إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   أحمد السيد علي 
السن:  
20-25
الجنس:   ??? 
الديانة: مسلم 
البلد:   مصر 
عنوان المشكلة: مراهقةٌ بعد العشرين ! متابعة ومشاركة من مستشار 
تصنيف المشكلة: نفسي عائلي: اختيار شريك الحياة Spouse Choice 
تاريخ النشر: 02/11/2003 
 
تفاصيل المشكلة


أعمل إيه مش عارف


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

في بداية الحوار أود أن أشكركم على هذا الموقع الذي أتاح الفرصة لنا لكي نعرف حلولا لكل المشاكل التي تورد علينا، المشكلة التي تواجهني هي أني أحب وأنا أنوي بعد أن أحصل على الليسانس أتقدم لها وأطلبها من أبيها لكن الآن يحصل لنا مشاكل وهى تحبني زى ما أنا بحبها.

أنا طالب في الفرقة الثانية بكلية الحقوق أنا سقطت سنتين وعندما سقطت السنة الثانية بعدها أمها قالت لها أنت واللي بتحبيه مش هتكونوا لبعض، يعنى هي مش موافقة علي أنا كنت مفكر أنه بسب النتيجة ولكن الموضوع غير كده لأن مامتها قالت لها حتى لو اللي أنت بتحبيه كان ناجح في كليته بردة مش هتكونوا لبعض انا من خوفي عليها فضلت إن إحنا ننفصل عن بعض بل إحنا انفصلنا فعلا عن بعض.

ولكن أنا مش قادر أني أكون بعيد عنها أو أقدر أقول أني من اليوم اللي احنا انفصلنا فيه وأنا مش قادر أعيش، انا عاوز أعرف أنا عملت الصح ولا اية بس أنا عاوز كمان حل للي أنا فيه، المشكلة حتى بعد ما أنا قررت إن احنا ننفصل عن بعض هيا كمان مش في حالة طبيعية يعنى إحنا اللي الاثنين يعتبر انتهينا من الحياة الطبيعية.

الحل لينا إحنا الاثنين إيه بس يكون حل غير إن إحنا اللي الاثنين ننفصل عن بعض.

23/10/2003

 
 
التعليق على المشكلة  


عزيزي
الأستاذ أحمد،

أهلا وسهلا بك وشكرًا على ثقتك ب
موقعنا وصفحتنا استشارات مجانين،

أولا:
يجب أن نحدد بعض الأمور ونضعها في إطارها السليم.
إن حبك لها شيء جميل وواضح أنك لا تتوانى عن التضحية في سبيل إسعادها... وهذا في منتهى الجمال.

في نفس الوقت يجب أن تنتبه إلى أن رسوبك في الكلية علامة واضحة على أنك أهملت في مسئوليتك نحو نفسك، سواء كان هذا لعدم بذل الجهد في سبيل مستقبلك أو لاختيارك الدراسة التي لا تناسبك ولا تحبها... وفي ضوء هذا لا يمكننا أن نلوم والدة حبيبتك في رفضها لك كزوج مستقبلي لابنتها.

ضع نفسك في موقفها أو في موقف أبيها... إذا جاءك من يريد خطبة ابنتك وعلمت أنه رسب في دراسته للسنة الثانية، أترضى أن تزوجه لها؟

ماذا ستقول لنفسك عنه؟ أتكون مطمئنا على مستقبل ابنتك معه؟

إنكارك أن هذا له دخل برفض والدتها لك يثير دهشتي.. لا بد وأن والدتها كونت عنك فكرة سلبية والرسوب عامل طبيعي في هذا، إن ما يتوجبُ عليك فعله إذا كنت تريد الفوز بحبيبتك أو بحبيبة أخرى، إن لم تكن هذه من نصيبك، هو أنك تصبح ناجحا وسعيدا أولا ثم تبحث عن الارتباط ثانيا....

لو رأت منك والدة حبيبتك شيئًا من الالتزام الجاد والقدرة على التعامل الناضج مع المسئولية لما توانت في أن تدعم ارتباطك بابنتها... ابحث عما تريده الأم وما تريده الحبيبة وما تريده أنت وموقفك من كل هذا ثم ابدأ في تحقيق هذا فورا وإن لم يكن لديك في ظاهر الأمر أية إمكانيات... عندما يريد المرء شيئا بصدق وبرغبة حقيقية فهو لا يفكر في صعوبة الأمر وإنما في كيفية تحقيق الهدف....

أخرج من نفسك ورغباتك قليلا واعرف ما يريده الآخرون والذي إذا حققته لهم سوف يحققون لك ما تريد، ابحث أيضا عن الجوانب السلبية أو السيئة في طريقتك في التعامل مع الأمور وفي سلوكك ثم ابدأ فورا في تعديل وإصلاح هذا،  وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب.

* ويضيف
الدكتور وائل أبو هندي، الابن السائل العزيز أهلا وسهلا بك وشكرًا على ثقتك في
صفحتنا استشارات مجانين، الحقيقة أن الأخ المستشار الاستاذ علاء مرسي، وصلته إفادتك هذه، بعد أن كانت الأخت الزميلة المستشارة أ.منيرة عثمان، قد قامت بالرد على استشارةٍ سابقة لك ظهرت على الصفحة تحت عنوان مراهقة بعد العشرين، ولم يعرف القائم بتوزيع الاستشارات على المستشارين أو لم ينتبه لذلك خاصةً وانك لم تشر إليه في إفادتك رغم أن هذا هو المعتاد.

والحقيقة أن ذلك ربما منحك فرصةً لكي تأخذ الرد من خبيرين، ولم يكن
الاستاذ علاء مرسي، يعرف بالطبع أن لك استشارةً تتعلق بنفس الموضوع منشورةٌ على الصفحة، ولا كان أحد إلى أن لفت نظرنا بريدك الإليكتروني.

وعلى أي حال أرى أن كلا من مستشارينا قد وجهك إلى نفس الوجهة، وأرى أن اختياري لعنوان مراهقة بعد العشرين قد ازداد وجاهة بعد إفادتك الثانية، فعلى الثالثة تبينُ لنا أنك تجاوزت كل ذلك، وأهلا وسهلا بك فتابعنا بأخبارك.

 
   
المستشار: أ. علاء مرسي