إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   أحمد 
السن:  
25-30
الجنس:   ??? 
الديانة: مسلم 
البلد:   مصر 
عنوان المشكلة: الميول المثلية ووساوس من فقه السنة متابعة6 
تصنيف المشكلة: نطاق الوسواس OCDSD وسواس قهري؟ شذوذ؟ 
تاريخ النشر: 08/09/2007 
 
تفاصيل المشكلة
نفسي جنسي
 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 أنا صاحب
رسائل الميول المثلية ووساوس من فقه السنة
 
 لقد ذهبت إلى طبيب نفسي وكتب لي بعض العقاقير مثل أنافرونيل 25 ودوجماتيل وجنكو والأخير "لملاشاة" تأثير الأنافرونيل الذي يسبب الكسل كما ذهبت إلى طبيب ذكورة وقام بعمل كشف لطول العضو الذكري وقال إني طبيعي وإن كان طوله قصير نسبيا (11 سم في حالة الانتصاب)
 
 كما أنني قد تركت سكني وانتقلت إلى مسكن آخر منذ فترة والحمد لله مستقر الحمد والشكر لله ثم لكم المشكلة إني عصيت الله واقترفت جريمة الزنا (طبعا مع أنثى) حتى أثق في نفسي وقد امتدحتني وكان معي صديق لي وقد رأيت عضوه منتصب بالصدفة أثناء ذلك اليوم وهذا هو ما أرجع شكوكي مرة ثانية حيث أنه أطول من عضوي كثيرا وكذا حجم الخصيتين (هذا المشهد لم يستغرق أكثر من ثانيتين) ولكن هذا المشهد لا يفارق خيالي
 
 إن ما جعلني شاذا هو فقط شكي في حجم العضو الذكري والذي عاد ليسيطر علي من جديد ماذا أفعل؟؟ وهل تفيد هرمونات الذكورة في مثل حالتي هذا الموضوع يسيطر علي من جديد للأسف الشديد من فضلكم أريد إجابة بنعم أو لا: هل الطول (11 سم في حالة الانتصاب كافي؟)
 
 من فضلك الإجابة بنعم أو لا وبدون دبلوماسية ولماذا هذا الفارق الكبير بيني وبين صديقي في حجم العضو؟ وكيف تنظر المرأة إلى الرجل ذو العضو القصير؟
 
 سؤال آخر عقار ال (جنكو) لم ينفع في محو تأثير الأنافرونيل الذي يسبب لي الكسل والنوم الشديدين فماذا أفعل علما بأني لا يمكنني الاستغناء عن الأنافرونيل الذي يساعدني في معالجة القولون العصبي؟ ما الحل؟
 
 كيف سأتزوج وهل أصارح من أتزوجها بهذه الحقيقة المخجلة أم أخفي عنها؟ وإذا أخفيت عنها هل أكون مخادعا؟
 شكرا على الوقت الكثير الذي أخذته من هذا الموقع الجميل
 
 10/08/2007 
 
 
التعليق على المشكلة  
 أهلا صديقنا القديم، صاحب سلسلة الميول المثلية ووساوس من فقه السنة والتي كانت خماسية وها هي تصبح سداسية، أهلا بك موسوسا من العيار الثقيل المزمن... أنعم الله عليك بالشفاء اللهم آمين.
 
 يعطي الطبيب أحيانا عقَّارا إضافيا في الوصفة لتلافي -وليس "لتلاشي"- أثرا جانبيا ما لعقَّارٍ أساسي في العلاج، وأنت تحاول أن تتلافى أثر عقَّار الماس (أنافرانيل Clomipramine Hcl) الجانبي المتمثل عندك في الكسل بتناول أعشاب الجنكو بيلوبا وفقك الله ..... وبعض وسوسة تمشي هنا فبينما تعني تلافي = تجنب حدوث تعني تلاشي = اختفاء تدريجي ! ...... ولنزيدها وسوسة على الماشي- أقول لك أنك في حالتك بالذات قد تكون "ملاشاة" اشتقاقا ذي معنى ...... وسوس وتابعنا.
 
 أنت تحبُّ الوسوسة يا بني ..... لا يمكن يا "أحمد" أن لا تكون مُحِبًّا لوسوستك ... وأخشى أن تكون من المعجبين بوسوستهم، ذلك أن الإعجاب بالوسوسة فخ شيطاني كبير يا "أحمد".... ومعناه أن تصبح الوسوسة منسجمة مع الأنا Egosyntonic .... ولو في أمرٍ تتمناه أو أمرٍ تكرهه هذه الوسوسة منبوذة طبيا وشرعيا.
 
 الطول 11 سم في حالة الانتصاب كافي نعم ! مبروك .... سامحك الله وغفر لك ... فعلت الحرام، وأخذت عقابا فوريا عليه، فبعدما امتدحتك الغانية، خانك بصرك وأوقعك في فخ صورة عضو زميلك الأطول... وأصبحت صورة المنظر الخاطف... صورة تسلطية لا تفارق خيالك، لعل الله يغفر لك بسبب ما تعاني فاسأله المغفرة، ألم تقرأ:
في علاج الشذوذ: لا مبرر للزنا!: قصة نجاح.
 
 لم تشتكي مريضةٌ لي في عملي الواقعي ولا على الإنترنت من أن قضيب زوجها قصير! .... هذا بعد ما يقارب العقدين من العمل كطبيب نفسي، فكيف أعرف يا "أحمد" ؟ لعل سؤالك هنا يجد من تجيب عليه: كيف تنظر المرأة إلى الرجل ذو العضو القصير
؟
 
 
أنت ما تزال بحاجة إلى علاجٍ معرفي سلوكي يا بني، وربما عبره نتخلص من النوم والكسل الشديدين ومن
وسواس القولون وربنا يوفق، وربما يحسن أن تقرر بعده: توقيت الصراحة: متى وكيف تقول؟، لأن المصارحة بالعلل المزمنة عند أيٍّ من الطرفين يطعن في صحة عقد الزواج يعني أكبر من مجرد "مخادع"!
 
 لو رجعنا إلى مشكلتك الأولى على مجانين
الميول المثلية ووساوس من فقه السنة، وقد نشرت بتاريخ 26/9/2003 وقل قبلها بسنة كنت توسوس بالتأكيد وربما من قبلها، ..... وحضرتك نحن الآن في النصف الثاني من 2007 .... لك مدة طويلة وأنت توسوس مرةً هنا ومرة هناك ..... وهكذا حال كثيرين من الموسوسين خاصة عندما لا يحصلون على علاجٍ مناسب لوساوسهم، ولكن يمكنك أن تكونَ أسعد حالا إذا أنت رَغبت من داخلك بالكفِّ عن التمركز حول الجنس والكفِّ عن الإعجاب بالوسوسة -كلها أو بعضها- وثابرت في الحصول على العلاج المعرفي السلوكي إضافة إلى العقاقير اللازمة، عالج نفسك وكفاك وسوسة يا رجل!...... وتابعنا بخير والسلام على من اتبع الهدى! 
   
المستشار: أ.د.وائل أبو هندي