إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   اسماء 
السن:  
15-20
الجنس:   C?E? 
الديانة: الاسلام 
البلد:   مصر 
عنوان المشكلة: رهن الانتظار: حياتنا الجنسية: استمناء وغشاء 
تصنيف المشكلة: نفسجنسي PsychoSexual : غشاء البكارة 
تاريخ النشر: 19/06/2006 
 
تفاصيل المشكلة



عن ماذا أتوب؟


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أرجوا المعذرة.
نعم بداية رسالتي أطلب منكم العفو والسماح والمعذرة فمحتوى رسالتي سيجعلكم (تشدوا في شعركم وتقولا حرااااااااام تعبنا) نعم فقد تعبتم كثيرا من المناقشة في ذلك الموضوع فلكم الحق كل الحق في أن تضيقوا ذراعا به.. فكل فتاة تقرأ ماتحويه الاستشارات عن تساؤلات الفتيات عن ذلك الموضوع حتى يصيبها الذعر والهلع والفزع.. ولا تدري أين تصب كل تلك المشاعر والتساؤلات التي تتسائلها.. إلا بأن ترسل لكم تصرخ وتستنجد.. الحقووووني.. غشائييييييي.

أكمل ولا ما أكملش؟ أكيد  اتخنقتوا دلوقتي صح؟ هههه مش محتاجة سؤال.. بس هاكمل بردو.. وعندما تتلقون المشكلة.. تحزنون على ما يحدث لنا.. ومجتمعنا.. من آلام.. وصرخات مكتومة.. بسبب أفكار المجتمع الشرقي.. التي تضيقون وأضيق أنا بها.. وأحلم دائما أن أعيش في مجتمع مسلم نقي.. يطبق كل ما هو حلال ويحرم كل ما هو حرام.. ويقذف بكل ماتحويه العقول الشرقية من أفكار أسميها بالمتخلفة -وأتحمل أنا عواقب ما أقول- فكل ما يطبق أشياء بعيدة عن شرع الله وما كتب في سنته أو كتابه.. ويوضع تحت بند.. عيب وصح ومايصحش.. فهو تخلف بعينه..

المهم.. قد قرأت كثيرا في الاستشارات.. عن ذالك الموضوع.. ولا أخفي عليكم.. في البداية خفت وذعرت وهلعت وأصابني كل ما أصاب أية فتاة.. لكن بعد قليل من التفكير.. قلت ولما كل هذا الذعر.. بسبب أناس لا يضعون ثقل لربهم كما يضعون للمجتمع؟

صحيح أن هذا ما أعيش فيه ويجب علي  التعامل مع المجتمع بأفكاره.. ولكني أرفض ذلك وبعيدا عن تأكدي بسلامة غشائي أو عدمه قلتم بأن التوبة تغني عن الترقيع.. أنا مثلا.. لم يمسني يوما شخصا ذكرا أو أنثى بسوء.. ولم أسمح لأحد ولن أسمح بأن يفعل بي أي شيء.. والحمد لله ولكن واثقة (ولا يهم إن كان اعتقادي صحيحا أم لا.. فلا هذا ما أريد مناقشته) إنني قد مسست غشائي بسوء.. وربما قضيت عليه تماما.. المهم..

عن ماذا أتوب كي يكون هناك غناء عن الترقيع كما تقولون؟ فلم أرتكب ذنبا نتج عنه هتك للغشاء.. فقد حدث ذلك وأنا صغيرة ولا أعي أين سيذهب بي فضولي وقتها، عن ماذا أتوب برأيكم حتى أستطيع الزواج مثلي مثل أي فتاة؟ 

قبل أن أهدئ نفسي وأفكر بروية.. كنت قد عزمت أمري بأن أجري تلك العملية ولكن بعدها قلت.. لماذا أفعل؟ هل أخفي مصيبة أو أصلح ذنب وجرم قد فعلته... لا والله.. لن أفعل تلك العملية التي تفعلها الفتيات اللاتي تخلين عن شرفهن.. سواء برضاهم في لحظة ضعف أو غير ذلك.. وعزمت أمري أن أتحدث بذلك الأمر مع زوجي المستقبلي.. مع صعوبة الأمر إلا أني أنوي فعلا ذلك.. 

ولكن لا أعلم هل ذلك يكون في فترة الخطبة أم بعد كتب الكتاب..؟ لأنه لو كان بعد كتب الكتاب من الممكن أن يطلقني أو يأخذ أي رد فعل قاس.. وإذا كان قبل الخطبة.. فأعتقد أنه صعب علي أن أخبره بأشياء وهو ليس زوجي بعد.. لا أعرف ولكن هل أخبره حقا؟ أم أتركها لليلة الزفاف؟ وهل الرجل الشرقي تسمح عقليته بشيء كهذا.. أو تستطيع عقليته أن تصدق أصلا الحقيقة؟؟ أم سيشك بي وسيحول حياتي جحيما؟؟؟ 

أعلم أن الله سيقف إلى جانبي حتما لأني لم أخطئ بشيء ليحدث لي ذالك.. وربنا يستر.. وأتمنى من كل قلبي وأدعو الله أن لا تكون  قد أغضبتكم كلماتي عنكم.. فوالله كل هذا كان مزاحا ولا أقصد به أي شيء مسيء عنكم.. وإن قلت شيئا خطأ بكم.. فاعلموا أنه قد خانني التعبير.. السلام عليكم ورحمة الله.

26/5/2006

 
 
التعليق على المشكلة  


أهلا بك.. ما زلت أفكر بين الحين والحين أن المنتظرين والمنتظرات، وأقصد هنا انتظار الفرصة الملائمة لإقامة علاقة عاطفية وجنسية مع طرف من الجنس الآخر، هؤلاء وأولئك أتساءل عما يدور في عقولهم وعقولهن، وما هي الأنشطة الجنسية التي في الأحلام والممارسات
؟!

أستطيع التخمين بالقول أن الأولاد منهمكون في محاولة التعفف بالصوم أو بالعادة السرية، والبنات موزعات بين الإشباع العاطفي والجنسي المنقوص في علاقات متخيلة أو واقعية متوترة، ومنشغلات مثلك جدا بحضرة الغشاء!! ولا أدري هل لدى شبابنا وفتياتنا غير هذا وذاك
؟!

بالتالي يمكن القول أن الغشاء لا يساوي أو لا يستدعي فكرة العفة والشرف.. فيختصر الأمر على هذا النحو فحسب، بل أعتقد أن هاجس الغشاء وسلامته، والتفكير فيه حاضرا ومستقبلا يبدو نشاطا جنسيا محوريا في حياة الفتاة العربية المنتظرة!! ولا حول ولا قوة إلا بالله.

لم تذكري أنت ما حدث لك في طفولتك بالضبط، ولعلك لا تذكرينه أصلا، وهو بلا قيمة نهائيا فيما يخص سلامة الغشاء طالما كنت هكذا صغيرة، وكلامك عن مصارحتك لزوج المستقبل هو مجرد معركة وهمية تشغلين ذهنك بها، فتتخيلين وجهة النظر هذه، ووجهة النظر تلك، وتقيمين مناظرة في عقلك حول تحدي المجتمع وتقاليده، ومصارحة الزوج قبل أم بعد الخطبة، أو كتب الكتاب
!!

منطقيا وواقعيا لا يوجد ما يدعوك إلى كل هذا التفكير والصراع الفكري، لكنه ربما يدور في ذهنك بدلا من الجنون تلوح إمكانية إقامة علاقة عاطفية حقيقية ومقبولة منك دينيا واجتماعيا!! وأشك أنك قرأت "كل" ما نشرناه حول الغشاء في
مجانين، وفي غيرها، لأن نفس ما تسألين عنه هنا مردود عليه مرات ومرات.

يبقى سؤالي حول حياتنا الجنسية في ظل غياب فرصة إقامة علاقة مشروعة، كيف يتوزع الناس، وبخاصة الشباب، في التعامل مع هذا الوضع.. أكتبوا خبراتكم.

 
   
المستشار: د.أحمد عبد الله