إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   ملأ 
السن:  
30-35
الجنس:   C?E? 
الديانة: مسلمة 
البلد:   الكويت 
عنوان المشكلة: الاسترجاز وأصل الشعور بالذنب بعده مشاركة 
تصنيف المشكلة: نفسجنسي: العادة السرية إناث، استرجاز Masturbation 
تاريخ النشر: 06/10/2003 
 
تفاصيل المشكلة


الأستاذ الدكتور وائل، السلام عليكم ورحمة الله.
 
تعجبت من ردك على مشكلة"
الاسترجاز وأصل الشعور بالذنب بعده ! ". لماذا هاجمت الفتاه هكذا؟ 
فأنا أول ما قرأت المشكلة وقرأت طلبها بعرض مشكلتها وعدم الرد عليها بالإيميل، تبادر إلى ذهني أنه ربما كان الإيميل ليس خاصا بها وحدها، ربما تطلع عليه إحدى أخواتها مثلا، ولا تريد أن يعلم أحد أنها أرسلت لكم. وربما تعرف الفتاة أن كثيرات مثلها تعانين من هذه العادة فأرادت أن تستفيد منها الأخريات،

ثم أن المشكلة عادية لديكم كأطباء نفسيين، ولم تستخدم الفتاة أي ألفاظ خارجة في عرضها، وقد قمتم بالرد على مشكلات شبيهة في موقعكم مجانين نقطة كوم وعلى موقع إسلام اون لاين . وكثيرا ما أرى مشكلات يطلب أصحابها عدم عرضها والرد عليها بالإيميل فإذا بكم تعرضونها لتعم الفائدة، فهل هذه المشكلة لا فائدة من عرضها. بالعكس، فعلى ما أذكر أنكم قلتم في أحد ردودكم على مشكلة شبيهة في موقع إسلام أون لاين أن 80 % من الفتيات يمارسن الاسترجاز.
 
هل المشكلة أن الفتاه تجرأت وطلبت هذا ولم تترك لكم حرية الاختيار. وهل كنتم بالفعل تنون عدم عرض المشكلة لأنها" قليلة الأدب" والاكتفاء بالرد عليها عبر الإيميل? 
أما في ماعدا هذا فقد كان ردكم وافيا وتفصيليا، كعادتكم دائما في الرد.

 
 
التعليق على المشكلة  


الأخت العزيزة
صاحبة المشاركة، أهلا وسهلا بك ونشكرك على مشاركتك القيمة، وعلى إطرائك لردنا الذي جاء في الآخر، فقدمت النقد السلبي على النقد الإيجابي، وأهلا وسهلا بك
.

أنك في الواقع نبهتنا إلى احتمال لم نكن واعين به، فكثيرًا ما نقول أن الإنترنت منحت للكائن الإنساني العربي خاصة الشباب منهم فرصةً للخصوصية وهو يعيش وسط أسرته لم تكن لأحد من قبل، وذلك بسبب الإنترنت والكومبيوتر، ونادرًا أن ما يخطر ببالنا أن هناك بنتا لا تملك إيميلها الخاص، أو أن مجموعة من البنات أو الأخوات قد يشتركن في إيميل واحد مثلا، أو أن من حق الأخ أن يفتش بريد أخته الإليكتروني، هذه الخاطرة لم تجل لنا على بال، خاصةً ونحن نعرف أن المواقع التي تعطي عددًا كبيرًا من صناديق البريد الإليكتروني بالمجان وبلا حدود لشخص واحد مادام سيغير اسم المستخدم وكلمة السر، أنا معك أننا نسمع من المتزوجات أحيانا أن صندوق زوجها هو صندوقها، لكننا عادةً ما نفاجأ بعد وقت غير طويل بنفس هذه المرأة وقد أصبح لها بريدها الإليكتروني الخاص والذي تطلب الرد عليها على ذلك البريد وليس على
صفحتنا الأم مشاكل وحلول للشباب على إسلام أون لاين، لأن زوجها غالبا ما يتابع الصفحة،

المهم أنك فاجئتنا ببنت طيبةٍ إلى حد أنها تشرك مثلا أختها أو أحد أهلها في بريدها الإليكتروني، إن الفتاة العربية ما تزال إذن تحت المنظار، وما تزال تجد من يصر على حرمانها من خصوصيتها، لأنه يعتبرها إنسانا غير كامل مع الأسف، ولكننا نعتقد أن ذلك لا يتحقق إلا مع الطيبات من البنات أو الزوجات، وندعو الله أن يبقين كذلك، بل تساؤلاً يطرح نفسه الآن بشدة علي أتدرين ما هو؟ إنها فكرةٌ مجنونة بحق تناسب طريقة تفكير
موقعنا مجانين،

ألم يكن من الأجدر بتلك الفتاة إذا كانت تخاف من ردنا على بريدها الإليكنروني، لأي سببٍ من الأسباب التي خمنتها أنت وسرنا معك فيها، ألم يكن من الأجدر بها أن تكتب أي إيميل مزيف؟؟ إن هذا كثيرا ما يفعله أصحاب المشاكل، وكثيرًا ما يضعنا في موقف العاجز عن الاستفسار منه خاصة في حالة الإفادات التلغرافية أو الناقصة بشكل أو بآخر، وعندها نجد أننا إما مضطرون إلى إعطائه ردا عاما مستغلين الصفحة في نشر المفاهيم الصحيحة للطب النفسي الإسلامي الذي ندعي أننا نحاول صياغته من خلال التواصل مع أصحاب العقول في هذه الأمة، وإما إلى التركيز على الجزء الواضح فقط من الإجابة مع ترك الأمر مفتوحا لصاحب المشكلة ذات الإيميل المزيف، لكي يرد على أسئلتنا التي نوردها له في ردنا نفسه، وإما أن يكونَ قد أعطانا الأمر بحذف الرسالة كأن لم تصلنا، والحمد لله أن هذا لا يحدث كثيرًا.

ونعود إلى صديقتنا الطيبة صاحبة المشكلة"
الاسترجاز وأصل الشعور بالذنب بعده !"، لنرد على ما قلته في مشاركتك في العبارات التالية(وربما تعرف الفتاة أن كثيرات مثلها يعانين من هذه العادة فأرادت أن تستفيد منها الأخريات، ثم أن المشكلة عادية لديكم كأطباء نفسيين، ولم تستخدم الفتاة أي ألفاظ خارجة في عرضها، وقد قمتم بالرد على مشكلات شبيهة في موقعكم مجانين نقطة كوم وعلى موقع إسلام اون لاين، وكثيرا ما أرى مشكلات يطلب أصحابها عدم عرضها والرد عليها بالإيميل فإذا بكم تعرضونها لتعم الفائدة، فهل هذه المشكلة لا فائدة من عرضها.)،

لنقول لك أننا لنفس هذه الأسباب عرضنا تلك المشكلة، ثم (إياك أن تشعري بالغيظ)، فهذه دعابة صغيرةٌ من طبيب نفسي، ثم أن الفتاة نفسها تابعتنا وبعثت تعتذر، ورددنا عليها نحن باعتذار وهو الآن على الصفحة، فما رأيك إذن؟ هل نجحنا في إزالة تعجبك؟؟

نتمنى أن نجد منك مشاركاتٍ دائمة، خاصةً في المتابعة التي نشرناها بعنوان"
الاسترجاز وأصل الشعور بالذنب بعده ! متابعة
"، لأننا حلقنا فيها بعيدًا وقريبا ونحتاج إلى مشاركتك وخبرتك أنت كأنثى إن تستطيعين إفادتنا عن رأيك في المشكلة،

وأهلا بك دائما وبكل مشاركاتك.

 
   
المستشار: أ.د. وائل أبو هندي