بسم الله الرحمان الرحيم.السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛الحمد لله والصلاة والسلام على خير الخلق سيدنا محمد بن عبد الله. وبعد، عرفت مشكلتي بداياتها منذ ما ينيف على ثلاثة عشر عاما بحيث كنت مداوما على الصلوات المفروضة في وقتها وفي المسجد وكنت أعيش في راحة نفسية عارمة. إلى أن جاء اليوم الذي قرأت فيه في كتاب أن من سجد أو ركع أو نذر أو أقسم أو ذبح لغير الله فقد أشرك. ومن تلك اللحظة بدأت معاناتي مع الوسواس القهري في كل ما يتعلق بحياتي وبدأ يضايقني في الصلاة. بحيث عندما أهم أو أريد السجود أو الركوع يخيل إلي وكأنني أسجد لما أراه أمامي كحائط أو سقف أو سجادة أو... أو حتى عندما أريد ذكر الله أو القسم به أو قول لا إله إلا الله، فإنه يلبس علي كل ذلك إلى أن اقتربت من الجنون. مما اضطرني إلى التوقف عن الصلاة مخافة الوقوع في الشرك. ودخلت في صراع مع نفسي الأمارة بالسوء إلى يومنا هذا. وأشير إلى أنني توجهت إلى الطبيب النفسي الذي نصحني بتناول دواء كان ناجعا في كل شيء إلا فيما يتعلق في الصلاة، فإنه لم يساعدني في تفادي الوسواس القهري في الصلاة. وأنا في هم وغم وكربة لا يعلمها إلا الله.سؤالي المحدد الذي لم أجد له إجابة حتى الآن هو كيف أركع وأسجد علما بأن الشيء نفسه كان يحدث حتى في النية؟ يعني عندما أهم بالركوع والسجود ماذا علي أن أفعل؟ وهل سبق أن تعرضتم لمثل حالتي وماذا كانت النتائج؟أفيدوني وانصحوني في الله. وجازاكم الله خيرا.أخوكم في الله محمد.والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.13/10/2006