إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   م. م 
السن:  
28
الجنس:   ??? 
الديانة: مسلم 
البلد:   مصر 
عنوان المشكلة: يقولون أنني لوطي: فكرة وهامية 
تصنيف المشكلة: الفصام والوهام Schizophrenias & delusions 
تاريخ النشر: 22/11/2006 
 
تفاصيل المشكلة


أريد مساعدتك

السلام عليكم ورحمته وبركاته؛
يا د.وائل على فكرة أنا كنت في فترة مش بعيدة قوي كنت المريض بتاعك وكنت أجيء لحضرتك في عمارة حتحوت وأفكر سيادتكم بمشكلتي أنا كنت في صغرى خجول جدا جدا حتى الآن بس اللي فرق أني نزلت جو العمل فده بدوره غير الواحد شوية وجرأني ولكن ليس لدرجة كبيرة

وأنا في صغري حدث أنني تم التحرش بي وأنا في سن 11 عام من أربع شباب كانوا أكبر منى ب 10 أو 11 عام تقريبا وهددوني بالمطاوي وكنت في ذلك الوقت قليل الحيلة المهم أنني لم أحكِ لوالدي ما حدث لخجلي وعدم معرفتي وأنهم لم يقتصروا بذلك ولكن نشروا الموضوع في المنطقة التي أسكن فيها بأكملها بحريمها وأطفالها ورجالها ولا أعلم الموضوع ده وصل لوالدي أم لا؟؟؟

المهم الموضوع ده تقريبا بقاله 17 عام وأنا دائما نظرات الناس تقتلني من داخلي بأنهم ينظرون لي وضع الشخص الذي لم يكن رجلا " يعني ......! وأنا والله أعلم من داخلي رجل" ومصلي وقارئ كتاب الله وماشي على الشرع.

والله يا د.وائل المهم كنت بهرب بالمذاكرة والاهتمام بدراستي حتى حصلت على شهادة الهندسة وعملت خارج منطقة معيشتي لفترة 6 أو 7 سنوات والآن ربنا وفقني وتزوجت وأنجبت فتاة والآن أعمل في منطقتي والناس تحاربني بنظراتها مثل زمان بالضبط.
 
أنا افتكرت أني "يتهيأ لي" ولكن لقيت تلقيح بالكلام وكلام متغطي وأنا خايف على بنتي وزوجتي وأخواتي البنات….. لست خائفا على نفسي أنا ممكن أموت نفسي وبكل بساطة الموضوع يخلص لكن بنتي وزوجتي أنا خايف من مصيرهم إن الناس يفتكروا أنهم سهلين المنال.

وللأسف أنا لست املك المال الذي يساعدني أن أنسحب أنا وأسرتي ونعيش في مكان آخر وطبعا أنا مش بنام خالص ومش عارف أعمل علاقات اجتماعية وثيقة سواء مع الأقارب أو الأصدقاء وحتى أنا ببقى عايش مع أسرتي وأنا مش عايش حاسس أني مش عارف أسعدهم ولا عارف أسعد نفسي ومش لاقى حل عمال أدمر في نفسي من التفكير والسجاير.

هل أنا فعلا إنسان مش محترم بس أنا عمري ما فكرت أغضب ربنا في حاجة إلا هي حاجة واحده أنا مش ببقى عارف أذهب إلى المسجد يوم الجمعة علشان نظرات الناس. رجاء ساعدني أنا فوضت الأمر لله ولك ساعدني وأوجد لي حلا ربنا يبارك لك.
 
3/11/2006

 
 
التعليق على المشكلة  

الأخ العزيز
م.م. أهلا وسهلا بك على مجانين أو في حتحوت، وشكرا على ثقتك، أولا الأمر كله لله فوضناه أو ما فوضناه، وأسأله سبحانه أن يهديك سواء السبيل.
أنا بالطبع لا أذكرك لأن كثيرين يشتكون مما تشتكي منه بعضهم مصابٌ بما نسميه وهام اللوطية أو
الفصام الزوراني، وبعضهم يقتصر الأمر لديه على فكرة وهامية واكتئاب مصاحب، وبعضهم فكرة وهامية فقط.

من الواضح أنك لم تستسلم بسهولة لفكرة أن الناس يقولون عنك أنك لوطي، ودليل ذلك أنك استطعت أن تنهي دراستك وحصلت على عمل وتزوجت بفضل الله وأنجبت، إلا أنك في الفترة الأخيرة لأسباب ربما تتعلق بضغوط هذه المرحلة من حياتك استسلمت للأسف، فبدأت تعاني مرةً أخرى من نوبة ذهانية ما تزال أعراضها تتكاثر عليك فالناس من حولك كلهم يعرفون أنك لم تتصرف كرجل في ذلك الموقف الذي حدث من 17 سنة، وأنت كذلك ترى في كلامهم تلميحات وما إلى ذلك، والحقيقة أن هذا لا علاقة له بالواقع مع الأسف!

أنت يا عزيزي بحاجة إلى علاج نفسي وعقَّاري ولا مناص من ذلك فابحث عن أقرب طبيب نفسي من مكان إقامتك وزره وتابع معه والزم علاجه كما ينصحك، ووالينا أخبارك الطيبة. 



 
 
   
المستشار: أ.د.وائل أبو هندي