأنا حين أحدثكم هنا فأنا اوجه الحديث الى نفسي أيضا، إلا أنى والحمد لله قد زودني الله بموهبة مساعدة الآخرين في حل المشكلات والقدرة على استبصار الحلول.

بالنسبة لموضوع الاستمناء فإن لدى حل قد استخدمته أنا شخصيا والحمد لله أتى بنتيجة فعالة، وسوف اذكر تلك الخطوات فيما يلي:
1- يجب أن تكون لديك النية الصادقة للتخلص من هذا الفعل.

2- تخلص من أية أفكار مسبقة لديك من تلك الأفكار المتداولة بين الشباب عن تلك العادة وأضرارها والتخلص منها وما إلى ذلك.

3 - إذا كنت تشاهد أية صور أو أفلام أو قنوات إباحية أو مثيرة فتوقف فورا وأسهل طريق لذلك هو التخلص من مصدر تلك الأشياء، بمعنى إذا كانت صور أو أفلام على الكومبيوتر فقم بمسحها نهائيا، إذا كانت اسطوانات كسرها ولا تقل فيما بعد لا فيما بعد هذا لن يأتي أبدا، إذا كانت قنوات دش فقم باختيار كلمة سر لها على أن تكون عشوائية أو صعبة التذكر.
ويرتبط بذلك أيضا غض البصر .

4 - قبل أن تتوجه الى النوم (إذا كنت ممن يمارسون هذا الفعل قبل النوم مباشرة) لا تنام أبدا إلا إذا كنت في حاجة شديدة جدا الى النوم، بحيث تغط في سبات عميق بمجرد وضع راسك على الوسادة.

5 - توضأ قبل النوم مباشرة وصلى ركعتين لله بنية التخلص من ذلك الفعل المشين وللصلاة أثر فعال في إطفاء نار الشهوة، وقم بتلاوة بعض آيات القرآن حتى ولو من ذاكرتك، وبالنسبة للفتيات إذا كانت الظروف لا تسمح بالصلاة أو المسك بالمصحف فمن الممكن الاكتفاء بذكر الله بدون مسك المصحف، وعلى ما أظن فان تلاوة القرءان من الذاكرة بدون المسك بالمصحف لا يتعارض مع تلك الظروف خاصة وأن الغرض الأساسي هو التخلص من فعل محرم (والله اعلم).

6 - إذا عاودتك تلك الأفكار مرة أخرى فحاول أن تفكر في أي شئ غيرها حتى ولو فكرت في حل للمشكلة الفلسطينية، وإذا لم تتمكن من ذلك فقم وتوضأ مرة أخرى.

7 - لعب الرياضة مفيد جدا للتخلص من تلك العادة حيث أنك ستقوم بإفراغ معظم طاقتك في تلك الرياضة.

8-بالنسبة للذين يقومون بذلك الفعل في الأوقات العادية من النهار، فكلما راودتك تلك الأفكار توضأ وصلى ركعتين لله، واقرأ القرآن، أو انزل من البيت، وبالنسبة للفتيات فإن موضوع النزول سيكون صعبا فاكتفي بالصلاة وقراءة القرءان، وفي حالة عدم ملائمة الظروف فانشغالي بأي شيء بعيد تماما عن الموضوع وليكن شيء يتطلب الحركة وليس السبات، وليكن ممارسة بعض الرياضة الخفيفة (ايروبكس)، مع التفكير في أي أشياء بعيدة.

ونظرا لأن هذا الفعل أساسا نوع من التعود أو الإدمان فانك ستواجه بعض الصعوبة في بداية الأمر ولكن خلال أسبوعين ستجد أن الأمر اصبح سهلا ولكن حذار ثم حذار من تلك الفكرة التي ستردد عليك كثيرا في تلك الفترة وهي فكرة (طب مرة واحدة مش هاتفرق)

ولا تصدق ما يقال عن المتاعب الكبيرة التي يواجها من يحاول الإقلاع عن تلك العادة ،كل المشكلات التي سوف تواجهك هي المحاولات المستميتة للعودة مرة أخري الى شباك تلك العادة.
اكتفي بهذا القدر هذه المرة ، وأعتذر لإدارة الموقع عن الإطالة وسأحاول إن شاء الله أن أرسل لكم بمشاركات أخري إذا نالت تلك رضاكم.

وأرجو من الله أن يحفظ أخوتي وأخواتي الأعزاء من كل سوء ، وأنا على استعداد لمساعدة أي منهم برأيي البسيط، والسلام عليكم ورحمة الله

 
 
التعليق على المشكلة  


الأخ العزيز :
- تحية طيبة لك

والله إنه لمن دواعي سرورنا أن نتلقى مشاركتكم الإيجابية المميزة هذه على
موقعنا، ويسعدنا أكثر تواصلكم الفعال معنا حتى نحقق معا الأهداف المرجوة التي نتمناها جميعا حتى يعم النفع والفائدة على الجميع ..

- فشكرا لك يا أخانا الكريم على هذه المشاركة المتميزة ونرجو من أصدقائنا وإخواننا الزائرين ل
موقعنا أن يتواصلوا معنا ويبلغونا بنتائج هذه الطريقة ومدى فعاليتها ونسبة تحقيقها للنتائج المرجوة منها .

- ولا تعتذر على الإطالة علينا، بل نعتذر لك نحن على تأخرنا في الرد عليك، وبارك الله فيك يا أخانا العزيز ونفع بك الإسلام والمسلمين، وسعدنا كثيرا أن نتلقى مشاركتك الهامة والمفيدة على
موقعنا .

ولا تنسانا من الدعاء.

 
   
المستشار: د.دعاء أبو بكر الصديق