إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   ليلى 
السن:  
20-25
الجنس:   C?E? 
الديانة: مسلمة 
البلد:   السعودية 
عنوان المشكلة: كوابيس الغشاء 
تصنيف المشكلة: نفسجنسي PsychoSexual : غشاء البكارة 
تاريخ النشر: 19/04/2007 
 
تفاصيل المشكلة

 


أنا أسمع منذ صغري مقولة إن لكل داء دواء. ولكل مشكلة حل، ولكن مشكلتي ليس لها حل.
أولا، مشكلتي بدأت عند البلوغ عندما كنت أمارس العادة السرية بالضغط على العضو الأنثوي أحيانا من الأعلى وأحيانا من الأسفل، وعندما كبرت توقفت عن هذه العادة السيئة، ولكنني قررت الذهاب إلى طبيبة مختصة حتى أطمئن وأنتهي من هذا الكابوس الذي صنعتموه لنا أيها الأطباء، وفيما يلي سأبين سبب اتهامي هذا...

"اطمئني فغشاؤك من النوع السميك جدا، تزوجي ولا تفكري بأي مشاكل".. هذا كان كلام الاستشارية التي قامت بفحصي وأخبرتني أن الغشاء بالداخل وليس خارجيا كما تظنين، علما أن هذه الاستشارية من أشهر الأطباء في بلدنا.

بعد ذلك نسيت الأمر وعشت حياتي مرتاحة البال، ولكن في إحدى الليالي جنيت على نفسي عندما قمت بممارسة العادة مرة أخرى بالضغط السطحي ومن فوق الملابس القطنية، ولكن لم يدخل شيء أبدا.. فمستحيل أن يدخل شيء من فوق الملابس.

المهم بعد هذا وبعد ساعة واحدة وجدت خيطا من الدم، لم أستطع تمالك نفسي وقتها فدخلت في نوبة بكاء طويلة جدا، وفي صباح اليوم التالي نزلت إفرازات وردية أخرى فدخلت في نوبة بكاء شديدة مرة أخرى. وللعلم فإني كنت قد انتهيت من الدورة قبل 3 أيام من الحادثة فقررت الذهاب إلى طبيبة أخرى بعد أن اشتد الحزن، ولم أجد مفرًّا غير ذلك.

ذهبت إلى طبيبة أخرى وهنا بدأت المصيبة.. كان كلامها مخيفا وغريبا ولا يبدو لي أنها قادرة على إعطائي جوابا صريحا؛ فقالت لي بعد أن أخبرتها القصة، وبعد الكشف: لا أعتقد أن الغشاء موجود فقد تنزفين وقد لا تنزفين ليلة الدخلة، ثم عادت وقالت إنه يوجد شي بسيط من الغشاء، وقد يكون غشاؤك بهذا الشكل خلقيا.

ما هذا التشتيت؟ الدكتورة الأولى قالت إن غشائي سميك، والغشاء السميك لا يفض بمثل هذا الضغط البسيط، والأخرى شتتني بكلام مخيف.
هل المسألة صعبة إلى هذه الدرجة؛ حيث إن الأطباء أنفسهم غير قادرين على التحقق وإعطاء الجواب الصريح، وبدلا من أن أرتاح دخلت في دوامة مخيفة بسببهم، وإن كانت المسألة صعبة ومعقدة إلى هذه الدرجة فكيف تسمحون لشيء كهذا بأن يكون أساسا للعذرية؟

وأنتم يا معشر الأطباء، لماذا لا تتخذون موقفا صريحا من هذا الأمر الذي يكون سببا في تعاسة آلاف من الفتيات من غير ذنب إلا أنهن ضحايا رغباتهن الجسدية، والتي تكون في كثير من الأحيان رغما عنهن، أو أنهن تعرضن لحوادث، أو لأن الغشاء يكون مطاطيا، أو ليس لأحد هذه الأسباب؛ فأنا أعرف أكثر من فتاة تزوجت ولم ينزل دم وبعضهن ينزل الدم منهن في اليوم الثالث والرابع؟

ما هذا الذي يحدث.. والله حرام أن تضعوا الفتيات تحت سيطرة أمر كهذا، أهي مسألة حظ أم ماذا؟ أكاد أجن فالأفكار تتضارب في رأسي، وأنا ماذا أفعل الآن ماذا تشيرون علي بعد ما قلت لكم؟ لا تقولوا لي اذهبي إلى طبيبة أخرى فهي ستضعني في دوامة أخرى ولا تقولوا اذهبي إلى طبيب شرعي فذلك يعني الدخول في متاعب التحقيق والفضائح ونحن نريد الستر من جراء هذا الفحص. ماذا أفعل؟ كيف أرتاح؟ أنا لا أنام الليل من كثرة التفكير.

وسؤالي الأخير: كيف يكون الغشاء السميك؟ هل يكون جزء كبير منه إلى الداخل؟ والبنت التي تفقد عذريتها هل يزول الغشاء كاملا؟ أم أن هناك بقايا يمكن رؤيتها؟ وهل تكون واضحة؟

10/03/2007

 
 
التعليق على المشكلة  

الأخت الفاضلة
ليلى؛
لقد انشغلت أكثر من اللازم بموضوع الغشاء وتحول إلى موضوع وسواس يستولى على كل اهتمامك ويدفعك للذهاب إلى طبيبة ثم إلى طبيبة أخرى وربما تفكرين في ثالثة أو رابعة. ونحن لا نقول لكي اذهبي لأحد، ولكن نقول لك لا تختزلي عذريتك في الغشاء، ولا تجعليه مدخل سعادتك أو شقائك، بل أنسيه تماماً وتفرغي لموضوعات أكثر ايجابية في حياتك، وتوقفي في ذات الوقت عن العبث بهذه المنطقة، فعلى الرغم من خوفك وقلقك على الغشاء ألا أنك تعاودين العبث في المنطقة التناسلية إلى الدرجة التي يسيل معها بعض الدماء، وأنا أعتقد أن الدماء الذي سال كان من خدش سطحي بمنطقة الفرج نتيجة لاحتكاك قوي أثناء ممارستك للعادة السرية.

وفض الغشاء ليس بالسهولة التي تتصورينها فهو ليس سطحياً فيخدشه أو يفضيه ملامسة من الخارج، بل يحتاج لجسم يدخل بعمق بعين لكي يفضيه، وهذا ـ حسب وصفك ـ لم يحدث.
إذا لم تستطيعي إغلاق ملف غشاء البكارة في وعيك وفكرك فأنت لا تحتاجين لزيارة طبيبة نسائية بل قد تحتاجين لزيارة طبيب نفسي يساعدك على التخلص من وساوس الغشاء والبكارة.

واقرئي من على
مجانين:
د. هالة ومشكلات الغشاء... تعبت

والله زمان يا غشاء البكارة
الغشاء أم الاسترجاز أم الشعور بالذنب؟
الاسترجاز بالشيء وغشاء البكارة مشاركة

وأهلا وسهلا بك دائما على مجانين فتابعينا بأخبارك.
 
   
المستشار: أ.د محمد المهدي