إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   ورد 
السن:  
25-30
الجنس:   C?E? 
الديانة: مسلمة 
البلد:   الخليج 
عنوان المشكلة: في العمل: كلهن يمارسن السحاق!! مشاركة مستشار 
تصنيف المشكلة: ميول مثلية، شذوذ جنسي Homosexuality – Lesbianism 
تاريخ النشر: 31/03/2008 
 
تفاصيل المشكلة

في العمل: كلهن يمارسن السحاق!!

تحية لكم،
أرسلت مشكلتي قبل ثلاثة شهور ولم تردّوا عليها. استخدمت ككل المشاركين في هذا الموقع اسماً مستعاراً وبريد مستعار كي أعرض مشكلتي وأوصلها لكم لعلّي أجد عندكم الحل.
باختصار تخرّجت من الجامعة وبقيت في البيت أبحث عن وظيفة لمدة سنتين ولم أجد عملاً. جرّبت كل الأماكن وفي الأخير جاءتني الوظيفة في إحدى الوزارات وكنّا أربع موظفات، ومن أول يوم لاحظت أن أحاديث الموظفات أغلبها عن الجنس والعلاقات. ومع مرور الأيام عرفت أن واحدة من الموظفات فقط متزوجة وواحدة مطلقة والبقية آنسات وكانت أفضل واحدة بينهم هي الصغيرة التي كانت كثيرة الحديث معي وكثيرة الالتصاق بي وعرفت أن الجميع يمارسن الشذوذ وحتى في العمل يقمن ببعض الحركات المثيرة. وقلت يجب أن أحافظ على نفسي ووظيفتي حتى لا أعود إلى البيت وأصاب بالاكتئاب مرة ثانية.

كانت الموظفة الصغيرة تحاول معي عن طريق المزاح أن أجرب معها ممارسة الجنس فكنت أرفض وبشدة لكنها كانت تعتذر وتعود مرة أخرى، وكانت ترسل لي صوراً فاضحةً وممارسات بالانترنت وتقبّلني في وجهي بمناسبة وغير مناسبة وفي مرات كانت تلمسني في أماكن حساسة، وكنت أردها وأغضب عليها لكنها كانت مستمرة. وفي أحد الأيام مرضت لمدة طويلة وأخذت إجازة وكانت الوحيدة التي أكلمها في العمل ولا أكلم الأخريات والحقيقة أنني اشتقت لها، قررت أن أزورها في البيت وذهبت وجلسنا بمفردنا في حجرتها وهناك بدأت ترجوني أن نمارس، رفضت وقررت أن أذهب لكنها وقفت أمام باب الحجرة وخلعت ملابسها ودخلنا الحمام وهناك كانت بداية الطريق... خرجت من عندها وأنا مثل المجنونة لقد انتصرت علي، رفضت أن أواصل علاقتي معها لكنها استطاعت أن تكرر معي الممارسة في العمل عدة مرات حتى صرت أنا التي أطلبها.

ولمدة ستة أشهر صارت علاقتنا قوية، لكني بدأت أشعر بالصداع وكثرة النسيان والغثيان المستمر وكراهية نفسي، وذهبت للطبيب وقال لي أن نفسيتي تعبانة. توقفت عن الممارسة مع صديقتي وقررت التوبة والخروج من هذه العلاقة وتم نقل صديقتي إلى قسم آخر. لكن ومع توقفي عن الشذوذ لا زلت أرغب فيه، وما زال الصداع معي وكراهية الذات، وفي نفس الوقت أحب أن أترك هذا العلاقة نهائياً والحياة طبيعياً دون مشاكل.

هل بالإمكان ترك المشكلة بسهولة؟ هل هناك طرق عملية لترك عشق البنات والتصرف طبيعياً في الجنس؟
أنا آسفة على تطويل الرسالة لكني أنتظر منكم الرد السريع لأنني بالفعل وصلت إلى طريق مسدود ولا أرغب أن أكلم عائلتي في الموضوع لأنه حساس جداً.

16/11/2007

 
 
التعليق على المشكلة  

الأخت العزيزة أهلا ومرحبا بك على الموقع، في البداية وجدت نفسي أفكر في مقدمتك وأسأل لماذا أشرت إلى أن اسمك مستعار وبريدك أيضا بل وجزمت أن الجميع يفعل ذلك، فهل لهذا علاقة بمشكلتك
؟

وزاد اعتقادي حينما أشرت في رسالتك إلى أن الجميع (جميع من في المكتب) يمارسن الشذوذ وأنك تجاوبت مع نكاتهم حتى لا تجلسي في المنزل وتعودين إلى الاكتئاب، وثالث المؤكدات حينما قلت أنك ذهبت إلى صديقتك لأنها الوحيدة التي تتكلمين معها، فهل تبحثين لنفسك عن مبررات أم تودين أن تؤكدي أنك لا ترغبين في الشذوذ
؟

أنا لا أتهمك لكنني أرى أن مصارحة الذات جزءًا كبيرا من حل المشكلة، إنك يا عزيزتي كانت لديك ميول لهذه الممارسة وإلا لتوقفت عنها تماما بعد أول ممارسة (صرت أنا التي أطلبها)، هذا ليس معناه الاستسلام لما تعانينه أو عدم طلب العلاج، بل معناه أن تري الأمور بموضوعية وأنك لست ضحية لصديقتك وإن كان عليها الدور الأعظم في حثك على التجربة والممارسة، لكنك كنت دون أن تعي تعلمين أن ذهابك إلى منزلها هو خط أخضر للممارسة والدليل أنك دخلت معها الحمام لماذا؟ ربما لأن هناك أشخاص آخرين بالمنزل، فلماذا لم تستدعي أحدا يخرجك من عندها
؟

المهم لن أطيل عليك في وصف مشكلتك لأنك وضحتها، ولقد سبق لي خلال هذا الشهر أن أشرت إلى النظريات التي تفسر الشذوذ ويمكنك العودة إليها، لكنني أردت أن أوضح جانبا في شخصيتك ربما يفيدك عند التوجه إلى العلاج الذي لابد من خوض تجربته لأنك تحتاجين إلى تعديل اتجاهك نحو الجنس ومعرفة علاقتك بالجنس الآخر وكثير من الأشياء عن طفولتك ورؤيتك للجنس، ومساعدتك مهنيا تحتاج إلى جلسات مكثفة من العلاج النفسي، وحسنا فعلت الإدارة أن نقلت زميلتك من مكتبك حتى تهيأ لك فرص العلاج دون ضغوط كبيرة، توجهي للعلاج بنيتي ولا تتحججي بأسرتك فالطبيب لن يخبر الأسرة بالمرض لأنه يهمه مصلحتك وشفاؤك وفقك الله.
 
   
المستشار: د.علي إسماعيل عبد الرحمن