إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   هاجر 
السن:  
17
الجنس:   C?E? 
الديانة: مسلمة 
البلد:   الجزائر 
عنوان المشكلة: بيان عن الحب 
تصنيف المشكلة: نفس اجتماعي: حب مراهقة Adolescent Love 
تاريخ النشر: 09/04/2006 
 
تفاصيل المشكلة

مشاكل المراهقة

أول الحب والإعجاب ليس جريمة ولكن مدى تقدير الشخص لهذه المشاعر هو من يساعدنا على حسن التصرف.

11/3/2006

 
 
التعليق على المشكلة  

السلام عليكم

أهلا يا هاجر دفعتني مشاركتك المختصرة والتي يرجع غالبا اختصارها إلى عدم إعجابك برأيي إلى كتابة بيان عاطفي على غرار البيانات السياسية يوضح موقفي المشكوك فيه من الحب.

أيها الناس( مراهقون وراشدون ومن أي فئة تكونون) أنا مع الحب قلبا وقالبا الآن وطول العمر كنت كذلك في طفولتي ومراهقتي ونضجي وسأظل أهتم وأنادي وأفرح لأي حب.

أنا مع الفرح ضد الألم

أنا مع الأمل ضد اليأس

أنا مع العقل ضد السذاجة

المشاعر التي تدفعك لتهتم بنفسك شكلا وموضوعا من أجل أن تكون جديرا بالطرف الذي تهتم به مشاعر إيجابية ومطلوبة جدا.

المعاملة الراقية التي تحفظ آدميتك وكرامتك وتفرحك يجب أن يقابلها بلا شك معاملة مماثلة من جانبك أي يجب أن يكون التعامل بالمثل ارتقاء مستوى السلوك بين الناس.

لو كان ما ترون أنه حبا يشمل هذان العنصران فنعم أنتم تقفون على بئر من الحب لكنه خطير ولا بد من وسيلة آمنة للخوض فيه لتجنب الغرق ولم تعرف البشرية وسيلة أكثر أمنا ولا رقيا من الزواج يسمح للمحبين بالخوض في عباب مشاعرهم دونما حرج ولا خوف ولا دموع ولا هجر وبالتأكيد بلا ألم.

هناك كائنات حية عديدة لها أجهزة تشبه الإنسان لكنها ليست بإنسان

وهناك أشياء كثيرة تشبه الحب في الحياة لكنها ليست بحب

إنها سراب في صحراء الحياة وضغط الظروف المادية والاجتماعية

ومن أعتمد على سراب كي يروي ظمأه لن يروى ولن يسعد

الحب شيء ثمين ونادر تسعى وراءه البشرية قاطبة

ويصف رب العالمين بعض عبيده بأنه يحبهم ويحبونه(اجعلنا اللهم منهم)

ولأنه بضاعة ثمينة تجرى محاولات عدة لتقليدها فاحذروا أعزائي التقليد

ولأنه حلم جامع كحلم النجاح الأمريكي تدار محاولات لاستغلاله للترويج لمآرب أخرى

فاحذروا الغش تجنبا للألم.

رغم أن بعض الصغيرات ممن يعتقدن أنهن في حالة حب قلن لي لن نموت لو لم يصل الموضوع إلى نهاية مفرحة ستكون تجربة!! وأنا مع الخبرات الإنسانية إلا في الحب والقلب فهو رقيق كالحرير لا يحتمل إعادة العمل عليه إن لم ينجح تفصيله من أول مرة نعم قد نضطر للتعديل في بعض الحالات ولكننا لا يجب أن نغامر فلا أحد يعرف مقدار الضرر الذي قد تتركه المحاولات المستهترة.

وتبقى لكل إنسان حرية اختيار طريقته وفق قناعته ولكن من يطلب رأيي فقد أوضحته.

لا تقضي حياتك بحثا عن الحب كي لا يخدعك السراب عش حياتك بكل ما فيها ولو وقفت على البئر لن تخطئه إن شاء الله ولكن لا تخض فيه دون رباط آمن.


 
 
   
المستشار: د.حنان طقش