إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   إبراهيم 
السن:  
15-20
الجنس:   ??? 
الديانة: مسلم 
البلد:   مصر 
عنوان المشكلة: اختبارات الشرطة والتحرش الجنسي 
تصنيف المشكلة: جهل جنسي Sexual Ignorance مخاوف جنسية 
تاريخ النشر: 20/12/2007 
 
تفاصيل المشكلة


مبدئيا الحمد لله على أنه جعل أناس مثلكم يحاولون تخفيف هموم الأناس ونصيحتيهم.
مشكلتي هي أني تعرضت لحالة تحرش جنسي وأنا صغير كاملة ولكنه لم يستطيع تفريغهم وأنا كنت نائم وقتها وعلمت عندما استيقظت.
 
المهم أنا الآن في ثانية ثانوي وهذا الموضوع حدث وأنا في أولى إعدادي وأنا طول عمري أحلم بأن أكون ضابط شرطة علما بأني لم أمارس هذا الموضوع بعد ذلك ولا إميل له مطلقا وعلمت أن في اختبارات كلية الشرطة يعرفون كل شيء

وأنا عاوز أعرف هل عملية تحرش جنسي واحدة يتم معرفتها ؟؟

وإذا كان يتم معرفتها فهل من علاج لفتحة الدبر  ؟؟

علما أنني لم أمارس هذا الموضوع أبد إلا من خلال العملية القذرة التي تعرضت لها.
وجزاكم الله كل خير.
 
02/12/2007


 

 
 
التعليق على المشكلة  

الرسالة ينقصها الكثير من التفاصيل الهامة، وأهمها كيف تمت تجربة التحرش ولم يحس بها صاحب الرسالة إلا بعد انتهائها وعدم اكتمالها، أإلى هذا الحد نومه ثقيل؟ أم أنه أحس بها ولم يكن يعرفها وانتظر انتهاءها؟ أم عرف من الطرف الآخر بحدوثها
؟؟

هناك نقطتان يركز عليهما صاحب الرسالة لا أعرف أيهما
أهم من الأخرى الأولى، تجربة التحرش التي لا يذكر تفاصيل عن حدوثها اللهم معرفته بها بعد انتهائها، والأمر الثاني حلمه بدخول كليه الشرطة، الملاحظ

أن الأمران يدخلان ضمن أحلام صاحب الرسالة، ويبدو لي أن الثانية أهم عنده من الأولى لأنه يطلب الحل والعلاج من خلالها، أي أن تجربه التحرش في المرتبة الثانية فيما يختزنه من أحلام، وكان يمكن ألا تشغل باله لولا معرفته بان اختبارات الشرطة دقيقة لدرجه قد تكشف ستر هذا الأمر الذي يخبؤه، فعلا هي اختبارات دقيقة ولكنها لا تكشف ما خبأه الإنسان في عقله ولو كان تجربة سيئة، وهذا يعني أن الأمر لن يكشفه أحد إلا إذا كان صاحب الأمر يحس بأنها نقط ضعفه، بشكل أكثر تحديدا "اللي على رأسه بطحة بيحسس عليها"، وتلك مربط مشكلة صاحب الرسالة، كيف يشغل باله بتجربة يقول أنه لا يهتم بها ولا تشغل باله، ولا يتذكر أحداثها، ولا يميل لها، الطبيعي في حالات التحرش الذكوري
.

إنها ذات طبيعة جسدية ونفسية واجتماعية خاصة تختلف عن المقابل لها بين ذكر وأنثى، وفى الغالب تنتهي مع نمو المشاعر الجنسية الطبيعية في عمر المراهقة، اللهم إلا إذا كانت الظروف النفسية والاجتماعية ما زالت باقية، وتلك مكمن قلق صاحب الرسالة، إنه في صراع دائم مع هذه الظروف، مما يوقظ أحاسيس الخوف الدائم منها، فتتجلي له كشبح يريد أن يقلق حياته، وتصل به إلى تخيل تغير في فتحه الدبر رغم عدم اكتمال التحرش أو حدوثه، إذن الأمر مجرد خوف وإن كان من تجربة سيئة لم تكتمل، لا تشغل بالك بها، واختبارات الشرطة فعلا دقيقة لكنها في أمور جسدية ونفسية واجتماعية أخرى، ليس منها كشف في منطقة الدبر إلا فيمن يشك فيهم، والمشكوك فيهم هم الذين يوحون للآخرين بذلك، فلا تجعلهم يشكون فيك بانشغالك بهذا الأمر، فانسه وثق أنه لم يحدث أو ترك آثارا سيئة فيك، وإلا فاختبارات الشرطة وباقي اختبارات الحياة والزواج وهما الأهم ستفشل فيهما أيضا
. 
   
المستشار: أ.د.عاطف شحاتة