إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   رحاب علي 
السن:  
26
الجنس:   C?E? 
الديانة:  
البلد:   مصر 
عنوان المشكلة: عذاب الحب: علاقتنا كالأزواج تقريبا! 
تصنيف المشكلة: نفسجنسي Psychosexual : علاقات محرمة 
تاريخ النشر: 17/02/2006 
 
تفاصيل المشكلة


عذاب الحب

أنا آنسة أبلغ من العمر 26 سنة مشكلتي تبدأ عندما تعرفت على شاب يبلغ من العمر 28 سنة وهذا من 6 شهور فقد أحببته وأحبني إلى حد الجنون ولكني فوجئت بعد علاقتنا بشهر يقول لي أريد أن أصارحك بشيء فقال لي أنا متزوج من سنة وله ابنه لديه سنة فقد جن جنوني وقلت له لماذا تعرفت علي ولماذا لم تقل الحقيقة من الأول رد عليه وقال أنك شددتني أول ما شفتك خفت أقولك أني متزوج فترفضين عمل علاقة معي.

ولكني بعد معرفتي بجوازه استمريت في علاقتي له حتى الآن ونتقابل سويا باستمرار وأحبه جدا وهو يحبني جدا ويقول ليه أنا ما قدرش استغني عنك فأريد حل لهذه المأساة فهو متزوج ولا أستطيع الابتعاد عنه فماذا أفعل؟؟

أريد أن أذكر شيء علاقتنا تشبه علاقة الأزواج تقريبا.
 
29/1/2006

 

 
 
التعليق على المشكلة  

السائلة الكريمة، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بدايةً لابد أن أشكرك ليس فقط على ثقتك في
موقعنا، كما هي عادتنا مع زائري موقعنا، ولكن شكري لك أيضاً على تفكيرك في وضعك الحالي في علاقة من هذا النوع، الذى أرى ومع خبرتي المتواضعة في العمل النفسي إنها ربما باتت ظاهرة، والتي تتلخص في زوج يبحث عن فتاة أخرى -بمواصفات معينة طبعاً- ليقيم معها علاقة، بالطبع علاقة تختلف عن علاقته بزوجته، علاقة يشبع فيها احتياجات أخرى غير تلك التي يأخذها من زوجته (طبعاً حبيبتي من وجهة نظره، فربما تكون زوجته واقعياً لا تقصر) وربما يكون من بين هذه الحاجات الشعور بأنه لازال مرغوباً من بنات حواء، أو الشعور باللا مسئولية تلك التي تظهر في علاقته الزوجية، فيكون البحث عن أخرى - بمواصفات معينة - لتقضي له هذه لحاجات.

حبيبتي ذكرت في ردي لك مرتين كلمة (بمواصفات معينة) وذلك عن قصد مني، ولأوضح لك ما أريده. الحقيقة أن الرجل/المرأة في هذه الحالة يكون كالصياد الذى يبحث عن فريسته، ويخطط لها جيداً، فلابد مثلاً أن تكون صاحبة حاجة، بحيث لا تكون متعبة فقد تعب لزواج أم أبنائه، فتكون في حاجة إلى الحب مثلاً، أو هي خارجة من علاقة صادمة، أو في حاجة إلى ما لديه من مال، أو منصب أو........، والناس فيما يعشقون مذاهبُ.

المهم يا حبيبتي أن تسمح ظروفها بأن تميل كل الميل، وهو ما حدث معك، ولا أعرف ما هي حاجتك، فربما كنت عطشى في أيٍّ من المجالات، وجاء هو بالماء، وبالطبع لا يسأل المحتاج من أين تأتيه تلبية حاجاته، وربما يرى بعض الشبهات، ولكنه في كثير من الأحيان يتجاهلها، حتى يستمتع بقضاء حاجته.

حبيبتي أنت لم تفكري جيداً في استمرار العلاقة بعد معرفتك بزواجه، وابنه مازال عمره عام أي إنه على علاقة بزوجته ليس من بعيد، فقد جعلك تدمنينه كالمادة المخدرة، بحيث مهما طلب التجار فسوف تدفعين في مقابل الحصول على هذه المادة، وبذلك يا حبيبتي فأنت أيضا جانٍ ولست ضحية طيلة الوقت، أنت جنيت ناحية ذاتك، وهو أصعب عدوان حبيبتي، فما يدريك من أنه ليس الآن على علاقة بأخرى، ويخفي عليها علاقتك به، ألم يفعل ذلك معك، ما المانع الذى يضعه عقلك لذلك.

لقد تنازلت عن حقك، ولا أعرف كيف تورطت في علاقة الأزواج، لن أقول لك حرام فأنت من المؤكد تعلمين، ولن أقول لك عن مضار ذلك عليك، وعلى أسرتك، فأنت أيضاً من المؤكد تعلمين، فقط أسألك: هل هذا الشخص يستحق التخلي عن كل هذه الأمور بهذه السهولة؟ إذا كانت الإجابة بلا، فأنت تعلمين أكثر مني كيف تتصرفين
!!!!!!!

وإذا كانت الإجابة بنعم(أي أنه يستحق كل هذه التضحية) فاستمري في العلاقة، وربنا يوفقك في الحالتين.

* ويضيف
الدكتور وائل أبو هندي، الأخت العزيزة أهلا وسهلا بك على مجانين، ليست لدي إضافة بعد ما تفضلت به مجيبتك  دكتورة داليا الشيمى غير أن أقول جملة واحدة هي: إن لم تستطيعي قطع هذه العلاقة التي تشبه علاقة الأزواج كما تقولين فنصيحتي هي أن تورطيه بطلب الزواج منك، فقط لتكونا إلى الحلال أقرب من الحرام، وفقك الله وتابعينا.
 
 
   
المستشار: أ.داليا الشيمي